المؤسس عثمان الموسم السابع: تفاصيل العرض والأحداث المتوقعة
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
غزة - صفا المقدمة
ينتظر عشاق الدراما التركية بفارغ الصبر عرض الموسم السابع من مسلسل المؤسس عثمان، الذي يُعد من أبرز وأقوى الأعمال التاريخية على الإطلاق. استطاع المسلسل خلال مواسمه السابقة أن يحقق نجاحًا باهرًا ويحتل المراتب الأولى في نسب المشاهدة، وذلك بفضل أحداثه المشوقة وسرده التاريخي المتقن الذي يمزج بين الدراما والإثارة.
تدور أحداث الجزء الجديد حول شخصية أورهان بك، ابن عثمان الغازي، الذي يواصل مسيرة والده في تثبيت دعائم الدولة العثمانية وتوسيع نفوذها. من المتوقع أن يشهد هذا الموسم ظهور شخصيات جديدة ومحورية، بالإضافة إلى تطورات كبيرة في الصراعات السياسية والعسكرية بين العثمانيين وأعدائهم. كما ستتخلل الأحداث تحالفات مفاجئة ومواقف درامية مليئة بالإثارة والتشويق.
موعد عرض الحلقة الأولى والقنوات الناقلةأعلنت قناة ATV التركية عن بدء عرض الحلقة الأولى من الموسم السابع خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر لعام 2025. ستُعرض الحلقات مساء كل يوم أربعاء في تمام الساعة الثامنة بتوقيت تركيا.
أما بالنسبة للمشاهدين العرب، فيمكنهم متابعة المسلسل مترجمًا على قناة الفجر الجزائرية، حيث تُعرض الحلقات في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة.
ترددات القنوات الناقلةلمتابعة المسلسل على قناة ATV التركية، يمكنكم ضبط جهاز الاستقبال على التردد التالي:
التردد: 10796
الاستقطاب: أفقي (H)
الترميز: 27500
الجودة: HD
ولمتابعة المسلسل على قناة الفجر الجزائرية، يمكنكم استخدام التردد التالي:
التردد: 12034
الاستقطاب: أفقي (H)
الترميز: 27500
الجودة: HD
نجح مسلسل المؤسس عثمان في أن يكون أكثر من مجرد عمل درامي تاريخي، فهو يوثق لحظة فارقة من تاريخ الأمة الإسلامية ويقدمها بأسلوب سينمائي مبهر. الأداء القوي للممثل بوراك أوزجيفيت في دور عثمان، إلى جانب الإنتاج الضخم والديكورات المتقنة، جعل المسلسل مرجعًا دراميًا يجمع بين المتعة البصرية والمعرفة التاريخية، مما أكسبه قاعدة جماهيرية واسعة حول العالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المؤسس عثمان الموسم السابع دراما تركية تاريخ قناة الفجر الموسم السابع
إقرأ أيضاً:
في بريد القائد العام للجيش.. لم التردد فإن ما قلته من شروط هو الرباعية ذاتها
عصام عباس
توقفت مليا في تصريحات القائد العام للجيش أثناء تقديمه واجب العزاء في عطبرة، وفي حضور العديد من القيادات العسكرية، حين قال “الرباعية أو غيرها، أو كل من أراد أن يتفاوض معنا بما يصلح حال السودان وينهي هذه الحرب، بصورة تعيد للبلاد كرامتها ووحدتها، وتُبعد عنها كل احتمال للتمزق، فنحن نمضي معه”.
تساءلت، وانا استمع الي ما قاله، اين الاختلاف في هذا القول .
سعادة القائد العام، لا خلاف اطلاقا في هذه المطالب. كل شريف وعفيف يتفق معك تماماً على هذه الشروط. دعنا نمضي فيها واحدة تلو الأخرى.
ذكرت التفاوض الذي يصلح السودان وينهي الحرب،
أين الاختلاف هنا؟
نحن نتفق معك أن أي تفاوض لا يضع مصلحة السودان نصب عينيه غير مقبول، وأن أي حوار لا يؤدي إلى وقف الحرب مرفوض أيضاً. في هذا المبدأ لا خلاف اطلاقا، بل إن تقدمت خطوة في هذا الاتجاه سيتقدم الشرفاء امامك خطوتين.
ثم طالبت بإعادة الكرامة إلى السودان
ربطت التفاوض بشرط أن يعيد للسودان كرامته — وهذا ما نؤيده تماماً. جميع القوى المدنية المطالبة بوقف الحرب وضعت في مقدمة شروطها سلاما يُعيد للسودان كرامته. ولكن دعنا نقف لحظة عند مفهوم الكرامة حتى لا نقع في مأزق المفاهيم: الكرامة هي أن يعيش الإنسان السوداني عزيزا مكرما تحت مظلة دولة تحميه وتخدمه، تحفظ روحه وعرضه وماله، ولا تميز بين مواطن وآخر على أساس عرق أو هوية أو دين أو توجه سياسي، ولا تسمح بذلك. الكرامة ليست شعارا يستغله دعاة الحرب لاستعادة نفوذهم أو سردية حرب يساق بها صغار العقول كما الأنعام، فكرامة بعض كتائب الإسلاميين ومليشيات الارتزاق هي العنف والاغتصاب والقتل والنهب — وهذا ما نرفضه. بالتأكيد أنت تقصد الكرامة التي تؤمن بها القوى المدنية، ونحن نقف معك على هذا الأساس، ونشد من أزرك.
ثم تطرقت الى وحدة البلاد
لا يوجد عاقل يعارض شرط ضمان وحدة السودان. الخوف كل الخوف أن تؤدي هذه الحرب إلى تفتيت الوطن وتقسيمه إلى دويلات متناحرة. هل اطلعت، سيدي القائد العام، على رؤية تحالف قوى «صمود»؟ إنها تضع وحدة السودان على رأس أولوياتها.
معالي القائد العام، الشروط التي وضعتها لقبول التفاوض تتطابق عمليا مع نصوص بيان «الرباعية» التي يرفضها كثيرون ممن يقفون بالقرب منك — يرفضونها لأنها تقضي على مصالحهم، ويعارضونها لأنها تُعيد للسوداني كرامته، ويقفون ضدها لأنها تنادي بوحدة السودان. فما الذي يجعلك متردداً في المضي قدماً بهذه الشروط؟ ثق أن العالم سيدعمك في هذه المسيرة إن مضيت فيها صادقاً.
قالت الرباعية بضرورة هدنة إنسانية لإغاثة المحتاجين، هل اشباع الجوعى وعلاج المرضى وتامين الخائفين يتعارض والكرامة الإنسانية التي ناديت بها؟
طالبت الرباعية بوقف اطلاق نار يمهد الطريق نحو مرحلة انتقالية وتحول مدني، اليس هذا هو مصلحة السودان التي ذكرتها ووضعتها شرطا لقبول التفاوض؟
نصت الرباعية صراحة على الحفاظ على وحدة السودان، وذكرت انت صراحة الحفاظ على وحدة السودان.
لا تتردد، وتوكل على الحي الذي لا يموت. دع التاريخ يكتب في سجلاته أنك ضمن من أوقف أسوأ حروب السودان، وأعادوا ملايين المشردين إلى بيوتهم، وحفظوا أرواح وعُرُوض السودانيين، بدلا من أن يُدون التاريخ خلاف ذلك.
الوسومعصام عباس