وزارة الأوقاف عن اليوم العالمي للأمم المتحدة: ذكرى تحمل جملة من معاني التعاون على الخير
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
تحتفي وزارة الأوقاف باليوم العالمي للأمم المتحدة، الذي يوافق الرابع والعشرين من أكتوبر من كل عام؛ خصوصًا برمزيته الكبرى هذا العام لموافقته السنوية الثمانين لقيام المنظمة الدولية؛ التي اختارت لهذا العام شعار: «لنبنِ مستقبلنا معًا»؛ تأكيدًا لوحدة الغاية وسمو الوسيلة كما رسّمهما ميثاق الأمم المتحدة.
وزارة الأوقاف تحتفل باليوم العالمي للأمم المتحدةوأكدت وزارة الأوقاف في بيانها اليوم الجمعة، أن هذه المناسبة تتوارد أثناءها إلى عقول محبي السلام جملةٌ من معاني التعاون على الخير، وإكرام الإنسان، وحسن الجوار، وتعزيز السلم والعدالة والمساواة بين الشعوب، وهي قيم دعا إليها الإسلام الحنيف منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا؛ قال تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا» (الحجرات: 13).
وتابعت الأوقاف “كلما تعاظمت مكتسبات الإنسان العلمية، تعاظمت التحديات والفرص؛ بما يوجب الإخلاص والتجرد في التعاون الذي قامت لأجله المنظمة الدولية؛ حفظًا للحقوق وردعًا للعدوان، ومنعًا لاصطلاء البشرية بنيران حروب كونية كتلك التي أقيمت المنظمة لمداواة جروحها ومنع تكرارها”.
الأوقاف تواصل نهضتها في بيوت الله.. اليوم افتتاح 17 مسجدا جديدا
الأوقاف تصدر مجلة تعايش بحثية نصف سنوية بإعداد الأئمة والواعظات
ونوهت الوزارة بأن جهود الدولة المصرية ومقترحاتها الإصلاحية تعد مسارًا مخلصًا، علميًا متوازنًا، وممكنًا؛ كي تكون المنظمة وفية لأهدافها وغاياتها، كي لا ينفرط عِقد الإجماع الدولي، ولا يستأثر أحد بقرار البشرية ومستقبلها، وكي تتحقق العضوية الكاملة للشعوب المستحقة، وكي يتسنى ردع العدوان بما يبقي على مصداقية المنظمة وأهدافها، وعلى سلامة بنيان القانون الدولي والعلاقات بين الأمم، وكي تنهض وكالات الأمم المتحدة المعنية بأدوارها الإنسانية التي نيطت بها وأنشِئت لأجلها؛ لا يردعها عن ذلك رادع من ترهيب أو إحلال أو تضييق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف اليوم العالمي للأمم المتحدة الأمم المتحدة الیوم العالمی للأمم المتحدة وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات منتدى تحالف الأمم المتحده للحضارات بالرياص
شهد منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات الذى بدأ أعماله اليوم بالعاصمه السعودية الرياض حضور مكثف من قيادات الأمم المتحده وممثلين عن أكثر من 100 دوله.
تحدث فى الجلسه الافتتاحية للمنتدى فيصل بن فرحان وزير الخارجيه السعودى، و أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وميغيل أنخيل موراتينوس، وكيل الأمين العام، والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، وبن علي يلدريم، رئيس الوزراء السابق ورئيس الجمعية الوطنية الكبرى السابق لتركيا.
يجمع المنتدى ممثلي الحكومات والمجتمع المدني والقادة الشباب والنساء من صناع السلام ووسائل الإعلام.
يعقد المنتدى تحت شعار: "عقدان من الحوار من أجل الإنسانية – النهوض بحقبة جديدة من الاحترام والتفاهم المتبادلين في عالم متعدد الأقطاب".
يأتى منتدى هذا العام وسط تصاعد التعصب وكراهية الأجانب، واستخدام الاختلافات الثقافية والدينية لتبرير العنف والإقصاء.
كان الأمين العام الأسبق للأمم المتحده كوفي عنان قد أطلق اجتماعات التحالف عام 2005، لمنع الصراعات القائمة على الهوية، ولتحويل التنوع إلى مصدر للقوة وليس ذريعة للعنف.