وزير الصناعة لمديرة منظمة التجارة : اليمن رغم تحديات الحرب مازال ملتزمًا بانفتاحه التجاري ووفائه بالتزاماته كعضو في منظمة التجارة العالمية
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
بحث وزير الصناعة والتجارة، محمـد الأشول، اليوم، على هامش أعمال المؤتمر السادس عشر لـ (الأونكتاد) المنعقد في جنيف، مع المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نجوزي أوكونجو إيويالا، تعزيز التعاون الثنائي، وتعزيز الشراكة في المجالات المرتبطة بالسياسات التجارية وبناء القدرات.
وأوضح الوزير، أن اليمن ما يزال رغم التحديات التي فرضتها الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية، ملتزمًا بانفتاحه التجاري ووفائه بالتزاماته كعضو في منظمة التجارة العالمية.
مشيرًا أن الحكومة اليمنية تعمل على استكمال الانضمام إلى اتفاقيتي دعم مصائد الأسماك وتيسير التجارة، وتحديث التشريعات الوطنية بما ينسجم مع المعايير الدولية.
واكد وزير الصناعة والتجارة، على اهمية تعزيز التعاون الفني وبناء القدرات، واقترح رؤى تسهم في آلية دعم مخصصة للدول الأعضاء المتأثرة بالنزاعات لمساعدتها على الحفاظ على مشاركتها الفاعلة في أنشطة المنظمة..مشيراً الى أن اليمن ينظر إلى منظمة التجارة العالمية كشريك أساسي في جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.
وثمّن الوزير الاشول، دعم المديرة العامة لليمن ولدول المجموعة العربية..مؤكدًا أن الجمهورية اليمنية ستظل داعمة دومًا مساعيها في جعل المنظمة أكثر شمولًا وإنصافًا وتمثيلًا لاحتياجات الدول النامية.
من جانبها، أشادت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، بالتزام اليمن تجاه النظام التجاري الدولي رغم الظروف الصعبة..معربةً عن تقديرها لجهود الحكومة اليمنية في تحديث التشريعات التجارية، وتطوير بيئة الأعمال..مؤكدة أن المنظمة ستواصل تقديم الدعم الفني وبناء القدرات لليمن، بما يعزز اندماجه الفاعل في النظام التجاري المتعدد الأطراف.
واعرب الوزير الاشول، عن تقديره لمديرة منظمة التجارة العالمية، وجهودها الحكيمة في إدارة المنظمة خلال مرحلة دقيقة يمر بها النظام التجاري المتعدد الأطراف..مشيدًا بدخول اتفاقية دعم مصائد الأسماك حيز التنفيذ، مثمنًا دورها القيادي في تحقيق هذا الإنجاز العالمي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تطالب بإخراج المرضى من غزة لتلقي العلاج
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن فتح الممرات الطبية في شكل دائم للسماح بالخروج من قطاع غزة، من شأنه "تغيير المعطيات" بالنسبة إلى 15 ألف جريح يحتاجون إلى تلقي العلاج خارج القطاع.
ومنذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، دعمت منظمة الصحة العالمية الإجلاء الطبي لنحو 7800 مريض خارج القطاع بسبب النقص الحاد الذي يعاني منه النظام الصحي.
ومنذ التوصل إلى وقف إطلاق النار برعاية الولايات المتحدة في العاشر من أكتوبر، أشرفت المنظمة على إجلاء 41 مريضا يعانون وضعا حرجا مع 145 شخصا من مرافقيهم.
ودعا ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة في الأراضي الفلسطينية، اليوم، إلى فتح كل المعابر من غزة إلى إسرائيل ومصر، على ألا يشمل ذلك فقط إيصال المساعدات الإنسانية بل أيضا عمليات الاجلاء الصحي.
وقال بيبركورن، عبر الفيديو من القدس مشاركا في مؤتمر صحافي عقد في جنيف "نحن مستعدون لزيادة وتيرة (الإجلاء) وصولا إلى حد أدنى يبلغ خمسين مريضا يوميا، إضافة إلى مرافقيهم، على غرار ما حصل مع وقف إطلاق النار السابق".
وأضاف أن عمليتي إجلاء صحي مقررتان الأسبوع المقبل، "لكننا نريد القيام بذلك في شكل يومي" لأنه بالنظر إلى الوتيرة الحالية، فإن نقل 15 ألف شخص يحتاجون إلى عناية خارج قطاع غزة، بينهم أربعة آلاف طفل، سيتطلب عشرة أعوام.
وتابع "ينبغي فتح كل الممرات الإنسانية"، بما فيها تلك التي تؤدي إلى مستشفيات الضفة الغربية والقدس الشرقية، كما كان الوضع قبل الحرب. وشدد على أن "هذا الأمر حيوي ويشكل الطريقة الأقل كلفة. إن فتح هذه الممرات سيغير المعطيات فعليا".
وأوضح أن فتح معبر رفح المؤدي إلى مصر (جنوب) سيتيح أيضا للمرضى تلقي العلاج أو الانتقال إلى دول أخرى.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 700 شخص توفوا أثناء انتظار إجلائهم من غزة لتلقي العلاج.
ودعت المنظمة عددا أكبر من الدول إلى اتخاذ إجراءات واستقبال مرضى من غزة. وحتى الآن، قام أكثر من 20 بلدا باستقبال مرضى.
كذلك، لفت بيبركورن إلى أن جزءا فقط من النظام الصحي في غزة لا يزال يعمل، مع نحو 2100 سرير لسكان يزيد عددهم على مليوني نسمة، بينما لا يزال 14 مستشفى فقط من أصل 36، و64 مركزا للرعاية الصحية الأولية من أصل 181، تعمل جزئيا في القطاع.
وأضاف "العديد من المرافق الصحية الرئيسية الواقعة خارج خط وقف إطلاق النار، خصوصا مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسي (شمال)، والأوروبي (جنوب) في غزة، لا يمكن الوصول إليها وباتت خارج الخدمة".