مفوض أممي: غزة شهدت تجاهلاً تاماً للقانون الإنساني الدولي بما في ذلك تسليح المساعدات
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، اليوم الجمعة، إن قطاع غزة “شهد تجاهلاً تاماً للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تسليح المساعدات”، وذلك في إشارة إلى جريمة الإبادة وحرب التجويع التي ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين.
وقال لازاريني، في تدوينة على منصة “إكس” : “على مدى ثمانين عامًا، لم تدخر الأمم المتحدة أي جهد من أجل تحقيق السلام، ومعالجة الفقر والجوع، وتعزيز حقوق الإنسان، وتعزيز عالم قائم على القواعد”.
وأضاف: “إن إعادة الالتزام بهذه المبادئ أمر مهم أكثر من أي وقت مضى في خضم الكارثة في قطاع غزة، حيث شهدنا تجاهلاً تاماً للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تسليح المساعدات”.
وشدد على ضرورة إعادة التفكير في معالجة تناقص الموارد وتزايد الاحتياجات، وإعادة تنظيم الصفوف، وتجديد الطاقات، والاسترشاد بالمبادئ الإنسانية لتقديم أفضل استجابة ممكنة لمن يتم خدمتهم من المحتاجين والمتضررين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 2025 شهد أكبر توسع للاستيطان في الضفة الغربية
كشفت القاهرة الإخبارية، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أدان التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بالإضافة إلى عنف المستوطنين الذي يتصاعد بمعدل خطير ويزداد شدة في موسم قطف الزيتون.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن عام 2025 شهد أكبر توسع للمخططات الاستيطانية منذ بدء الرصد الأممي، مشيرًا إلى أن جميع المستوطنات غير قانونية وباطلة ولاغية، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وفقًا لوكالات.
غزةوعبر "جوتيريش" عن قلقه العميق إزاء هشاشة الوضع الأمني في غزة واستمرار العنف الذي يهدد وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن غارات الاحتلال الدورية في غزة لا تزال تتسبب بخسائر كبيرة بين المدنيين وأضرار واسعة بالبنية التحتية.
ولفت إلى أن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان رغم تحسن دخول الغذاء إلى غزة، مضيفًا يجب ضمان المساءلة الكاملة عن أي جرائم فظيعة أو انتهاكات للقانون الدولي.
واختتم حديثه واصفًا الوضع الإنساني في غزة بـ الكارثي" وأن أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دُمِّرت أو تضررت بشدة.