تحذيرات من اختراق اقتصادي.. شركات أجنبية تستهدف منتجي الصمغ العربي في جنوب كردفان
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
المعلومات الأولية تشير إلى أن الشركات وراء التمويل مرتبطة بدول وجهات يُشتبه بانتمائها إلى “الكيان” و”الدويلة” في محاولة لاستغلال السوق السوداني والسيطرة على صادراته الإستراتيجية من الصمغ العربي.
كتب التقرير – سوار
كشف منتج صمغ عربي من منطقة أبو جبيهة بولاية جنوب كردفان عن نشاط مشبوه لشركات أجنبية بدأت خلال الأيام الماضية تمويل المنتجين المحليين، مقابل نقل الإنتاج وتسليمه إلى دولة جنوب السودان بأسعار مغرية عند التسليم.
وأوضح المنتج في إفادة خاصة لـ “عاجل نيوز” أن هذه الشركات وصلت إلى منطقة أعالي النيل برؤوس أموال ضخمة مع بداية موسم “طق الصمغ”، وشرعت في توقيع عقود تمويل مباشرة مع المزارعين، في ظل غياب التمويل المصرفي وضعف الدعم الحكومي، ما دفع بعض المنتجين إلى التفكير في التعامل معها رغم المخاطر المحتملة.
وأشار المتحدث إلى أن الجهات الرسمية في الولاية لم تتحرك حتى الآن لمعالجة الموقف أو دعم المزارعين.
وأضاف أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الشركات وراء التمويل مرتبطة بدول وجهات يُشتبه بانتمائها إلى “الكيان” و”الدويلة”، في محاولة لاستغلال السوق السوداني والسيطرة على صادراته الإستراتيجية من الصمغ العربي.
ويعد الصمغ العربي أحد أهم موارد السودان الاقتصادية، إذ يمثل أكثر من 70% من الإنتاج العالمي، وتعتبر مناطق كردفان ودارفور والنيل الأزرق أبرز مناطق إنتاجه. ويشكل القطاع مصدرًا رئيسيًا للنقد الأجنبي، ما يجعل أي تسلل خارجي تهديدًا مباشرًا للاقتصاد الوطني.
ودعا المنتج الجهات المختصة ووزارة الاستثمار وهيئة الغابات والبنك الزراعي إلى التدخل الفوري لحماية منتجي الصمغ العربي، وضمان بقاء التمويل داخل الدورة الاقتصادية الوطنية.
وحذر من أن السكوت على هذه الممارسات قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على هذا القطاع الاستراتيجي.
ووجه نداء بأن على السلطات التحرك العاجل لحماية الاقتصاد الوطني والحدود من أي اختراقات اقتصادية منظمة تستهدف موارد البلاد الحيوية.
أبو جبيهةالصمغ العربيغرب كردفانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أبو جبيهة الصمغ العربي غرب كردفان الصمغ العربی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف تدريبات "قوة الرضوان" في جنوب لبنان
أفادت تقارير لبنانية يوم الجمعة، بوقوع ضربات جوية إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق في جنوب لبنان والبقاع الغربي، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مجمعا تدريبيا تابعا لحزب الله للمرة الثانية هذا الأسبوع.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على المنطقة الواقعة بين بلدتي الزرارية وأنصار، وكذلك المنطقة الواقعة بين تفاحتا والبيسارية في الجنوب.
وأضافت الوكالة أن 4 غارات استهدفت منطقتي المحمودية والجرمق قرب العيشية في منطقة جزين. كما أشارت إلى أن 4 غارات أخرى ضربت وادي زلايا في البقاع الغربي، مؤكدة أن تحليق الطائرات الإسرائيلية مستمر على علو متوسط فوق المنطقة.
بيان الجيش الإسرائيلي
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته شنت هجوما على مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه مقاتلو وحدة الرضوان التابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيانه إن هذا هو الهجوم الثاني الذي يستهدف مجمع تدريب لحزب الله هذا الأسبوع. وأضاف أن عناصر الحزب يتلقون تدريبات على الرماية واستخدام أسلحة مختلفة بهدف تنفيذ "عمليات إرهابية" ضد القوات والمواطنين الإسرائيليين.
وأشار البيان أيضا إلى أن الجيش استهدف بنى تحتية عسكرية إضافية تابعة للتنظيم في مناطق أخرى جنوب لبنان.
واعتبر الجيش الإسرائيلي أن إجراء التدريبات العسكرية وبناء بنى تحتية لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل يشكل "انتهاكا للتفاهمات" و"تهديدا" لدولة إسرائيل، مؤكدا استمراره في العمل على "إزالة أي تهديد".