عادل عربى: الأداء الخدمى للبرلمان فى الدورة السابقة الأسوأ فى تاريخ مصر
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
الإيجار القديم «كارثة» تهدد ملايين الأسر المصرية بالطرد
عادل عربى - مرشح حزب الوفد - عن دائرة ساحل شبرا، بدأ العمل العام فى أعقاب ثورة يناير، وخاض الانتخابات عدة مرات، وكان شاهدا على تزوير انتخابات الإخوان فى 2012، ورصد إفراغ الصناديق وتغيير أصوات المعارضة لإنجاح مرشحى الإخوان فى دائرة الساحل، وواجه ترويج الإخوان لشائعات ضد مرشح مسيحى بأنه أسلم وانضم إلى الجماعة، واصبح أسمه «محمد»، ويؤكد: «الإخوان لديهم مخططات جهنمية لإنجاز الانتخابات لمصلحتهم والسيطرة على مقاعد الدائرة بأى شكل».
- الدافع الوحيد هو خدمة أهل الدائرة، ورغبت الأهالى لأكون صوتا لهم فى البرلمان، خاصة أنىّ فى خدمتهم منذ ثورة 25 يناير، وخضت الانتخابات عدة مرات، ورغم ذلك لم أقصر فى خدمتهم سواء على الصعيد العام أو الإنسانى.
- أضعف أداء برلمانى فى تاريخ السلطة التشريعية على الإطلاق، والاختصاصات الخدمية والرقابية سقطت تمامًا، ما أفقد المواطن الثقة فى العملية الانتخابية ككل، وبعض مواد التشريع جارت على حق «الغلابة» ولم تُراعِ الظروف المعيشية للمواطنين، وآخرها قانون الإيجار القديم «كارثة» تُهدد ملايين الأسرة المصرية وأغلبهم بسطاء.
وتساءل: كيف للنواب أن توافق على الطرد بعد 7 سنوات، مصر كلها ستصبح فى العراء، الموافقة على القانون جعل المالك فى حالة سُعار على المستأجر، والضعفاء من الناس تم طردهم بالفعل، المالك يشكو من التضخم، هل هذا ذنب المستأجر، هو مواطن مثلك وظروفه أصعب، زمان المرتب كان 25 جنيه والإيجار ثلاثة جنيهات، الآن أغلب المستأجرين يعيشون فى منازل آيلة للسقوط قديمة مسنودة على بعض وربك سترها، فكيف نطردهم، والأصح توفير سكن بديل لهم بمعرفة الدولة.
- الساحل منطقة شعبية تحتاج إلى العديد من الخدمات، مثلها مثل غيرها من مناطق القاهرة، أهمها: توفير سكن بديل لأصحاب المنازل الآيلة للسقوط، وتوفير وظائف للخريجين من أبناء الساحل، عمل توسعات فى المدارس لاحتواء الكثافة الطُلابية، وتجديد وتأهيل البنية التحتية والمرافق العامة، رفع مستوى الخدمات الصحية، وغيرها من الخدمات.
- فى الحقيقة، أنّى أمارس العمل العام منذ ما يزيد عن 15 عامًا وحتى الآن، نظمت ملتقى توظيفيًا 4 مرات كان آخرها يوم 14 أكتوبر الجارى، بالتعاون مع وزارة القوى العاملة، وأكثر من 40 شركة من شركات السياحة والفندقة والمطاعم، من بينها وظائف إداريين ومحاسبة، وعقود العمل كاملة الأجر، وأجريت عدة جولات ميدانية على أهالى الدائرة، الذين تعانى منازلهم من تشققات كارثية فى المبانى القديمة، وبالفعل قدرنا الله ورممنا بعض المنازل، وأعمل دائما على إنجاز أى احتياجات أو طلبات لأهالى الدائرة.
- الحذر كل الحذر من بيع أصواتكم، قرارك من كرامتك، فلا تبِع حرية اختيارك مقابل مال أو كرتونة مواد غذائية، ومن يشتريك لن يخدمك.
- سلطة النائب تحقق أغلب احتياجات المواطنين أن صدق وحمل أمانة عمله لوجه الله، وأهم ما سأبحثه مع الجهات المعنية توفير وحدات سكنية بديلة لأهالى الدائرة، خاصة أن هناك بيوتًا انهارت بالفعل وأصحابهم مشردون وبعضهم يعيش بين الركام والبعض الآخر آيل للسقوط، على الدولة أن تتدخل لإنقاذ أرواح الناس، والبرلمانى القوى يعمل من أجل المواطن والوطن والصالح العام.
- شراء مقاعد النواب معضلة أزلية ليست فى السياسة المحلية فقط، ولكن العالم كله قائم على هذا الصراع، تمامًا مثل صراع الخير والشر، وهى بمثابة رشوة سياسية أفسدت الحياة التشريعية فى مصر، والأمر يحتاج إلى توعية المواطنين حول حقهم الأصيل فى الاقتراع واختيار من يمثلهم.
- سمن على عسل، والأغلبية أحزاب موالية، شغلتها تقول نعم وموافقة، وبعض الأحزاب تحصل على مقعدين أو ثلاثة ماذا ستغير أمام الاغلبية؟، ومن سيسمع لها؟، ماذا يفعل عشرة نواب مقابل 100 نائب أغلبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإيجار القديم كارثة مجلس النواب مرشح حزب الوفد ثورة يناير
إقرأ أيضاً:
كبار السن يتصدرون المشهد في اليوم الثاني لانتخابات النواب في دائرة البلينا بسوهاج
لليوم الثاني يواصل الناخبون اليوم الخميس، الإدلاء بأصواتهم في الدائرة السابعة ومقرها مركز البلينا بسوهاج وسط إقبال ملحوظ من الناخبين ويتصدر المشهد السيدات وكبار السن في هذه الدائرة التي يتنافس بها ٢١ مرشحا على مقعدين.
و تعد الدائرة السابعة هي الدائرة الوحيدة التي لم يشملها قرار الهيئة الوطنية للانتخابات بإلغاء الانتخابات فيها من أصل 8 دوائر وجاء إلغاء نتيجة الانتخابات في البلينا وإعادة الانتخابات فيها بحكم المحكمة الإدارية العليا بعد قبول طعن قدمه أحد المرشحين.
وكان محافظ سوهاج أصدر توجيهاته لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة البلينا، وجميع الجهات المعنية بالعملية الانتخابية بالتأكد من توفير كافة سبل الدعم لجميع العناصر المشاركة من قضاة، وقوات تأمين، مع توفير سبل الراحة للناخبين حتى يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر.
جدير بالذكر أن العملية الانتخابية قد بدأت أعمالها على مستوى اللجان الفرعية البالغ عددها 55 لجنة فرعية داخل 48 مقر انتخابى بالدائرة السابعة بمدينة البلينا، لليوم الثانى على التوالى والتي يصل عدد الناخبين في هذه الدائرة الي 354 ألف 447 ناخب ممن لهم حق التصويت في دائرة البلينا بانتخابات مجلس النواب 2025.