جامعة القاهرة فى أسبوع |الخشت يصدر قرارات بتعيين 3 نواب لمدير مستشفى الفرنساوى ..تكليف حنان علي بأعمال عمادة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الخشت: القيادات الجديدة للمستشفى تمثل نماذج متميزة من أساتذة كلية الطب لضخ دماء جديدةالخشت يكلف الدكتورة حنان علي للقيام بأعمال عمادة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية
شهدت جامعة القاهرة على مدار الأسبوع الماضي، العديد من الأخبار والأحداث المهمة التي لفتت انتباه المهتمين بها، وفي هذا الملف، يرصد موقع “صدى البلد”، حصاد أبرز أخبار الجامعة خلال هذه الفترة.
قرر الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تعيين 3 نواب جدد لمدير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي"، في إطار حرص إدارة الجامعة على ضخ دماء جديد بالمستشفى، وشدد رئيس الجامعة على القيادات الجديدة البدء فورا فى تحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية، وتكليفهم بالعمل كفريق واحد مع مختلف الأطراف للإسراع بتنفيذ خطة تطوير الفرنساوي، وذلك في إطار مواصلة الجامعة جهودها لتطوير جذري وشامل للمستشفى والذي يأتي ضمن المشروع الضخم لتطوير المستشفيات الجامعية وفق أحدث الوسائل والنظم الدولية، وفي ضوء الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة القاهرة.
وجاءت قرارات رئيس الجامعة بتعيين فريق عمل قوي من كبار الأساتذة بكلية طب قصر العيني تحت إشراف الدكتور إيهاب الشيحي الذي تم تكليفه منذ أيام، وهم الدكتور هشام صلاح محمد خضر، والدكتور فؤاد محمد سعيد فؤاد راسخ، والدكتور هشام زايد عبد الفتاح صالح.
الدكتور محمد الخشت أطلق في شهر يوليو الماضي مشروع جذري وشامل لتطوير مستشفى "الفرنساوي"، بعد الدراسات العلمية المتخصصة التي شارك فيها عميد كلية الطب والأساتذة المختصون ومجلس إدارة المستشفيات الجامعية ونخبة من قيادات قصر العيني بالتعاون بين مركز الاستشارات الهندسية بكلية الهندسة وإدارة مستشفى الفرنساوي وكلية الطب وأطراف متعددة ذات علاقة بالمشروع.
ويستهدف مشروع تطوير مستشفى الفرنساوي الارتقاء بالمستشفى طبقًا للمعايير القياسية للمستشفيات، والمشاركة في المبادرات الرئاسية ومواكبة الاشتراطات والمعايير والأكواد العالمية والمحلية الحديثة للمستشفيات حتى تتوافق المستشفى مع نظام التأمين الصحى الشامل، حيث يتضمن المشروع عدة محاور: أولها تطوير جذري شامل للبنية التحتية، وثانيها ربط الأنظمة المختلفة بنظام ذكي للتحكم، وثالثها تطوير النظم الإدارية وحوكمة نظم الإدارة وتحديث شامل لنظم المستشفى، وسيتم هذا التطوير على 4 مراحل (عاجلة، وقصيرة الأجل، وطويلة الأجل، ونهائية) وذلك لمدة 3 سنوات؛ بعدما تم بذل الجهود لتأمين ميزانية لمشروع التطوير منها العرض على لجنة التعليم بالبرلمان حيث تم تأييد ودعم من أعضاء البرلمان وتمت الموافقة اثناء جلسة لجنة التعليم عن الموازنة من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية حيث سيتم تمويل جزء من المشروع من الدولة وجزء من التمويل الذاتي للجامعة وجزء من تمويل البنوك، وذلك من خلال اجتماعات ولقاءات مع إدارات مجموعة من البنوك الكبرى.
على الجانب الآخر ، أصدر الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، قرارًا بتكليف الدكتورة حنان محمد علي وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لشؤون التعليم والطلاب، للقيام بأعمال عمادة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
وأكد الدكتور محمد الخشت، على ضرورة العمل كفريق واحد مما ينعكس على استقرار العملية التعليمية والبحثية داخل الكلية، والحرص على زيادة مجالات التفوق للحفاظ على الوتيرة المتسارعة للجامعة في تحقيق مراكز متقدمة في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن كلية الاقتصاد والعلوم السياسية من الكليات التي تضم نخبة مميزة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، ويجب أن تسير وفق رؤية الجامعة وخطتها الإستراتيجية (2021 - 2025) في التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية وخدمة قضايا التنمية والمجتمع والوصول لمعايير الجودة المحلية والعالمية.
ووجه الدكتور الخشت بالتركيز على مواصلة العمل على سد الفجوة المعرفية وتطوير المناهج الدراسية والالتزام بسياسة جامعات الجيل الرابع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسبوع الماضي الاقتصاد والعلوم السياسية الاخبار التعليم العالي والبحث العلمي الخشت رئيس جامعة القاهرة القيادات الجديدة المستشفيات الجامعية جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة کلیة الاقتصاد والعلوم السیاسیة جامعة القاهرة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
حراك علمي ومجتمعي واسع بكلية الآداب جامعة القاهرة
شهدت كلية الآداب جامعة القاهرة نشاطًا مكثفًا على المستويين العلمي والمجتمعي، يعكس رؤية الكلية في تجديد دورها الأكاديمي وتعزيز مسئوليتها تجاه الطلاب والمجتمع.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة بدعم التحول المعرفي والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة داخل الجامعة.
ونظّمت الكلية مؤتمرها العلمي الثقافي الثاني بعنوان: "الدراسات البينية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية: الواقع والرؤى المستقبلية"، برعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، وإشراف الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور شريف محمد عوض مقرر المؤتمر.
وأكدت الكلمات الافتتاحية للمؤتمر على الدور المتنامي الذي تلعبه كلية الآداب في تعزيز الدراسات البينية والتحول الرقمي وتطوير البرامج الأكاديمية، حيث أشار الدكتور محمود السعيد إلى أن جامعة القاهرة أصبحت ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في التخصصات البينية وفق تصنيف Times البريطاني، مستعرضًا نماذج أكاديمية رائدة مثل برنامج ماجستير الإعلام الإفريقي.
وأكدت الدكتورة فايقة محمد حسن على أهمية الدراسات البينية كاتجاه بحثي حديث قادر على تنمية الإبداع والابتكار وإيجاد حلول فعّالة للقضايا المجتمعية.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة نجلاء رأفت سالم أن المؤتمر يمثل امتدادًا لجهود الكلية في مواكبة التطورات الجذرية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأن تنوع الأقسام العلمية بالكلية يمنحها قدرة متميزة على قيادة البحث العلمي البيني.
وتضمن المؤتمر محاضرة رئيسية للدكتور شريف عوض تناولت مستقبل الدراسات البينية ومراحل تطورها والفروق الدقيقة بينها وبين الدراسات متعددة التخصصات، إلى جانب عرض إحصائي حديث حول الرسائل العلمية المسجلة بالكلية منذ عام 2020. وفي ختام الفعاليات، أعلنت د.نجلاء رأفت سالم استحداث "وحدة الدراسات البينية المستقبلية" بالكلية دعمًا للمخرجات العلمية للمؤتمر واستجابة مباشرة لتوصياته.
وفي سياق متصل بالدور المجتمعي للكلية وتعزيز الدعم الاجتماعي للطلاب، افتتحت كلية الآداب أمس الثلاثاء معرض الملابس الخيري الذي يأتي ثمرة تعاون مشترك بين نادي روتاري كايرو ريفر نايل وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، وذلك تحت رعاية ا.د.محمد سامي عبدالصادق، وإشراف ا.د.محمد حسين رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، وا.د.نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية.
وحضر الافتتاح د.محمد حسين رفعت، ود.نجلاء رأفت سالم، وا.ماجدة الألفي رئيس نادي روتاري كايرو ريفر نايل، إلى جانب وفد من النادي ضمّ ا. نسرين المهدي رئيس المعرض والسكرتير الفخري للنادي وعدد من أعضاء النادي المشرفين على تنظيم الفعاليات. وقد شهد المعرض – الممتد على مدار يومين– إقبالًا ملحوظًا من الطلاب والعاملين الذين حرصوا على الاستفادة من المعروضات ذات الأسعار الرمزية، إذ يُخصص كامل عائدها لدعم الطلاب المستحقين داخل الكلية.
ولا شك أن هذا الحراك العلمي والمجتمعي بكلية الآداب يأتي في إطار استراتيجية متكاملة تستهدف تعزيز مكانة الكلية وريادتها، ودعم الإبداع البحثي من جهة، وتقديم مبادرات اجتماعية وإنسانية مؤثرة من جهة أخرى، بما يسهم في ترسيخ دور الجامعة في خدمة المجتمع ورفع جودة الحياة الجامعية لطلابها.