“الناس بتموت”.. فزعة لمرضى الكلى بين السودانيين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
“خلونا نعمل حاجة ننقذ بيها الأرواح دي الله يرضى عليكم”.. بتلك العبارات أطلق العشرات من السودانيين حملة لمحاولة جمع التبرعات من أجل مساعدة مرضى الكلى في البلاد التي لا تزال غارقة في صراع عنيف منذ أشهر.
فتحت وسم #انقذو_مرضي_الكلى_في_السودان ، تفاعل العديد من الناشطين على مواقع التواصل من أجل إنقاذ مرضى الكلى الذين تقطعت بهم سبل العلاج، وسط غياب العلاجات وشح الأدوية جراء الحرب المستمرة منذ 5 أشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأكد أحد الناشطين الذي انتشرت صرخته بشكل واسع أن “عددا كبيرا من المرضى توفي اليوم الجمعة في نهر النيل بسبب عدم وجود علاجات”. كما أضاف أن المفجع أكثر هو أن بعض المرضى بدأوا بالفعل يودعون معارفهم وأحبابهم منتظرين وفاتهم!
وختم كاتباً: “رغم أننا بنشوف إعلانات كتيرة عن توفير قوافل الإغاثة لمرضى الفشل الكلوي في الميديا ولسه الناس بتموت”.
فيما أكد العديد من المواطنين أن أحد أقاربهم توفي جراء عدم توفر الآليات اللازمة للغسيل. وكان المركز القومي لأمراض الكلى في وزارة الصحة أكد سابقاً أن الوضع الراهن بالنسبة لهؤلاء المرضى ينذر بخطر كبير، إذ لا توجد إمدادات كافية لتوزيعها على المراكز المنتشرة في البلاد.
بدورها، حذرت نقابة الأطباء مرارا وتكرارا من آثار تلك الحرب على القطاع الطبي في البلاد، والمنظومة الصحية، لاسيما في ولاية الخرطوم وولايات دارفور.
يشار إلى أنه منذ تفجر الصراع الدامي بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في منتصف أبريل الماضي، رزح السودان الذي كانت منظومته الصحية تعاني أصلا، تحت ثقل تقطع سبل إيصال المساعدات الطبية والإغاثية جراء الاشتبكات.
وألقت الحرب بظلالها على عشرات المستشفيات التي خرجت عن الخدمة سواء في الخرطوم، أو غيرها من المدن والولايات في البلاد، بينما تعالت التحذيرات المحلية والدولية من خطورة استمرار هذا الوضع.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی البلاد
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يهدد “بحرث الأراضي المحتلة بالصواريخ” حال تجدد الحرب مرة أخرى
الثورة نت/وكالات أكد الحرس الثوري الإيراني أن “الضربات الصاروخية والمسيرات الإيرانية ألحقت عجزاً تاماً بالعدو الصهيوني”. وقال مستشار القائد العام للحرس الثوري إبراهيم جباري، إن “القوات المسلحة الإيرانية أطلقت في أول رد لها 200 صاروخ على “تل أبيب””، مشيرا إلى أن ” تقديرات وكالة المخابرات المركزية (CIA) حول بلادنا تعود إلى 10 سنوات مضت وكانت خاطئة”. واتهم جباري، “نتنياهو بمحاولة أن يظهر نفسه كمنتصر، عبر وسائل الإعلام الكاذبة والمزيفة، بينما كانت أوضاعهم خلال الحرب سيئة”، مؤكدا أنه “إذا استمرت الحرب، ستقوم إيران بحرث الأراضي المحتلة بالصواريخ”. وحذر من أنه “إذا تعرضت إيران للاعتداء، فلن يكون هناك شيء اسمه طاقة مستقرة في المنطقة”، مؤكدا أن “العدو اغتال عدداً من القادة الإيرانيين، لكنه فشل في خلق أجواء حرب داخل إيران”. وصرح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، أمس الأربعاء، بأنه “في حال صدور أي شر من الأعداء فإن ردنا سيكون أشد سحقا من ذي قبل”. وأكدت وكالة الإنباء الإيرانية “إرنا”، الأربعاء، بأن تصريحات اللواء موسوي جاءت خلال مراسم تأبينية لشهداء العدوان الصهيوني على إيران، مشيرا إلى أن “جميع الأدلة الواضحة والخفية تؤكد على أن الكيان الصهيوني تكبد هزيمة نكراء أمام إيران”. وأشار اللواء موسوي إلى أنه “منذ سنوات والصهاينة وداعموهم يحشدون قواهم لاستهداف نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، منوها بأن “هدف الأعداء كان توجيه ضربة لصلب النظام الإسلامي في إيران وتقسيم البلاد، وليس الموضوع النووي الإيراني”. وتابع رئيس الأركان الإيراني: “لقد هُزم الأعداء أمام قوة وصمود الشعب الإيراني والقوات المسلحة الإيرانية، وأُجبر الإسرائيليون على أن يطلبوا وقف إطلاق النار كي يُعيدوا ترتيب أمورهم، علّهم يستطيعوا فيما بعد القيام بعمل ما”. واستطرد اللواء عبد الرحيم موسوي: “في حال دخول مرحلة جديدة وطالت الحرب أكثر، سيرى العدو الصهيوني القدرات الإيرانية التي لم تُستخدم حتى الآن”. وجدد موسوي تأكيده على أن دعم إيران لفلسطين ولشعبها يأتي ضمن المبادئ الأساسية لطهران.