متابعات- تاق برس- ناشد عدد من السودانيين الفائزين بقرعة الهجرة العشوائية الأمريكية “اللوتري” لعامي 2025 و2026، وزارة الخارجية والسفارة السودانية بواشنطن، بضرورة التدخل والعمل على معالجة القرار الصادر بحرمانهم من الحصول على التأشيرات، رغم استيفائهم لكافة المتطلبات القانونية والإدارية المطلوبة.

 

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وقع إعلانا الشهر الماضي يحظر دخول رعايا 12 دولة إلى الولايات المتحدة، ومن بينها السودان.

 

 

وقال الفائزون في بيان نشرته مواقع إلكترونية عدة إن قرار حظر إصدار التأشيرات لمواطني السودان شكّل صدمة نفسية ومادية كبيرة، بعد أشهر طويلة من الانتظار والإعداد، وتكبّدهم نفقات عالية في سبيل تحقيق حلم مشروع من خلال برنامج قانوني عالمي يمنح الآلاف فرصة لبناء مستقبل أفضل.

 

وأوضحوا أنهم مستعدون بالكامل لأي اشتراطات أمنية إضافية قد تفرضها الحكومة الأمريكية، بما يشمل المقابلات الخاصة أو الفحوصات الأمنية المشددة.

 

 

وطالبوا الجهات السودانية الرسمية بالتحرك العاجل لدى السلطات الأمريكية، أسوة بما جرى مع دول أخرى رُفع عنها الحظر.

 

ولفتوا في بيانهم إلى أن مئات الأسر السودانية مهددة بفقدان فرصة لا تعوض، في ظل أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تعيشها البلاد.

أميركا تحظر رعايا دولالرئيس الأميركي دونالد ترامباللوتري الأميركي

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الرئيس الأميركي دونالد ترامب اللوتري الأميركي

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي يحذر: ملايين اللاجئين السودانيين مهددون بالجوع مع تفاقم أزمة التمويل

البرنامج أكد أنه استجاب بشكل فوري بتقديم مساعدات طارئة تشمل الغذاء والنقد والوجبات الساخنة والدعم التغذوي للاجئين في سبع دول هي: تشاد، جمهورية أفريقيا الوسطى، مصر، إثيوبيا، ليبيا، جنوب السودان، وأوغندا.

بورتسودان: التغيير

أطلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيراً شديد اللهجة بشأن تدهور أوضاع ملايين اللاجئين السودانيين الفارين إلى دول الجوار، مؤكداً أنهم يواجهون خطر الجوع وسوء التغذية الحاد بسبب تخفيضات كبيرة في المساعدات الغذائية الناتجة عن أزمات تمويل متفاقمة.

وفي بيان له الاثنين، أوضح البرنامج أنه منذ اندلاع النزاع في السودان في أبريل 2023، اضطر أكثر من أربعة ملايين شخص إلى الفرار نحو الدول المجاورة، في ظل بحثهم عن الغذاء والمأوى والأمان، مشيراً إلى أن غالبية هؤلاء اللاجئين يصلون في أوضاع مأساوية، يعانون من الصدمات وسوء التغذية، ولا يملكون سوى الملابس التي يرتدونها.

وأكد البرنامج أنه استجاب بشكل فوري بتقديم مساعدات طارئة تشمل الغذاء والنقد والوجبات الساخنة والدعم التغذوي للاجئين في سبع دول هي: تشاد، جمهورية أفريقيا الوسطى، مصر، إثيوبيا، ليبيا، جنوب السودان، وأوغندا، كما شمل دعمه المجتمعات المحلية المستضيفة التي تعاني بدورها من انعدام الأمن الغذائي، لكنها أبدت كرمًا في استقبال اللاجئين.

تهديد بالتوقف

غير أن البرنامج حذر من أن استمرارية هذه المساعدات في كل من جمهورية أفريقيا الوسطى ومصر وإثيوبيا وليبيا مهددة بالتوقف خلال الأشهر المقبلة ما لم يتم توفير تمويل عاجل.

وفي أوغندا، كشف البرنامج أن العديد من اللاجئين لا يتلقون سوى 500 سعرة حرارية في اليوم، وهو أقل من ربع حاجتهم اليومية، في حين أن تدفق الوافدين الجدد يضغط بشدة على أنظمة دعم اللاجئين ويهدد بانهيارها. أما في تشاد، التي تستضيف قرابة ربع اللاجئين السودانيين، فمن المتوقع تقليص الحصص الغذائية قريبًا بسبب نقص التمويل.

ووصف منسق عمليات الطوارئ لأزمة السودان الإقليمية في البرنامج، شون هيوز، الوضع الحالي بأنه “أزمة إقليمية مكتملة الأبعاد”، مشيراً إلى أن الأزمة تتصاعد في دول تعاني أساساً من أزمات غذائية وصراعات.

وقال إن ملايين السودانيين يعتمدون بالكامل على دعم البرنامج، ولكن من دون تمويل إضافي سيضطر البرنامج إلى اتخاذ مزيد من إجراءات التقشف، مما يعرّض الفئات الأشد ضعفاً، خاصة الأطفال، إلى خطر أكبر من الجوع وسوء التغذية.

ولفت البيان إلى أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة لتبعات انعدام الأمن الغذائي طويل الأمد، مشيرًا إلى أن معدلات سوء التغذية الحاد تخطت العتبة الطارئة في مراكز استقبال اللاجئين في أوغندا وجنوب السودان، حيث يعاني الكثير من الأطفال من ضعف التغذية حتى قبل حصولهم على المساعدات.

مطالبة بتمويل

وطالب البرنامج بتوفير تمويل عاجل بقيمة تفوق 200 مليون دولار أمريكي لمواصلة تقديم الاستجابة الطارئة للاجئين في دول الجوار خلال الأشهر الستة المقبلة، بالإضافة إلى نحو 575 مليون دولار أخرى لمواصلة عملياته المنقذة للحياة داخل السودان.

وقال المسؤول في البرنامج إن المساعدات الإنسانية وحدها غير كافية لإنهاء المعاناة، داعياً إلى تحرك سياسي ودبلوماسي فوري من المجتمع الدولي لوضع حد للنزاع والتهجير القسري، وتحقيق السلام والاستقرار في السودان والمنطقة.

الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان برنامج الأغذية العالمي

مقالات مشابهة

  • الصحة السودانية تقدم معالجة سريرية الناجيات من العنف الجنسي في 25 مركزاً صحياً
  • قرار عاجل من الخارجية السودانية بشأن سفيرها في الجزائر
  • شبح المجاعة يلاحق اللاجئين السودانيين وسط تحذيرات أممية من توقف المساعدات
  • الأغذية العالمي يحذر: ملايين اللاجئين السودانيين مهددون بالجوع مع تفاقم أزمة التمويل
  • تحذير أممي: مساعدات اللاجئين السودانيين مهددة بالنفاد
  • جهاز المغتربين يستقبل المجموعة الأولى من السودانيين العائدين من سلطنة عمان عبر ميناء سواكن
  • مهم من السفارة الأمريكية في عمان لطالبي التأشيرات
  • ترامب يُنهي العقوبات الأمريكية على سوريا.. و"مباحثات تمهيدية" لاتفاق بين تل أبيب ودمشق
  • نقص التمويل يعرِّض اللاجئين السودانيين إلى مزيد من الجوع