أيقونة تجسد عظمة الحضارة المصرية.. العالم يترقب افتتاح المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
استعرضت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير لها، أن المتحف المصري الكبير يُعد أيقونة حضارية تجمع بين عراقة التاريخ وروعة التطور التكنولوجي العالمي، إذ يمثل أحد أضخم المشروعات الثقافية والأثرية على مستوى العالم، ووجهة ثقافية فريدة تعكس قدرة الشخصية المصرية على الحفاظ على أمجاد الأجداد.
وأوضح التقرير أن المتحف يقدم الحضارة المصرية القديمة في صورة جديدة غير مسبوقة، تجسد عظمتها بما يليق بمكانتها التاريخية والحضارية بين شعوب العالم.
وأشار التقرير إلى أن المتحف المصري الكبير لا يقتصر على عرض القطع الأثرية الفريدة، بل يضم أيضًا كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون مجتمعة في مكان واحد للمرة الأولى منذ اكتشافها، ما يجعله نقلة نوعية في طرق عرض وتوثيق الآثار.
كما يعتمد المتحف على أحدث تقنيات العرض الرقمي والتفاعلي لتقديم تجربة فريدة للزائرين تمزج بين التعليم والمتعة، وتتيح لهم استكشاف التاريخ المصري بأسلوب عصري يجسد تلاقي الأصالة بالتطور.
وأوضح التقرير أن المتحف يُمثل قيمة مضافة للاقتصاد المصري، إذ من المتوقع أن يجذب نحو خمسة ملايين زائر سنويًا، ليصبح من أبرز المقاصد السياحية والثقافية في العالم.
كما يضم 12 قاعة عرض رئيسية، إلى جانب قاعات عرض مؤقتة ومناطق خدمية وساحات خارجية واسعة لاستقبال الزوار، فضلًا عن مرافق تجارية وثقافية متكاملة تُسهم في تنشيط السياحة المصرية وتعزيز تنافسيتها عالميًا.
وأضاف تقرير القاهرة الإخبارية أن المتحف يمتد على مساحة تقترب من 490 ألف متر مربع، ويضم مدخلًا رئيسيًا ضخمًا تبلغ مساحته نحو 7000 متر مربع يتوسطه تمثال الملك رمسيس الثاني، بينما يمتد الدرج العظيم على مساحة 6000 متر مربع بارتفاع يعادل ستة طوابق.
المتحف يضم أكثر من 57 ألف قطعة أثريةويضم المتحف أكثر من 57 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور المصرية القديمة في تجربة غير مسبوقة، تجعله بحق هدية مصر للعالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المصري الاثار المشروعات الثقافية المصري القديم المتحف المصری الکبیر أن المتحف
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري الكبير.. عبق الحضارة يلتقي بالذكاء الاصطناعي
على بعد خطوات من أهرامات الجيزة، تستعد مصر لحدث استثنائي يجمع بين عراقة الماضي وثورة التكنولوجيا الحديثة.
المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أضخم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين، لا يكتفي بعرض كنوز الفراعنة، بل يفتح الباب أمام عصر جديد من المتاحف الذكية التي توظف الذكاء الاصطناعي لتجعل من الزيارة تجربة تفاعلية نابضة بالحياة.
متحف ذكي بتقنيات الذكاء الاصطناعيفي إطار رؤيته للتحول إلى متحف ذكي عالمي، يعتمد المتحف المصري الكبير على أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي في إدارة تجربة الزائرين.
فمنذ لحظة دخول المتحف، يستقبل الزوار تطبيق ذكي يرشدهم إلى المسار الأنسب بحسب اهتماماتهم، سواء كانت في عالم الفراعنة أو الفنون المصرية القديمة أو المومياوات الملكية.
ويتيح التطبيق التفاعل مع مساعد افتراضي ناطق يجيب بشكل فوري على الأسئلة التاريخية والثقافية، ما يجعل الرحلة داخل المتحف تجربة شخصية فريدة تتكيف مع كل زائر على حدة.
تجربة تعليمية تفاعلية للجيل الجديدولجذب الأجيال الصغيرة إلى عالم التاريخ بطريقة حديثة، صمم المتحف برامج ترفيهية تعليمية تعتمد على الألعاب الذكية والاختبارات التفاعلية، لتتحول المعرفة إلى مغامرة رقمية ممتعة داخل قاعات الحضارة المصرية القديمة.
منصة ثقافية رقمية عالميةومع اقتراب موعد افتتاحه المرتقب في الأول من نوفمبر المقبل، ينتظر عشاق التاريخ والآثار حول العالم انطلاق المتحف المصري الكبير كـ منصة ثقافية رقمية متكاملة، تمزج بين التكنولوجيا والتعليم والتفاعل الإنساني.
ولا يُعد المتحف مجرد وجهة سياحية جديدة، بل رمزًا للتحول الثقافي في مصر ورسالة بأن الحضارة الفرعونية لا تزال قادرة على الإلهام في عصر الذكاء الاصطناعي.