حظر ارتداء العباءة والجلباب فى مدارس فرنسا.. الإثنين المقبل
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال وزير التربية والتعليم الفرنسى، جابرييل أتال، أمس الخميس، إن الطلاب "سيتم استقبالهم" فى المدارس، حيث سيتم شرح لهم منذ بداية العام الدراسى "معنى" هذا حظر ارتداء العباءة.
لن يتمكن الطالبات اللاتى يصلن إلى المدرسة مرتديات العباءة من دخول فصولهن الدراسية، لكن "سيتم الترحيب بهن" من قبل المدارس، التى سيتعين عليها "أن تشرح لهن معنى" هذا الحظر منذ بداية العام الدراسي، حسبما أعلن وزير التربية والتعليم جابرييل أتال.
وأعلن يوم الأحد الماضي، حظر هذا اللباس التقليدى الطويل الذى يغطى الجسم والذى ترتديه بعض الطالبات المسلمات، وأكد أمس الخميس على قناة «فرانس إنتر»، أن القاعدة الجديدة ستشمل أيضًا الجلباب، وهو نسخة رجالية من العباءة.
و"خلف العباءة، خلف الجلباب، هناك فتيات صغيرات، وأولاد صغار، وهناك عائلات من الضرورى الحوار معهم والقيام بالتربية"، بحسب تقدير وزير التربية والتعليم الجديد.
وأكد أن "العلمانية إحدى القيم الأساسية لمدرسة الجمهورية"، مبررا توقيت هذا الإعلان، وهو الأول له حتى قبل بداية العام الدراسي، بـ"تبادلاته مع رؤساء المؤسسات" الذين كانوا "ينتظرون قاعدة واضحة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حظر ارتداء العباءة
إقرأ أيضاً:
اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/-أعلنت فرنسا حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الحدائق والشواطئ والمدارس، بدءًا من 1 تموز/يوليو. تهدف المبادرة إلى حماية صحة الأطفال وبناء جيل خالٍ من التدخين، مع غرامات مالية على المخالفين.
وقالت كاثرين فوترين، وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة في فرنسا، أن حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال بشكل متكرر سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من الثلاثاء الموافق 1 تموز/يوليو.
وأكدت الوزيرة أن “جيلًا خالٍ من التدخين ممكن، ويبدأ الآن”.
وقالت فوترين خلال مقابلة مع صحيفة “أويست-فرانس” نُشرت الخميس: “أينما كان هناك أطفال، يجب أن يختفي التدخين. لذا لا مزيد من السجائر على الشواطئ، وفي المتنزهات العامة والحدائق، والمرافق الرياضية، وملاجئ الحافلات، ومحيط المدارس”. كما سيشمل الحظر المدارس الثانوية أيضًا، بهدف منع التلاميذ من التدخين أمام مدرستهم.
وترى الوزيرة أن حرية التدخين “تنتهي حيث يبدأ حق الأطفال في استنشاق هواء نظيف”، مشيرةً إلى أن مخالفة هذا القانون ستؤدي إلى غرامة من الدرجة الرابعة قيمتها 135 يورو.
وسيتم تحديد نطاق الحظر بدقة عبر مرسوم تنفيذي قادم. وأضافت فوترين: “نحن بصدد العمل على ذلك مع مجلس الدولة، وسنعتمد على المنتخبين المحليين لتطبيقه بشكل عملي”.
مع ذلك، لا يشمل الحظر الحالي شرفات المقاهي والحانات. وقالت الوزيرة: “ولكني لن أتوقف عند أي شيء في المستقبل”
ورغم السماح بالسجائر الإلكترونية في هذه الأماكن حتى الآن، أعربت الوزيرة عن رغبتها في خفض محتوى النيكوتين المسموح به في هذه المنتجات وتقليل عدد النكهات المتاحة، وذلك بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026. وأوضحت أنها ستعمل على وضع التفاصيل بعد استشارة خبراء علميين وتقنيين.
إجراء يحظى بدعم شعبي واسع
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين، والتي تمثل سببًا في وفاة واحدة من كل عشر وفيات في فرنسا، أي ما يقارب 75 ألف حالة وفاة سنويًا، وفق تصريحات الوزيرة.
ويشكل هذا الإجراء جزءًا من البرنامج الوطني لمكافحة التبغ 2023–2027، الذي أطلقه آنذاك وزير الصحة أوريليان روسو في 28 نوفمبر 2023. ويضم البرنامج 26 إجراءً من بينها رفع أسعار التبغ، وإدخال التغليف العادي، وحظر بيع منتجات التبغ الإلكتروني.
وبحسب استطلاع أجرته رابطة مكافحة السرطان، يدعم حوالي 8 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع هذا القرار، فيما طالب 83% منهم بتشريع مماثل يشمل السجائر الإلكترونية.
وبهذه الخطوة، تنضم فرنسا إلى دول أخرى مثل إسبانيا، حيث تعمل الحكومة على تشريع جديد يفرض حظرًا صارمًا على التدخين في أماكن أوسع، بما في ذلك شرفات المطاعم والمقاهي والحرم الجامعي والمركبات المستخدمة في العمل والأحداث الرياضية في الهواء الطلق.
المصدر: يورونيوز