مصر توفر ثلاجات في المراكز اللوجستية لحفظ الأدوية والمستلزمات الطبية المتوجهة لغزة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قال مراسل القاهرة الإخبارية همام مجاهد إن الحكومة المصرية تدير عدة مراكز لوجستية في شمال سيناء لدعم قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية، حيث يتم استقبال وتنظيم شحنات الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية والمخبرية قبل إدخالها إلى القطاع.
وأضاف مجاهد أن أكثر من ثلاثة أرباع هذه المساعدات هي مصرية بالكامل، ويتم توزيعها من مركز العريش اللوجستي وسبعة مراكز أخرى على الأقل في العريش والشيخ زويد ورفح لضمان تنظيم سلس للشحنات.
وأوضح مجاهد أن المراكز مجهزة بمبردات وثلاجات متخصصة لتخزين مختلف أنواع المستلزمات الطبية، حيث تتضمن خمسة ثلاجات كبيرة و10 إلى 12 ثلاجة صغيرة، كل منها مخصص لفئات محددة من الأدوية والمستلزمات الصحية.
وقال: “الثلاجات الصغيرة مخصصة لتخزين الأمصال والمستلزمات المخبرية بدرجات حرارة من 15 إلى 20 تحت الصفر، بينما الثلاجات الكبيرة تُستخدم للأدوية الحيوية مثل الإنسولين والأدوية الخاصة بالعمليات الجراحية”.
وأضاف المراسل أن هذه المراكز تستقبل أيضًا المساعدات التي ترسلها منظمات الصحة العالمية على دفعات، مشيرًا إلى أن حوالي 68% من المخزون الطبي الموجود في هذه الثلاجات مخصص لدعم المستشفيات والقطاع الطبي في قطاع غزة.
وأوضح مجاهد أن التنظيم الدقيق لهذه المراكز يضمن سلامة التخزين والحفاظ على فعالية الأدوية والمستلزمات الطبية قبل وصولها إلى المحتاجين.
المراكز اللوجستية المصرية في شمال سيناء تعد جزءًا من الجهود المستمرة لدعم الشعب الفلسطينيواختتم همام مجاهد تقريره بالإشارة إلى أن المراكز اللوجستية المصرية في شمال سيناء تعد جزءًا من الجهود المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات الغذائية والطبية بشكل آمن ومنظم إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الحكومة المصرية شمال سيناء شحنات الغذاء المستلزمات الطبية
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا لتعزيز التعاون
في إطار تعزيز الدور المصري في دعم منظومات الصحة والدواء داخل القارة الإفريقية، وقعت هيئة الدواء المصرية مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا (ARMED)، وذلك على هامش اجتماعات اللجنة المصرية–الأنجولية المشتركة المنعقدة في لواندا خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر 2025.
يأتي توقيع المذكرة ليجسد المكانة المتنامية للهيئة كأحد أهم المراجع التنظيمية الرئيسية في القارة الإفريقية، ويعكس الثقة المتزايدة من الدول الشقيقة في الخبرات الفنية المصرية، وقدرتها على قيادة مبادرات تطوير النظم الرقابية الدوائية وتبادل المعرفة وبناء القدرات.
وقد وقع المذكرة عن الجانب المصري السفير الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، نيابةً عن هيئة الدواء المصرية، بينما وقع عن الجانب الأنجولي وزير العلاقات الخارجية السيد تيتي أنطونيو (Teté António)، في خطوة تعكس قوة العلاقات بين البلدين، وحرص الجانبين على الارتقاء بأطر التعاون الدوائي والصحي.
وتُعد المذكرة محطة محورية ضمن الجهود الاستراتيجية التي تبذلها هيئة الدواء المصرية لتعزيز نفاذ الدواء المصري إلى الأسواق الإفريقية، وفتح آفاق أوسع للتعاون الصناعي والتنظيمي، بما يسهم في دعم التبادل التجاري، ورفع كفاءة سلاسل الإمداد الدوائي، وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في القارة.
وتمثل امتداداً لنهج هيئة الدواء المصرية في توسيع شراكاتها الإقليمية والدولية، وتعزيز التكامل بين الدولة والقطاع الخاص، بما يدعم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ويعزز مكانة مصر كداعم رئيسي لتطوير القطاع الدوائي الإفريقي.