أعلنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن عدد الوفيات الناتجة عن وباء الكوليرا في القارة الإفريقية تجاوز 6700 حالة منذ بداية عام 2025.

وأوضح نائب مدير الطوارئ الصحية في المراكز الأفريقية الدكتور ياب بوم الثاني، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، أن القارة سجلت 6795 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا منذ مطلع العام، مشيرا إلى أن 23 دولة إفريقية أبلغت عن 294244 إصابة، وهو ما يمثل معدل وفيات يصل إلى 2.

3%، وهو أعلى من متوسط السنوات السابقة.

وبحسب بيانات المراكز الافريقية، فإن عدد الدول المتضررة وعدد الوفيات المسجلة في عام 2025 يفوق أرقام العام الماضي، ما يعكس تدهور الوضع الوبائي في القارة.

وقال بوم، بحسبما أورد موقع جورنال دو كاميرون الإخباري، اليوم السبت، نلاحظ زيادة سريعة في حالات الاصابة بالكوليرا. فعند مقارنة عام 2022 بعام 2025، الذي لم ينتهِ بعد، نجد أن عدد الإصابات والوفيات قد تضاعف ثلاث مرات تقريبا، مما يظهر مدى تفاقم المرض خلال السنوات الأخيرة.

وأشارت المراكز الافريقية إلى أن جنوب السودان، والسودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأنجولا تعد من أكثر البلدان تضررا من الوباء.

وأكد بوم أن الكوليرا تمثل واحدة من أبرز تحديات الصحة العامة في إفريقيا، إلى جانب أمراض أخرى مثل جدري القرود والحصبة، اللتين لا تزالان تسجلان معدلات إصابة ووفيات مرتفعة.

فمنذ مطلع عام 2024، سجلت نحو 30 دولة إفريقية أكثر من 202900 إصابة بمرض جدري القرود و2086 وفاة، وهو ما يمثل معدل وفيات يقارب 1%، وفق بيانات المراكز الافريقية.

كما سجلت القارة حتى الآن في عام 2025 حوالي 127002 إصابة بالحصبة و1086 وفاة في 20 دولة.

وأرجعت المراكز الافريقية تفشي الكوليرا بشكل متكرر إلى ضعف الوصول إلى مياه الشرب الآمنة وخدمات الصرف الصحي، إضافة إلى الضغط الكبير على أنظمة الرعاية الصحية وتداخل الأزمات الصحية والإنسانية في عدة مناطق إفريقية.

اقرأ أيضاًالكونجو الديمقراطية تسجل تراجعًا في إصابات الكوليرا وجدري القردة

تشاد: تفشي الكوليرا شرق البلاد يودي بحياة 16 شخصًا ويصيب المئات

بأجهزة متنقلة.. الصحة العالمية تعزز مكافحة الكوليرا في أنجولا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية الكوليرا وباء الكوليرا عدد الوفيات ا المراکز الافریقیة عام 2025

إقرأ أيضاً:

جامعة مدينة السادات تُطلق مبادرة «بداية جديدة لضمان جودة التعليم 2025»

انطلقت فعاليات مبادرة "بداية جديدة لضمان جودة التعليم" بجامعة مدينة السادات، بتنفيذ فريق من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وتحت إشراف الدكتور عبد الحميد عثمان، مدير مركز ضمان الجودة والتطوير المستمر بالجامعة.

بدأت فعاليات اليوم التدريبي بكلمات ترحيبية عبّرت عن اعتزاز الجامعة باستضافة المبادرة، تلاها عرض لأهدافها ورؤيتها من قبل الدكتور هشام عبد الناصر، المدير التنفيذي للمبادرة ومستشار رئيس الهيئة للاتصال السياسي، والدكتور حسين خاطر، مسئول تدريب المبادرة والمتحدث الرسمي لها.

شهدت الفعالية حضوراً متميزاً من فريق مركز ضمان الجودة والتطوير المستمر بالجامعة، وعدد من مديري وحدات الجودة وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين بمجال التطوير الأكاديمي، بالإضافة إلى ممثلين عن الإدارة العامة لرعاية الطلاب وأكثر من 280 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، في تفاعل يعكس وعي طلابي متنامٍ بأهمية الجودة ودورها في مستقبل التعليم المصري.

وأشاد الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، الى شعار المبادرة هو أن:  "الجودة هي جواز السفر نحو المستقبل، وهي ليست مجرد شعار بل ثقافة ومهارة تحدد مسار النجاح في الحياة الأكاديمية والمهنية، فاليوم لم تعد الجودة ميزة تنافسية، بل أصبحت شرطاً أساسياً للبقاء والتميز".

وأكد "عزب" إلى أن تبنّي فكر وثقافة الجودة يمثل جوهر بناء الإنسان المصري القادر على الابتكار والإنتاج والمنافسة، مضيفًا أن جامعة مدينة السادات ستظل داعمًا دائمًا لكل المبادرات التي تعزز ثقافة الجودة والاعتماد، وتعمل على إعداد خريج متميز يواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، مثمناً الجهود المتميزة التي تبذلها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء، في ترسيخ ثقافة الجودة بالمؤسسات التعليمية، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تمثل امتدادًا لمبادرة الدولة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" التي انطلقت في سبتمبر 2024، وتترجم عمليًا حرص القيادة السياسية على تطوير التعليم كأحد ركائز التنمية المستدامة.

ومن جانبه، أوضح الدكتور هشام عبد الناصر، المدير التنفيذي للمبادرة، أن مبادرة "بداية جديدة لضمان جودة التعليم" تأتي امتدادًا للرؤية الوطنية لبناء الإنسان المصري التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وترعاها الدولة المصرية برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مشيراً إلى أن هذه المبادرة ليست مجرد برنامج تدريبي، بل مشروع وطني شامل يستهدف غرس فكر الجودة في عقول طلاب الجامعات المصرية، باعتبارهم قادة الغد وصُنّاع المستقبل، وأكد أن الاستثمار في الطالب هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل الوطن، وأن نشر ثقافة الجودة بين الشباب هو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز ثقة المجتمع في مخرجات التعليم المصري.

وفي كلمته، أشار الدكتور عبد الحميد عثمان، مدير مركز ضمان الجودة والتطوير المستمر بالجامعة، إلى أن مشاركة جامعة مدينة السادات في هذه المبادرة تمثل خطوة رائدة نحو ترسيخ ثقافة الجودة كمنهج حياة داخل الجامعة، ونقطة انطلاق جديدة في مسيرة التطوير والتحسين المستمر.

واختُتمت فعاليات اليوم بتوصيات أكدت على ضرورة استمرار التعاون بين الجامعات والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، لنشر ثقافة الجودة بين الطلاب وربطها بمفاهيم الاستدامة، والتحول الرقمي، والتميز المؤسسي، باعتبارها الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا للجامعات المصرية.

الجدير بالذكر أن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم و الاعتماد هى إحدى الهيئات التابعة لرئيس مجلس الوزراء والمنوط بها قانونا نشر الوعي بثقافة جودة التعليم والعمل على تقييم واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية وبرامجها طبقا للمعايير القياسية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

طباعة شارك محافظة المنوفية المنوفية اخبار محافظة المنوفية مبادرة السادات جامعة السادات

مقالات مشابهة

  • مدير الدفاع المدني تفقّد المراكز في علما الشعب وميس الجبل
  • الصحة العالمية: تسجيل 29 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال باليمن خلال العام الجاري
  • وزارة الصحة: الإمارات لم تسجل أي حالة إصابة بشلل الأطفال منذ أكثر من ثلاثة عقود
  • علماء يكشفون ارتباط السعادة بانخفاض معدل الوفيات
  • جامعة مدينة السادات تُطلق مبادرة «بداية جديدة لضمان جودة التعليم 2025»
  • استقرار سعر الدولار مع بداية التعاملات في البنوك اليوم الخميس 23 أكتوبر 2025
  • ارتفاع سعر الذهب في بداية تعاملات اليوم الخميس 23 أكتوبر 2025
  • رابطة مصنعي السيارات: انخفاض الأسعار مستمر حتى بداية 2026.. وهناك حالة ركود في البيع
  • جامعة مدينة السادات تُطلق مبادرة "بداية جديدة لضمان جودة التعليم 2025"