الصحة: فاكسيرا تدعم برنامج زمالة تصنيع اللقاحات لمنظمة Africa CDC
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
شاركت وزارة الصحة والسكان، من خلال الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا»، في إطلاق برنامج الزمالة الذي تنظمه منظمة Africa CDC لتطوير قدرات تصنيع اللقاحات، وذلك ضمن استراتيجية الدولة لتوطين صناعة اللقاحات في مصر وإفريقيا، دعمًا لرؤية القارة لتحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 60% بحلول 2040.
تشارك «فاكسيرا» كشريك رئيسي في الشبكة الإقليمية لتنمية القدرات التصنيعية الحيوية بإفريقيا، وعضو في التحالف الوطني لمصنعي اللقاحات.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الشركة نظمت زيارة ميدانية لخمسة متدربين من دول إفريقية، تحت إشراف الهيئة المصرية للشراء الموحد بصفتها المركز الإقليمي لشمال إفريقيا، منوها إلى أن الزيارة شملت جولات في مصنعي مبنى 60 ومبنى 1، وإدارة الرقابة على الإنتاج، حيث تعرف المتدربون على المناطق العقيمة، أنظمة تنقية المياه، تسلسل العمليات الإنتاجية، إجراءات الرقابة أثناء التشغيل، وتحليل المستحضرات حتى الإفراج عنها، وغطت مفاهيم مراقبة سلاسل التبريد وضمان جودة اللقاحات حتى الوصول إلى المستخدم النهائي.
جاهزية قطاعات الإنتاج والجودة والبحوثوأضاف المتحدث الرسمي، أن اللواء دكتور أمير جودة، العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية لإنتاج الأمصال واللقاحات، استعرض جاهزية قطاعات الإنتاج والجودة والبحوث والرقابة لتقديم التدريب وفق الخطة المحددة.
وأكد «عبدالغفار» أن البرنامج يجمع بين التدريب النظري والعملي في بيئة إنتاج حقيقية، مما يعزز تبادل الخبرات ويطور كفاءات الكوادر الإفريقية، مضيفا أن الدكتورة داليا محمد، ممثل المركز الإقليمي لرفع القدرات بشركة «فاكسيرا»، عرضًا عن تاريخ الشركة ومسيرتها في تصنيع اللقاحات والمستحضرات البيولوجية، مع التركيز على أنشطتها وطاقاتها الإنتاجية لدعم الأمن الصحي في مصر وإفريقيا.
من جانبه، أكد شريف الفيل، العضو المنتدب التنفيذي لـ«فاكسيرا»، أن دعم برامج الزمالة يمتد لدور الشركة التاريخي كمنارة تصنيع حيوي في القارة، مشددًا على أن الاستثمار في الكوادر البشرية هو أساس الاستدامة والاكتفاء الذاتي من اللقاحات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة فاكسيرا تصنيع اللقاحات وزارة الصحة والسكان تصنیع اللقاحات
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة على البقاع وشمال لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، قصف معسكر عسكري وموقع لإنتاج صواريخ دقيقة، تابع لمنظمة "حزب الله" في منطقة البقاع وشمال لبنان.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "قبل وقت قصير، قصف الجيش الإسرائيلي باستخدام طائرات من سلاح الجو وبتوجيه الاستخبارات العسكرية (أمان) عددا من أهداف الإرهاب التابعة لمنظمة "حزب الله" الإرهابية في منطقة البقاع بلبنان. من بين الأهداف التي ضربت، استُهدف معسكر يُستخدم لتدريب مسلحي منظمة "حزب الله" الإرهابية، حيث تم التعرف على مسلحين من التنظيم".
وأضاف: "المعسكر العسكري الذي استُهدف كان يُستخدم من قبل منظمة "حزب الله" الإرهابية لإقامة تدريبات وتأهيل مسلحين من أجل تخطيط وتنفيذ مسارات إرهابية ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل".
وتابع: "كجزء من التدريبات والتأهيل في المعسكر، يخضع المسلحون في المعسكر لتمارين إطلاق نار وتأهيلات إضافية لاستخدام وسائل قتال من أنواع مختلفة".
وكشف أيضا: "بالإضافة إلى ذلك، قصف الجيش الإسرائيلي، باستخدام طائرات من سلاح الجو وبتوجيه الاستخبارات العسكرية (أمان)، بنى تحتية عسكرية في موقع لإنتاج صواريخ دقيقة تابع لمنظمة "حزب الله" الإرهابية في منطقة البقاع بلبنان، وبنى تحتية إرهابية في موقع عسكري لمنظمة "حزب الله" الإرهابية في منطقة شربين بشمال لبنان".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت بأن الجيش يشن في هذه الأثناء هجوما في عمق لبنان، فيما قالت مراسلتنا إن غارات إسرائيلية تستهدف مرتفعات في البقاع.
كما ذكرت القناة 14: "سلاح الجو ينفذ الآن هجوما كبيرا ضد صناعات الإرهاب لقوة رضوان التابعة لحزب الله في سهل البقاع اللبناني".
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية: "سلاح الجو يشن حاليا غارات في سهل البقاع بلبنان تستهدف موقعا لإنتاج الأسلحة الاستراتيجية".
قدرات حزب الله
وفي وقت سابق، أفاد مسؤولون استخباراتيون غربيون لصحيفة "جيروزاليم بوست"، بأن "حزب الله" سرّع مؤخرا وتيرة جهوده لإعادة بناء إمكانياته العسكرية، في الوقت الذي اتخذت فيه الحكومة اللبنانية قرارا بنزع سلاحه.
ووفقا لهؤلاء المسؤولين، فقد نجح حزب الله في إعادة تسليح نفسه، بما في ذلك بالصواريخ، بالإضافة إلى تجنيد مقاتلين جدد في صفوفه، واستعادة مواقع وقواعد تابعة له.
وأشارت الصحيفة إلى أن معظم جهود إعادة تسليح حزب الله لنفسه تجري شمال نهر الليطاني، وليس في المنطقة الواقعة جنوب النهر حتى الحدود الإسرائيلية، وهي منطقة يُفترض، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل نحو عام، أن تكون خالية من عناصر الحزب وأسلحته.
وأضافت الصحيفة نقلا عن المسؤولين أن الطريق إلى "النزع الكامل لسلاح حزب الله لا يزال طويلا".
وكانت مصادر مطلعة، قد ذكرت مطلع هذا الشهر، أن الولايات المتحدة وافقت على تقديم 230 مليون دولار لقوات الأمن اللبنانية، في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر لبناني مطلع على القرار قوله، إن التمويل يشمل 190 مليون دولار للجيش اللبناني و40 مليون دولار لقوات الأمن الداخلي.