قالت وزارة الأوقاف إن أولى القوافل الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية أدت رسالتها على الوجه الأكمل بمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء اليوم الجمعة حيث أدى أعضاء القافلة خطبة الجمعة بعنوان: "حديث النبي (صلى الله عليه وسلم) عن نفسه"، وعقدوا العديد من الندوات بعنوان: "حق الوطن".

وشارك في هذه القافلة كل من: 
1. د/ أسامة فخري فكري الجندي مدير عام شئون القرآن الكريم بديوان عام وزارة الأوقاف.
2. د/ شريف السعيد إسماعيل إبراهيم مدير عام الوعظ بالأزهر الشريف.
3. د/ علي عمر الفاروق محمد فخر أمين فتوى بدار الإفتاء المصرية.
4. الشيخ/ عبد اللطيف سيد حسانين حسانين واعظ بالأزهر الشريف.
5. الشيخ/ محمد نور الدين أحمد عبد العال إمام وخطيب ومدرس.
6. الشيخ/ طه علي طه محمد إمام وخطيب ومدرس.
7. الشيخ/ خالد عبد الله موسى حماد جهامة أمين فتوى بدار الإفتاء المصرية.
8. الشيخ/ أحمد محمد عبد العزيز أبو المجد واعظ بالأزهر الشريف.
9. الشيخ/ مصطفى أحمد علي نوار إمام وخطيب ومدرس.
10. الشيخ/ محمد أحمد سيد نصر واعظ بالأزهر الشريف. 
11. الشيخ/ محمود طه عطية محمد إمام وخطيب ومدرس.
12. الشيخ/ عبد الله صبحي عبد الرءوف حسين واعظ بالأزهر الشريف.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

دور الأزهر الشريف في صيانة الشرع والمجتمع

التحرك الرسمي للأزهر الشريف ضد فتوى توهم منها البعض «إباحة الحشيش» يؤكد على الدور الحيوي لمؤسسة الأزهر في حماية الشريعة وصيانة المجتمع من أي تجاوزات أو فتاوى قد تضر بهما.

وهذا التحرك السريع والحاسم يعكس التزام الأزهر بمسؤوليته التاريخية في صون الدين وتوجيه الأمة، ويؤكد على أن المؤسسة لن تسمح بأي محاولة للمساس بثوابت الشريعة أو تبرير ما حرم الله، أياً كان مصدرها.

فقد أثار تصريح منسوب للدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، يفيد بأن «الحشيش» لا يبطل الصيام ولا يوجب الحد لأنه ليس مثل «الخمر»، هذا الكلام قوبل بموجة واسعة من الجدل والاستياء في الأوساط الدينية والمجتمعية. وعلى الفور، جاء التحرك الرسمي والحاسم من الأزهر الشريف ليؤكد على موقفه الرافض لمثل هذه الفتاوى التي تمس ثوابت الشريعة وتضر بالمجتمع.

لم يكن تصريح الدكتورة سعاد صالح مجرد رأي فقهي عابر، بل اعتبره الكثيرون فتوى خطيرة، خاصة مع انتشار المخدرات وتأثيرها المدمر على الشباب والمجتمع. ورغم أن الدكتورة سعاد عادت وأوضحت أن كلامها قد تم اجتزاؤه من سياقه، وأنها كانت تتحدث عن الفارق الفقهي بين الحد الشرعي للخمر والعقوبة التعزيرية للمخدرات في حال عدم الإسكار التام، إلا أن الضرر قد وقع. فمثل هذه التصريحات، حتى لو كانت بغرض الشرح الأكاديمي، يمكن أن تُفهم بشكل خاطئ ويتم استغلالها من قبل البعض لتبرير تعاطي مخدر الحشيش.

إن الخلط بين مفهوم «الإسكار» كشرط لإقامة حد الخمر، وبين حرمة المواد المخدرة بصفة عامة، يعد أمراً بالغ الأهمية. فالشريعة الإسلامية لم تحرم الخمر لذاته فقط، بل لحرمة «الإسكار» وأضراره، كما أنها حرمت كل ما يضر بالنفس والعقل والمال، وهذا ينطبق بشكل واضح على جميع أنواع المخدرات.

وهذا ما دفع الأزهر الشريف، بصفته المرجعية الدينية العليا في مصر والعالم الإسلامي السني، لاتخاذ موقف حازم وفوري. فقد أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بياناً واضحاً أكد فيه تحريم تعاطي المخدرات بجميع أنواعها وأشكالها تحريماً قطعياً.

وشدد البيان على أن هذه المواد تذهب بالعقل وتضر بالجسم والمال، وهي مفاسد تتنافى مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي جاءت لحفظ الضرورات الخمس: الدين والنفس والعقل والنسل والمال.

ولم يقتصر الأمر على البيان التوضيحي، بل قد اتخذت الإدارة العليا بالأزهر إجراءات إدارية، تماشياً مع لوائح الجامعة التي تحكم عمل أعضاء هيئة التدريس وتصريحاتهم الإعلامية، فالأستاذ الجامعي في مؤسسة بحجم ومكانة الأزهر يحمل مسؤولية مضاعفة، وتصريحاته تُؤخذ على محمل الجد من قبل قطاع واسع من الجمهور.

وتأتي سرعة وحسم رد الأزهر على هذه الفتوى لعدة أسباب:

- حماية الشريعة وثوابتها: فالمخدرات محرمة بنصوص صريحة أو بقياس جلي على الخمر في الإضرار بالعقل والنفس، ومقاصد الشريعة تقضي بتحريم كل ضار. أي فتوى تفتح باباً للتهاون في هذا الأمر تعد مساساً بأسس الشريعة.

- صيانة المجتمع من الأضرار: فالأزهر الشريف يلعب دوراً مجتمعياً مهما في توجيه الناس وحمايتهم من كل ما يضر بصحتهم وعقولهم وأمنهم. والمخدرات آفة مدمرة للمجتمعات، وأي فتوى قد تبرر تعاطيها تُعد خطراً جسيماً.

- الحفاظ على مرجعية الأزهر: إن الأزهر هو المرجعية الأولى للمسلمين في الفقه والشريعة، وإصدار فتاوى غير منضبطة أو شاذة صادرة عن منتسبين له، حتى لو كانت بغير قصد، قد تهز الثقة في هذه المرجعية وتفتح الباب أمام فوضى الإفتاء.

- منع التباس المفاهيم: فيجب التفريق بوضوح بين الجانب الفقهي البحت في تعريف «الخمر» و«الإسكار» كشرط لإقامة الحد، وبين حكم تعاطي المخدرات التي تعد محرمة بالإجماع وإن اختلفت في طريقة تحديد العقوبة القانونية.

اقرأ أيضاًالأمين العام لهيئة كبار العلماء: الصهاينة غاضبون من الأزهر الشريف وذلك يسعدنا

وعظ الغربية تشارك وفد الأزهر والأوقاف احتفالية محاكاة الحياة النيابية والتشريعية بجامعة الأزهر

مقالات مشابهة

  • دور الأزهر الشريف في صيانة الشرع والمجتمع
  • وعظ الغربية تشارك وفد الأزهر والأوقاف احتفالية محاكاة الحياة النيابية والتشريعية بجامعة الأزهر
  • وزارة الأوقاف تطلق 10 قوافل دعوية بقنا
  • التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة تظلمات مسابقة ألف إمام وخطيب
  • بلمهدي يستقبل الأئمة الموفدين إلى أكاديمية الأزهر بمصر
  • الأزهر الشريف يطلق قافلة مساعدات جديدة لإغاثة غزة
  • قافلة زاد العزة.. الهلال الأحمر: مصر أرسلت أكثر من 35 ألف شاحنة مواد إغاثية.. فيديو
  • قافلة دعوية من الأزهر تزرع الأمل في قلوب أطفال سرطان الأقصر
  • بالأسماء.. ننشر تفاصيل الحركة العامة لضباط الشرطة بكفر الشيخ
  • الهلال الأحمر: قافلة زاد العزة رسالة دعم إنساني من المصريين لأهالي غزة