بسرعة الصاروخ.. موسكو تدشن أول محطة شحن كهربائية بقدرة 342 كيلوواط
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أعلن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين عن تدشين أول محطة شحن كهربائية فائقة القدرة يتم تطويرها بالكامل داخل روسيا، في خطوة تعكس توجه العاصمة نحو تعزيز منظومة النقل المستدام ودعم التحول إلى الطاقة النظيفة.
المحطة الجديدة من تطوير شركة "باروس إلكترو" التابعة لمجمع "تكنوبوليس موسكو" الصناعي المتخصص في تقنيات السيارات الكهربائية، وتعد من بين الأقوى في فئتها داخل البلاد، إذ تبلغ قدرتها 342 كيلوواط، ما يمنحها القدرة على شحن خمس سيارات كهربائية في وقت واحد خلال فترة تتراوح بين 10 و15 دقيقة فقط.
ورغم قوتها العالية، تتميز المحطة بتصميمها المدمج الذي لا يحتاج لأكثر من متر مربع واحد من المساحة، مما يجعلها مثالية للتركيب في الأماكن العامة والمواقف والخدمات الحضرية دون الحاجة إلى بنية تحتية معقدة.
وأكد سوبيانين أن المشروع يمثل خطوة استراتيجية في تطوير شبكة النقل الكهربائي في موسكو، موضحا أن المرحلة الأولى من تركيب هذه المحطات بدأت بالفعل على الطرق الفيدرالية، لتسهيل استخدام السيارات الكهربائية أثناء التنقل بين المدن.
وتعتمد المحطة على نظام ذكي لإدارة الطاقة يقوم بتوزيع التيار بين المركبات تلقائيا وفق احتياجات كل بطارية، ما يضمن أقصى كفاءة في الشحن ويقلل من الفاقد الحراري، كما أنها تدعم معايير الشحن العالمية مثل CCS وCHAdeMO، مما يجعلها متوافقة مع معظم الطرازات الكهربائية الحديثة.
من الناحية التقنية، زودت المحطة بأنظمة تبريد متطورة تتيح لها العمل بكفاءة عالية في مختلف الظروف المناخية، إضافة إلى تصميم متين يضمن استمرارية التشغيل على المدى الطويل.
ويأتي إطلاق هذه المحطة ضمن رؤية موسكو لتطوير بنية تحتية متكاملة تدعم انتشار السيارات الكهربائية، في إطار الجهود الروسية لتقليل الانبعاثات الكربونية وتسريع التحول نحو مستقبل أكثر استدامة في مجال النقل والطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسكو أول محطة شحن كهربائية روسيا الطاقة النظيفة سيارات كهربائية
إقرأ أيضاً:
روسيا والهند تدرسان تطوير صاروخ جو-جو بمدى 500 كيلومتر لمقاتلات Su-30MKI
ذكر تقرير نشرته مجلة Military Watch Magazine الأمريكية أن روسيا والهند تدرسان تطوير نوع جديد من صواريخ جو-جو مخصص لمقاتلات Su-30MKI ذات التصميم الروسي.
ومن المتوقع أن يصل مدى الصاروخ المزمع تطويره إلى نحو 500 كيلومتر، عبر المؤسسة الهندية الروسية المشتركة BrahMos.
وأشار التقرير إلى أن روسيا تتصدر منذ عقود مجال تطوير صواريخ جو-جو بعيدة المدى.
ومن أبرز الأمثلة على ذلك صاروخ R-37M، المخصص للمقاتلة الاعتراضية ميج-31 بي إم، والذي يمكن استخدامه أيضًا على مقاتلات سو-35 وسو-57، وقد تم توظيفه على نطاق واسع خلال العملية العسكرية الخاصة.
ويصل مدى هذا الصاروخ إلى 400 كيلومتر، وهو مدى يفوق بكثير نظيره AIM-120D المستخدم لدى أبرز الوحدات القتالية في حلف الناتو.
وأكدت المجلة أن الصاروخ الجديد سيتم تطويره استنادًا إلى التقنيات المعتمدة في صاروخ R-37M.
وأضافت Military Watch أن القدرات التسليحية للوحدات الجوية الهندية لا تزال أقل من نظيراتها الصينية والباكستانية، إلا أن امتلاك منظومات صواريخ S-400 للدفاع الجوي عوّض جزءًا كبيرًا من هذا الفارق.