مؤسسة ولي العهد تختتم “ملتقى الصنّاع” الثاني في عمّان بمشاركة 4,200 زائر
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- اختتمت مؤسسة ولي العهد، اليوم السبت، فعاليات النسخة الثانية من “ملتقى الصنّاع” في مركز الحسين الثقافي وهنجر رأس العين في العاصمة عمّان، ضمن أنشطة برنامج “مساحة الصنّاع”، أحد برامج المؤسسة.
وهدف الملتقى، الذي استقطب أكثر من 4,200 زائر من كافة محافظات المملكة، إلى توحيد وتمكين مجتمع الصنّاع والمبتكرين والمؤسسات الداعمة لهذا القطاع بمختلف فئاتهم، من طلاب وباحثين وهواة ورواد أعمال ومصممين، ضمن منصة وطنية شاملة لتبادل الخبرات وبناء الشراكات وتحفيز الابتكار.
ومن جهته، أكد مدير إدارة الابتكار في مؤسسة ولي العهد، المهندس إسماعيل حقّي، خلال جولة إعلامية برفقة عدد من الصحفيين، أن الملتقى في نسخته الثانية يجسّد جهود المؤسسة المستمرة في توفير الفرص التي تُعزز ثقافة الابتكار والإبداع وريادة الأعمال، ونشر ثقافة تبني الحلول التكنولوجية الحديثة، ومن أبرزها أدوات التصنيع الرقمي لكافة الفئات والقطاعات، ما يسهم في تعزيز الفرص الاقتصادية للشباب والمؤسسات على حد سواء.
وأضاف أن الملتقى يُعدّ فعالية سنوية تسلط الضوء على المواهب والابتكارات المحلية، وتشجع الشباب والمبتكرين على تطوير مهاراتهم في أدوات وتقنيات التصنيع الرقمي والنمذجة الأولية، ما يسهم في تنمية القدرات والكفاءات المحلية وتعزيز الابتكار في المنتجات المحلية، وفتح فرص اقتصادية أوسع أمامها.
وأشار المهندس حقّي أن المؤسسة تسعى إلى بناء منظومة ابتكار مترابطة محلياً، عبر توفير الأدوات والفرص التي تمكّن المبتكرين والصنّاع في مختلف المحافظات من تحويل أفكارهم إلى منتجات ملموسة ترفد السوق المحلي، وتعزّز قدرتهم على الإنتاج والمنافسة في مجالات الابتكار والصناعات الإبداعية.
ووفّر الملتقى للزوار فرصة لتجربة أدوات التصنيع الرقمي عبر مساحة مفتوحة على مدار اليوم، مثل الطابعات ثلاثية الأبعاد، وآلات التشغيل الرقمي (CNC)، وقاطعات الليزر، والاطّلاع عن قرب على كيفية توظيف هذه التقنيات في تطوير النماذج الأولية والمنتجات المبتكرة.
كما شمل الملتقى الإعلان عن “خارطة الصناع” وهي منصة رقمية وطنية تُعدّ الأولى من نوعها في الأردن، تشكّل دليلاً شاملاً يربط بين مساحات التصنيع والمختبرات وحاضنات الإبداع والجامعات وجهات التمكين، ما يعزّز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية، والشركات الناشئة، والمبتكرين المستقلين.
وشهد الملتقى عقد حلقة نقاشية متخصصة تحت عنوان “تمكين مستقبل مجتمعات الصناع في الأردن”، بمشاركة عدد من الجهات الفاعلة والداعمة للابتكار والصنّاع محلياً، من حاضنات ومسرّعات أعمال، ومؤسسات أكاديمية، وممثلين من القطاعين العام والخاص، لتبادل المعرفة والخبرات، واستعراض التجارب المحلية والعالمية، إلى جانب مناقشة التحدّيات والفرص المستقبلية، وتقديم التوصيات لتطوير مجتمع الصنّاع في الأردن، وذلك ضمن جهود المؤسسة لتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف في هذا الإطار.
وضم الملتقى معرضًا للابتكارات والمنتجات الملموسة بمشاركة أكثر من 114 عارضًا من طلاب وشركات ناشئة ومصممين، في بيئة تفاعلية عززت روح الابتكار وتبادل الخبرات، حيث تمّ الإعلان عن أفضل مشروع ابتكاري في المعرض بتصويت من الزوّار في ختام الملتقى.
واستعرض الملتقى تجارب وقصص نجاح بمشاركة عدد من خبراء ورواد أعمال ومبتكرين محليين، عبر سلسلة من الجلسات النقاشية والمعرفية غطّت عدداً من المواضيع في التصنيع الرقمي، التكنولوجيا، الاستدامة، توطين الخبرات الهندسية في الأردن والوطن العربي، الاستثمار وبناء الشركات العالمية، الطائرات المسيرة، تصميم وتصنيع الحلول الطبية وغيرها، كما وشملت استضافة المتحدث الدولي دانييل إنجراسيا، الذي شارك خبرته في تصميم وبناء آلات التصنيع مفتوحة المصدر (Open source) وتطوير أدوات ابتكارية متقدمة لدعم المبتكرين حول العالم.
إلى جانب ذلك، شمل الملتقى تنفيذ 6 ورشات عمل تطبيقية في عدد من المواضيع، مثل التصميم والتصنيع الرقمي وإنترنت الأشياء والطباعة ثلاثية الأبعاد، وإتاحة الفرصة للزوار للقاء أكثر من 16 من الخبراء ورواد الأعمال والمختصين في جلسات استشارية فردية ضمن “ركن الخبراء”.
وتضمن الملتقى العديد من الأنشطة التفاعلية، من ضمنها تجربة “مصعد الأفكار”، التي أتاحّت لأكثر من 60 شاب ريادي صاعد من مختلف المحافظات والأعمار والفئات، عرض أفكارهم ومشاريعهم خلال دقيقة واحدة، بهدف تشجيع الإبداع وتوثيق الأفكار المبتكرة، وإتاحة الفرصة أمام أصحاب الأفكار المتميّزة للاستفادة من التوجيه ومتابعة تطوير مشاريعهم ضمن برامج المؤسسة.
ونظمت المؤسسة ملتقى الصنّاع هذا العام بالتعاون مع شركة “زين الأردن” للاتصالات كشريك استراتيجي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال التصنیع الرقمی فی الأردن عدد من
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات.. استمرارية التراث والهوية"، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية. ويهدف الملتقى إلى دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، وتسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
واستُهلت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، محافظ الأحساء والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أكد فيها دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، مشيرًا إلى أثر الطبيعة في الدرعية وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتداخل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية. وقال سموّه: "الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته، في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة، التي تبني حضارة من جذور الأرض".
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية محلية ودولية، من بينها مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز بصفتهم شركاء إستراتيجيين، إلى جانب وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. كما يشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بوصفهم شركاء معرفة.
ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل: التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي وأنظمة الواحات، والتراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري، إضافة إلى التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، عبر تسليط الضوء على النظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويضم مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تتناول الجوانب المختلفة للواحات، ضمن رؤية شاملة تمتد من النشأة الجغرافية حتى التراث غير المادي. وتشمل الموضوعات دور البيئة في التنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتؤكد هيئة تطوير بوابة الدرعية، عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، حرصها على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة، وإبراز جهودها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة، وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.
الدرعيةملتقى الدرعية الدوليحي البجيريقد يعجبك أيضاًNo stories found.