نقص الأدوية والرعاية الطبية في تشاد يفاقم أوجاع اللاجئين السودانيين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
فرّ مئات الآلاف من السودانيين من بلادهم إلى تشاد، بسبب أعمال العنف التي تشهدها البلاد، حيث وجدوا الأمان في أكواخ هشة في مناطق صحراوية، لكنهم باتوا أمام تحدٍ لا يقل صعوبة، وهو إيجاد الرعاية الطبية والأدوية من أجل البقاء على قيد الحياة.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «نقص الأدوية والرعاية الطبية في تشاد يفاقم أوجاع لاجئي السودان»، ففي مدينة أدري، شرقي تشاد الحدودية مع السودان، يشكو المعمر آدم موسى، البالغ من العمر 108 أعوام صعوبة إيجاد العلاجات الطبية التي يحتاج إليها.
وذكر، أنه مصاب بأمراض عديدة ولا يجد لها الدواء المناسب التي تضمن لها تلقي العلاج، كما أنه يجد صعوبة في الحصول على بخاخات التنفس وأدوية السكري.
ويعتبر هذا المعمر أحد 200 ألف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين لجأوا من السودان إلى مدينة أدري، وبعدما أضطر كثيرون منهم إلى السير مسافات طويلة والمخاطرة بعبور الحدود مشيا لبلوغ بر الأمان، بات هؤلاء أمام تحدٍ يومي لتأمين أبسط متطلبات الحياة في ظل غياب مرافق الصرف الصحي واقتصار العناية الطبية على عيادات ميدانية.
تصريح مهم من منظمة «أطباء بلا حدود»وأبدت منظمة «أطباء بلا حدود» قلقها من تزايد حالات الإصابة بالملاريا مع موسم الامطار في تشاد وتعرض اللاجئين على نحو متزايد بخطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه مثل الكوليرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محللة: تعطيل مجلس الأمن والمحاكم الدولية يفاقم مأساة الفلسطينيين
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ انهيار الأوضاع الإنسانية والسياسية للشعب الفلسطيني تقع مسؤوليتها الكبرى على عاتق الغرب قبل إسرائيل، مشيرة إلى الدعم الغربي المستمر لنتنياهو بالسلاح والذخيرة التي تستخدم لتقسيم الفلسطينيين وإشاعة المجاعة في غزة.
ولفتت إلى أن الأطفال الفلسطينيين يعانون من الموت جوعًا نتيجة هذه السياسات التي تُغض الطرف عنها من قبل القوى الدولية.
الضغط على إسرائيلوأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ الغرب لم يبذل جهودًا كافية لوقف الحرب أو الضغط على إسرائيل لوقف العدوان، بل على العكس، فقد عطل مشاريع مجلس الأمن التي كانت تهدف إلى إنهاء القتال، كما مارس ضغوطًا على المؤسسات الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية، مما أدى إلى تعطيل العدالة الدولية في هذا الملف.
المواقف السياسية الحاليةوتابعت ، أنّ المواقف السياسية الحالية، رغم ما فيها من اعترافات شكلية، يجب أن تُستغل إلى أقصى حد ممكن لصالح الشعب الفلسطيني، لكنها حذرت من الاعتماد الكلي عليها أو البناء عليها باعتبارها أعلى ما يمكن تحقيقه، مؤكدة ضرورة مواصلة الكفاح الدبلوماسي والسياسي لتحقيق الحقوق الفلسطينية الحقيقية.