ائتلاف المالكي:السوداني كارثة العراق..بلد بلا موازنة
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
آخر تحديث: 26 أكتوبر 2025 - 12:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عد مستشار ائتلاف دولة القانون عباس الموسوي، اليوم الاحد، استمرار البلاد من دون موازنة كارثة كبيرة في إدارة المشاريع وتلبية احتياجات المواطنين.وقال الموسوي في تصريح صحفي، إن “بلداً بلا ميزانية لا يمكن أن يسير بشكل صحيح، إذ تتوقف المشاريع وتتعطل مصالح الناس”، لافتا إلى أن “هذا الأمر يمثل إخفاقاً حكومياً وتشريعياً ينبغي تداركه سريعاً”.
وأضاف الموسوي أن “البرلمان ما يزال أمامه فرصة لإثبات بصمته الأخيرة قبل انتهاء دورته الحالية، خصوصاً أن بقي شهر واحد على موعد الانتخابات، ومن حقه الاستمرار بعقد جلساته حتى المصادقة على نتائجها”.وأشار الموسوي إلى أن” الفراغ المالي والإداري الحالية بسبب غياب الموازنة العامة للدولة يعطل الخطط التنموية والخدمات الأساسية”.ودعا الموسوي أعضاء مجلس النواب إلى “إقرار بعض القوانين المهمة التي تمس حياة المواطنين مباشرة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
على طريقة غوبلز..السوداني:في ولايتي الثانية سأجعل العراق “جنّة”!
آخر تحديث: 25 أكتوبر 2025 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس الماضي، أن صناديق الاقتراع هي التي ستحدد إدارة البلاد للسنوات الأربع المقبلة فعلى الناخبين ان يحسنوا الاختيار، فيما بين أنالانتخابات النيابية السادسة إما أن تؤسس نتائجها لاستقرار يحافظ على ما تحقق بهذه الفترة أو التراجع والتفريط بالمنجزات.وذكر مكتبه في بيان، أن “السوداني استقبل، شيوخ ووجهاء عشيرة آل إزيرج في بغداد، بحضور النائب حيدر محمد جثير الإزيرجاوي وعبر عن الترحيب بالشيوخ والوجهاء وباقي الحاضرين من أبناء العشيرة التي ارتبط معها بعلاقة تاريخية على المستوى الشخصي أيام عمله في محافظة ميسان وباقي المحافظات“.وأكد السوداني بحسب البيان، على “دور العشائر في كل المحطات والأحداث، واهمها الوقفة البطولية بعد صدور فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية العليا”، مشددا على “الدور المؤثر للعشائر في الانتخابات المقبلة عبر المشاركة الفاعلة والواعية“.كما أكد، “تحمله المسؤولية بوضع الحلول والمعالجات الحقيقية ووفق خطط ومناهج علمية”، مشيراً إلى وجوب العمل على بناء الدولة بمؤسساتها ونظامها بعيدا عن سلطة الحزب أو الجماعة“.وأشار إلى، أن “في الانتخابات النيابية السادسة، إما أن تؤسس نتائجها لاستقرار يحافظ على ما تحقق بهذه الفترة، او التراجع والتفريط بالمنجزات وهناك من يمارس الكذب والتضليل والتشويه في محاولة للتأثير على ما تحقق من إنجازات وارباك المشهد“.وأضاف، أن “حكومتنا جاءت في ظرف عصيب، وبدأت منذ اليوم الأول لعملها بمتابعة حاجات المواطنين وأولوياتهم واتخذت خطوة مهمة بتعيين الخريجين وتثبيت العقود والمحاضرين“.وأوضح، أن “ملف الخدمات كانت له الأولوية في عملنا من خلال الجهد الخدمي، وإكمال المشاريع المتلكئة والمتوقفة وإطلاق مشاريع جديدة في بغداد والمحافظات وحققنا منجزاً خدمياً واضحاً نفتخر به، ومازال الطريق أمامنا لإكمال الخدمات في جميع القطاعات واتخذنا قرارات إصلاحية مهمة تتعلق بواقع الاقتصاد، ولا يمكن الاعتماد على إيرادات النفط فقط“.وتابع: “حكومتنا بأقل من 3 سنوات حققت انتقالة حقيقية على المستوى الاقتصادي، وبشهادات مؤسسات دولية”، لافتا إلى أن”إصلاحات الحكومة ستظهر نتائجها بشكل واضح خلال السنوات القليلة المقبلة ونعمل على الاستمرار بمشروعنا الخدمي والإصلاحي من اجل ضمان ديمومة الإصلاحات، وهو ما سيتحقق من خلال المشاركة الواسعة في الانتخابات“.وبين، أن “صناديق الاقتراع هي من سيحدد إدارة البلاد للسنوات الأربع المقبلة، ويجب أن يحسن الناخب اختيار من يمثله في مجلس النواب وملتزمون بمشاريع الإعمار والتنمية في عموم المحافظات وحققنا منجزات كبيرة، ومنها مشروع طريق التنمية الذي سيحقق نهضة اقتصادية كبيرة للعراق“.وختم بالقول: “حافظنا على أمن العراق واستقراره بعيدا عن أي مواقف انفعالية، مع الحفاظ على موقفنا المبدئي الداعم للقضية الفلسطينية والعراق لديه موارد طبيعية وبشرية تؤهله لتحقيق الكثير من الإنجازات”.