مبادرة “خضراء بإذن الله”.. غرس أكثر من 1.3 مليون شجرة
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
تم غرس أزيد من 1.3 مليون شجرة، خلال الحملة الوطنية للتشجير التي تم تنظيمها أمس السبت عبر كل التراب الوطني، من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري.
و أوضح المدير العام للغابات، جمال طواهرية، في لقاء مع الإذاعة الجزائرية، اليوم الأحد، أن هذه الحملة الوطنية التي نظمت بالتعاون مع جمعية “الجزائر الخضراء”، تجاوزت الهدف المسطر له وهو مليون شجرة، ليصل عدد الأشجار المغروسة إلى 1،390 مليون شجرة من مختلف الأصناف، بما في ذلك الأشجار المثمرة على غرار أشجار الزيتون، الفستق والخروب، بما يتوافق مع الطابع الجغرافي لكل منطقة.
وتم تحقيق هذا الرقم بفضل الهبة الكبيرة للمجتمع بمختلف شرائحه، حسب المدير العام الذي أشار في هذا السياق إلى أن الإقبال المكثف في العديد من نقاط الغرس دفع إلى استغلال مساحات إضافية.
ودعا طواهرية، بهذا الخصوص، جميع المعنيين، لاسيما المجتمع المدني، إلى متابعة نقاط الغرس من خلال السقي المنتظم للشجيرات، قصد ضمان نموها وبالتالي النجاح الفعلي للحملة.
وبعد أن ذكر بأهمية هذه الحملة في توسعة المساحات الغابية وإعادة تأهيل المساحات المحروقة ومواجهة ظاهرة التصحر، لفت المدير العام للغابات إلى أن الحملة ستتواصل إلى غاية 21 مارس المقبل.
وعن عمليات التشجير بالسد الأخضر، أوضح طواهرية أن آخر الحصيلة تظهر بلوغ 26 ألف هكتار تم تشجيرها، مع نسبة نجاح تقارب 98 بالمائة وهذا بفضل تضافر جهود مختلف الأطراف المعنيين والاستعانة بالمختصين في المجال.
وأضاف بأن الجهود متواصلة لتحقيق الهدف المسطر في آفاق 2030 وهو غرس 400 ألف هكتار.
وفي رده على سؤال يتعلق بالحملة الوطنية للوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها، أوضح طواهرية أن مصالحه سجلت منذ بداية الحملة في شهر ماي الماضي 880 بؤرة حريق على المستوى الوطني بانخفاض قدره 80 بالمائة مقارنة بالسنوات الماضية، وهي -بحسبه- “نتيجة جد ايجابية”.
ومست هذه الحرائق 4090 هكتار، من بينها 900 هكتار من المناطق الغابية، 200 ألف هكتار من أراضي الأشجار المثمرة، فيما تتوزع الباقية على الأحراش والأدغال.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ملیون شجرة
إقرأ أيضاً:
فحص أكثر من 1.5 مليون طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن “الأنيميا والسمنة والتقزم” بالمدارس
أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص مليون و532 ألفاً و609 طلاب، بمختلف مدارس الجمهورية، ضمن مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر عن أمراض (الأنيميا والسمنة والتقزم) لدى طلاب المرحلة الابتدائية، وذلك منذ إطلاقها العام الدراسي الحالي يوم 5 اكتوبر 2025 وحتى اليوم، وذلك في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة الطلاب.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تستهدف فحص الطلاب في المرحلة الابتدائية من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، وذلك بـ29 ألف مدرسة حكومية وخاصة، مشيراً إلى أن المبادرة مستمرة طوال العام الدراسي بجميع محافظات الجمهورية.
وأضاف «عبدالغفار» أن خدمات المبادرة تتضمن إجراء المسح الطبي للطلاب وقياس الوزن والطول، ونسبة الهيموجلوبين بالدم، للكشف عن أمراض سوء التغذية، ووضع الآليات اللازمة لتحسين صحة الطلاب، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، إن الحالات المصابة بأي من الأمراض التي تشملها المبادرة يتم تحويلها إلى عيادات التأمين الصحي، لاستكمال الفحوصات اللازمة وصرف العلاج بالمجان، كما يتم تسليم هؤلاء الطلاب «كارت متابعة» يحتوي على بياناتهم الخاصة، لمتابعتهم دورياً والاطمئنان على حالتهم الصحية باستمرار من خلال عيادات التأمين الصحي بجميع محافظات الجمهورية.
وأشار الدكتور تامر سمير، منسق المبادرة الرئاسية، إلى أن عدد الفرق الطبية المشاركة في المبادرة بلغ 2000 فريق، تم تدريبهم على بروتوكولات الفحص والتشخيص، كما تم تدريبهم على معايير مكافحة العدوى.
وأكد «سمير» أن جميع مهام المبادرة تتم مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، مشيراً إلى أن المسح يتم على مدار العام لمنع التكدس بين الطلاب، كما تقوم فرق التثقيف الصحي بالمحافظات بتقديم التوعية للطلاب عن كيفية الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحتهم، لافتًا إلى تخصيص الخط الساخن «106» بالإضافة إلى الخط الساخن «105» للرد على استفسارات المواطنين الخاصة بالمبادرة.