وزير الخارجية الإيراني يكشف عن القنبلة الذرية التى تمتلكها بلاده
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي أن ايران تريد تخصيب اليورانيوم "لأنه حق لها"، بينما يقول الآخرون "لا ينبغي أن تمتلكوه"، مشيرًا إلى أن "قنبلتنا الذرية هي قدرتنا على قول "لا" للآخرين، وقوتنا تنبع من هنا".
وافادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن عراقجي قال في مقابلة صحفية اليوم السبت: “إن الاستعداد التام هو العامل الأهم لمنع الحرب، وهذا الاستعداد موجود في القوات المسلحة والشعب والحكومة، وهو حتى أكبر مما كان عليه خلال حرب الأيام الاثني عشر.
وأضاف الوزير: “كنا دائمًا خلال فترة المفاوضات نواجه هذا السؤال: لماذا تريدون التخصيب؟ وكنا نقول: نحن لا نبحث عن قنبلة أو أسلحة نووية وكنت أقول نحن نريد التخصيب لأنه حق لنا، بينما الآخرون يقولون لا ينبغي أن تمتلكوه.”
وأوضح وزير الخارجية الإيراني: “قنبلتنا الذرية هي قدرتنا على قول 'لا' للآخرين، وقوتنا تنبع من هنا.”
ووجّه وزير الخارجية الايراني خطابًا للغربيين قائلا: “لسنا نحن من انسحب من الاتفاق النووي. إن قلقكم وفرضكم أننا 'لا ينبغي أن نمتلك' أمر غير مقبول، ولكننا مستعدون للتفاوض لإثبات أحقيتنا.”
واختتم الوزير عراقجي قائلاً: “لقد قلت للكثيرين القنبلة الذرية الإيرانية هي القدرة على قول 'لا' في وجه القوى، وقد بدأ هذا منذ الثورة الإسلامية ولا يزال مستمرًا، ولا ينبغي الاستهانة به. إنه شعب مستعد لتحمل التكاليف الباهظة لكن دون أن تُمسّ استقلاله وعزته وكرامته.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني اليورانيوم الحرب القوات المسلحة المفاوضات وزیر الخارجیة الإیرانی لا ینبغی
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يجتمع بالخبراء والاستشاريين لبدء تنفيذ مجمع صناعي لإنتاج الأسمدة العضوية
اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بوفد من الخبراء الاستشاريين من كلية الهندسة جامعة عين شمس برئاسة الدكتور اكرم فاروق وكيل الكلية، بحضور الدكتور حامد ميرة رئيس هيئة المواد النووية، وذلك لاتخاذ الخطوات التنفيذية لانشاء مجمع صناعي متكامل يضم عدد من خطوط الانتاج ومراحل التعدين والاستخلاص المتقدمة للتعامل مع الخامات الارضيّة،وخاصة"الكاولين" و"الجلوكونيت " لانتاج انواع مختلفة من الأسمدة العضوية واستخلاص المواد والعناصر النادره والحرجة التى تدخل فى تكوين هذه الخامات.
يأتي ذلك في إطار توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي باتخاذ مايلزم على كافة الأصعدة للاستفادة من العناصر الارضيّة النادرة والتى يتم تعدينها من خلال الخامات الارضيّة الاخرى ،وفى ضوء سعى الدولة لاستغلال مواردها الطبيعية والمواد الخام المنتشرة فى ربوعها وتعظيم العوائد من تلك الموارد ،وإنشاء الكيانات الاقتصادية التى تقوم على ذلك.
وناقش الاجتماع الأهمية الاستراتيجية للمواد والعناصر النادرة وتوافرها بنسب وكميات كبيرة فى الخامات الارضيّة مثل"الكاولين" و"الجلوكونيت" وغيرها من الخامات المستكشفة التى تعمل عليها هيئة المواد النووية ، انطلاقا من ان 95% من هذه العناصر دائما ما تكون مصاحبة للمواد النووية ،وتناول الاجتماع المتطلبات الخاصة للإسراع فى تنفيذ توجيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ،من خلال آلية اقتصادية صناعية شاملة ومتكاملة، وتم عرض الأماكن المقترحة لاقامة المجمع الصناعي ، واماكن تواجد الخامات الارضيّة الغنية بالعناصر والمواد النادرة والعمليات الصناعية التى سيتم توزيعها مابين المواقع والمجمع الصناعي ومراحل التصنيع والاستخلاص المختلفة للحصول على المنتجات والعناصر والمواد الحرجة ودراسات الجدوى والدراسات الفنية وغيرها من البيانات والمعلومات المتعلقة بالموضوع لبدء اتخاذ الاجراءات اللازمة لعملية التصميم الهندسي.
تناول الاجتماع استعراض النتائج التى تحققت خلال الشهور الماضية حول تواجد الخامات بكميات غير مسبوقة، ولاتحتاج الى عمليات تعدين وجاهزيتها للعملية التصنيعية، واستخلاص المواد والمعادن النادرة والحرجة واستغلالها والاستفادة منها في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة ، وتطرق الاجتماع الى تحديد العناصر النادرة والتى تصل إلى 17 عنصرا، والقيمة المضافة التى يمكن الحصول عليها تنفيذا للتوجيه الرئاسي باستغلال الخامات ودعم التصنيع المحلي وعدم تصدير المواد الخام ، وفى ضوء خطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وهيئاتها واجهزتها التابعة " هيئة المواد النووية وهيئة الطاقة الذرية وهيئة المحطات النووية ، وكذلك الجهاز التنفيذي للإشراف على المشروعات النووية ، وتطرق الاجتماع الى العديد من المجالات والخامات والتقنيات الحديثة التى سيتم استخدامها لاول مرة فى مصر.
وأكد الدكتور محمود عصمت على تسليم كافة البيانات والمعلومات والدراسات الخاصة بالمشروع الى الخبراء والاستشاريين، وتشكيل مجموعة عمل لامدادهم بالبيانات الإضافية لاعداد التصور والتصميم المناسب للمجمع الصناعي، موضحا اتخاذ الاجراءات اللازمة للإسراع فى تنفيذ التكليف الرئاسي باستخلاص العناصر النادرة وتعظيم أوجه الاستفادة منها من خلال كيانات اقتصادية وصناعية وطنية ، مشيرا إلى المتابعة المباشرة من قبل فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمستجدات ومجريات تنفيذ المشروع ، فى اطار الاستراتيجية الوطنية لاستكشاف وتعدين الخامات النووية والعناصر الاقتصادية المصاحبة وتقييم تلك الخامات وإنشاء الوحدات التكنولوجية واعداد دراسات جدوى فنية واقتصادية عن استخلاص المواد والمعادن والعناصر الأرضية النادرة ، والدور الحيوي لهيئة المواد النووية كشريك فاعل فى خطة الدولة لتعظيم العوائد من الخامات والمواد والعناصر الارضيّة النادرة.