على طريقة غوبلز..السوداني:في ولايتي الثانية سأجعل العراق “جنّة”!
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
آخر تحديث: 25 أكتوبر 2025 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس الماضي، أن صناديق الاقتراع هي التي ستحدد إدارة البلاد للسنوات الأربع المقبلة فعلى الناخبين ان يحسنوا الاختيار، فيما بين أنالانتخابات النيابية السادسة إما أن تؤسس نتائجها لاستقرار يحافظ على ما تحقق بهذه الفترة أو التراجع والتفريط بالمنجزات.
وذكر مكتبه في بيان، أن “السوداني استقبل، شيوخ ووجهاء عشيرة آل إزيرج في بغداد، بحضور النائب حيدر محمد جثير الإزيرجاوي وعبر عن الترحيب بالشيوخ والوجهاء وباقي الحاضرين من أبناء العشيرة التي ارتبط معها بعلاقة تاريخية على المستوى الشخصي أيام عمله في محافظة ميسان وباقي المحافظات“.وأكد السوداني بحسب البيان، على “دور العشائر في كل المحطات والأحداث، واهمها الوقفة البطولية بعد صدور فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية العليا”، مشددا على “الدور المؤثر للعشائر في الانتخابات المقبلة عبر المشاركة الفاعلة والواعية“.كما أكد، “تحمله المسؤولية بوضع الحلول والمعالجات الحقيقية ووفق خطط ومناهج علمية”، مشيراً إلى وجوب العمل على بناء الدولة بمؤسساتها ونظامها بعيدا عن سلطة الحزب أو الجماعة“.وأشار إلى، أن “في الانتخابات النيابية السادسة، إما أن تؤسس نتائجها لاستقرار يحافظ على ما تحقق بهذه الفترة، او التراجع والتفريط بالمنجزات وهناك من يمارس الكذب والتضليل والتشويه في محاولة للتأثير على ما تحقق من إنجازات وارباك المشهد“.وأضاف، أن “حكومتنا جاءت في ظرف عصيب، وبدأت منذ اليوم الأول لعملها بمتابعة حاجات المواطنين وأولوياتهم واتخذت خطوة مهمة بتعيين الخريجين وتثبيت العقود والمحاضرين“.وأوضح، أن “ملف الخدمات كانت له الأولوية في عملنا من خلال الجهد الخدمي، وإكمال المشاريع المتلكئة والمتوقفة وإطلاق مشاريع جديدة في بغداد والمحافظات وحققنا منجزاً خدمياً واضحاً نفتخر به، ومازال الطريق أمامنا لإكمال الخدمات في جميع القطاعات واتخذنا قرارات إصلاحية مهمة تتعلق بواقع الاقتصاد، ولا يمكن الاعتماد على إيرادات النفط فقط“.وتابع: “حكومتنا بأقل من 3 سنوات حققت انتقالة حقيقية على المستوى الاقتصادي، وبشهادات مؤسسات دولية”، لافتا إلى أن”إصلاحات الحكومة ستظهر نتائجها بشكل واضح خلال السنوات القليلة المقبلة ونعمل على الاستمرار بمشروعنا الخدمي والإصلاحي من اجل ضمان ديمومة الإصلاحات، وهو ما سيتحقق من خلال المشاركة الواسعة في الانتخابات“.وبين، أن “صناديق الاقتراع هي من سيحدد إدارة البلاد للسنوات الأربع المقبلة، ويجب أن يحسن الناخب اختيار من يمثله في مجلس النواب وملتزمون بمشاريع الإعمار والتنمية في عموم المحافظات وحققنا منجزات كبيرة، ومنها مشروع طريق التنمية الذي سيحقق نهضة اقتصادية كبيرة للعراق“.وختم بالقول: “حافظنا على أمن العراق واستقراره بعيدا عن أي مواقف انفعالية، مع الحفاظ على موقفنا المبدئي الداعم للقضية الفلسطينية والعراق لديه موارد طبيعية وبشرية تؤهله لتحقيق الكثير من الإنجازات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وقفة نسائية في البيضاء بالذكرى السنوية الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
الثورة نت/محمد المشخر
نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة البيضاء،،وقفة نسائية بمناسبة الذكرى السنوية الثانية “لطوفان الأقصى”،تحت شعار “عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”.وبالتزامن مع استشهاد رئيس هيئة الأركان الشهيد محمد عبدالكريم الغماري.
ورددت المشاركات في الوقفة بحضور رئيسة الهيئة النسائية بالمحافظة بشرى المؤيد،هتافات التأييد والنصرة لغزة، والاستنكار للموقف العربي المخزي،والإسلامي المنكسر المتهاون.
باركت المشاركات،الصمود والثبات الأسطوري للمجاهدين في قطاع غزة،وإجبار العدو الإسرائيلي على إيقاف إطلاق النار والانسحاب من القطاع،ودخول المساعدات لسكان غزة.
وخلال الوقفة،عبرت،رئيسة الهيئة النسائية بالمحافظة بشرى المؤيد،عن الحمد لله الذي وفق الشعب اليمني وهداه بدينه الحق، وبكتابه العظيم، وبالقيادة القرآنية الصادقة إلى أعظم موقف، في إسناد غزة لعامين كاملين، ونجّاه من عار الخذلان والهوان، وثباته ونصره أمام أطغى طغاة الأرض الصهاينة والأمريكان.
وبارك بيان صادر عن الوقفة،تتويج الذكرى الثانية لطوفان الأقصى بالانتصار التاريخي الذي حققته المقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني الأمريكي بفضل الله وتأييده وصمود وصبر أبناء غزة ورباطة جأش المجاهدين الأبطال.
وأشار البيان،إلى أن الخروج الشعبي يعبّر عن ثبات وإصرار الشعب اليمني على مبدأ الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وتجديد الولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي شكل مصدر إلهام وقوة للجماهير في مواجهة التحديات والصمود أمام العدوان الصهيوني الأمريكي.
ولفت البيان،إلى أن عامين من الصمود والتضحية أظهرا قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة العدوان وتحقيق صمود غير مسبوق،رغم كل الحصار والدمار الذي تعرض له قطاع غزة.
واعتبر البيان،الإسناد اليمني لمعركة “طوفان الأقصى”، الركن الأساس الذي منح المقاومة نفَسًا أطول، وآفاقًا أوسع، ودفع بعجلة النضال والصمود إلى الأمام، وأضعف قدرات العدو التي تماهت وانكسرت بعد أن استخدمت أبشع الوسائل الحربية والعسكرية والنفسية والاقتصادية ومارست القتل بالتجويع والتعطيش.
وأكد البيان،أن الجهاد في سبيل الله هو السبيل الوحيد لخلاص الأمة الإسلامية من حالة الذل والهوان،والعيش بعزة وسلام، وحرية بعيدًا عن الوصاية الأجنبية والهيمنة الأمريكية والغطرسة الصهيونية.
وحيا البيان،صمود وثبات الأوفياء الصادقين الذين ضحوا وبذلوا وثبتوا وصبروا مع غزة،وفي مقدمتهم حزب الله في لبنان وإيران والعراق، مجدداً التأكيد على التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم مع أبناء الشعب الفلسطيني.