وزارة النقل تناشد المواطنين المشاركة فخي حملة "سلامتك تهمنا"
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
في إطار حرص الدولة على تعزيز ثقافة السلامة المرورية والحفاظ على أرواح المواطنين، أطلقت وزارة النقل حملة إعلامية توعوية شاملة تحت شعار "سلامتك تهمنا"، بهدف نشر الوعي بمخاطر السلوكيات السلبية التي يرتكبها بعض مستخدمي الطرق ووسائل النقل والمواصلات العامة، والتي تتسبب في حوادث خطيرة وإزهاق للأرواح.
ودعت الوزارة في بيانها جميع المواطنين للمشاركة الفاعلة في جهود التوعية ونشر السلوك الإيجابي على الطرق، مؤكدة أن السلامة مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، وأن الالتزام بالتعليمات المرورية هو السبيل للحفاظ على النفس والممتلكات.
وأوضحت الوزارة أن من أبرز السلوكيات الخاطئة التي تتسبب في حوادث الطرق:
عبور المشاة من أماكن غير مخصصة للعبور.
إهمال السائقين في ارتداء حزام الأمان.
عدم الفحص الدوري للمركبات والتأكد من سلامة الفرامل والإطارات.
عدم الالتزام بالحارات المرورية والمسافات الآمنة بين السيارات.
استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، وإلقاء المخلفات على الطرق.
الحمولات الزائدة عن الحد المسموح به.
القيادة بسرعات زائدة أو عكس الاتجاه.
القيادة تحت تأثير المخدرات، وهي من أكثر السلوكيات المهددة للحياة.
وأكدت الوزارة أن الحملة تهدف إلى ترسيخ مفهوم أن الالتزام بقواعد المرور لا يقتصر على تجنب المخالفات القانونية فقط، بل يسهم في الحفاظ على أرواح المواطنين ويعزز من أمان المجتمع ككل.
واختتمت وزارة النقل بيانها بدعوة جميع مستخدمي الطرق إلى التحلي بالمسؤولية والوعي، والمشاركة في نشر الرسائل الإيجابية للحملة عبر مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لتحقيق بيئة مرورية آمنة ومستدامة لجميع المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة النقل سلامتك تهمنا
إقرأ أيضاً:
الشباب في صدارة التحديث السياسي: ملتقى وطني يرسم ملامح المشاركة وصناعة المستقبل
صراحة نيوز-دشّنت وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، اليوم السبت، ملتقى بعنوان “الشباب والتحديث السياسي: مشاركة فاعلة نحو المستقبل”، بمشاركة مئة شاب وشابة من محافظات إقليم الوسط.
وأوضح أمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة، خلال افتتاحه الملتقى مندوبًا عن الوزير، أن تنظيم هذا اللقاء يندرج ضمن برامج الوزارة الهادفة إلى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والعامة، بالشراكة مع عدد من الوزارات ومؤسسات المجتمع المحلي، وبما ينسجم مع رؤية الدولة الأردنية للتحديث الشامل بمساراته الثلاثة: السياسي والاقتصادي والإداري، التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، لترسيخ دور الشباب في صنع القرار والسياسات العامة، ووضع المواطن في قلب عملية التحديث ومحورها الأساسي.
وأضاف الخوالدة أن الوزارة تسعى إلى ترجمة رؤى التحديث السياسي والتشريعات الناظمة لها إلى تطبيقات عملية، من خلال خطتها الاستراتيجية القائمة على المشاركة الإيجابية والانخراط الواعي في العمل العام، باعتباره مسؤولية وطنية مشتركة تقوم على الحوار والتعاون واحترام التعددية والاختلاف.
وأشار إلى أن الوزارة نفذت 95 نشاطًا في مختلف مناطق المملكة خلال العام الحالي، وتعمل على تنفيذ حملة توعوية خلال هذا الشهر في جميع المحافظات، تستهدف الشباب والنساء، وتشمل 60 جلسة توعوية وثلاثة ملتقيات شبابية في أقاليم المملكة، إلى جانب ملتقى خاص بالمرأة، بهدف تحفيز المشاركة الفاعلة في العملية الديمقراطية، وتعزيز المعرفة بالأطر القانونية، وإكساب المشاركين مهارات عملية، وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو العمل السياسي.
وتضمّن الملتقى عقد جلستين حواريتين؛ الأولى بعنوان “التحديث السياسي وفرص مشاركة الشباب”، والثانية بعنوان “أهمية مشاركة الشباب في الحياة السياسية والانتخابات”.
وناقش المشاركون خلال الجلستين جملة من القضايا المتعلقة بدور الشباب في الحياة السياسية، أبرزها دور الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، ومؤسسات التعليم العالي في تعزيز المشاركة السياسية والحزبية، إضافة إلى أهمية توفير مساحات آمنة للشباب، ودور الإعلام المسؤول في رفع مستوى الوعي والتثقيف.
وشدّد الحضور على أهمية انخراط الشباب والمرأة في الأحزاب والعمل السياسي والحزبي، وضرورة المشاركة في الورش والبرامج التي تسهم في رفع مستوى الوعي والثقافة الحزبية، بما يدعم مسارات البناء والتنمية، وينسجم مع التوجيهات الملكية والقوانين والتشريعات التي تكفل حضور الشباب والمرأة في الحياة العامة.
ويأتي هذا الملتقى ضمن سلسلة ملتقيات شبابية وطنية ستعقد في أقاليم المملكة الثلاثة (الشمال والوسط والجنوب)، وتجمع شباب الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الشبابية، بهدف تعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية، وتوعيتهم بمنظومة التحديث السياسي، لا سيما قانوني الانتخاب والأحزاب، وتمكينهم من مهارات القيادة وصناعة التأثير، وبناء شبكات شبابية واعية وفاعلة، وتشجيع الانخراط الجاد في العمل الحزبي.