البيت الأبيض: لا نرى بريكس تحالفاً معادياً لأمريكا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
مباشر: قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، اليوم الجمعة، إن البيت الأبيض لا ينظر إلى تحالف "بريكس" كهيئة معادية ضد الأمن القومي الأمريكي.
وأضاف في تصريحات للصحفيين: "لا نرى مجموعة بريكس كنوع من التحالف المناهض للولايات المتحدة أو هيئة معادية لأمننا القومي أو شبكتنا الواسعة من التحالفات والشراكات".
وتابع كيربي: "هناك العديد من الدول أعضاء في ما يسمى "بريكس"... ولدينا بعض العلاقات الثنائية الجيدة للغاية معها، لذلك لا ننظر إليه على أنه يشكل أي نوع من التهديد".
وعقدت قمة "بريكس" في جوهانسبرغ، يومي 22 و24 أغسطس/ آب، برئاسة جنوب إفريقيا.
وحضر القمة رؤساء الصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، ومثّل روسيا وزير خارجيتها، سيرغي لافروف، وشارك الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في القمة عبر الفيديو.
وخلال القمة، أكد رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، اتخاذ مجموعة "بريكس" قراراً بدعوة كل من مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين لتصبح أعضاء في المجموعة.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
أنت غبية؟.. ترامب ينفجر غضباً في وجه صحفية بعد حادث البيت الأبيض
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحد الصحفيات بعد أن سألته عن سبب تحميله إدارة جو بايدن مسؤولية حادث إطلاق النار الذي وقع قرب البيت الأبيض الأربعاء، وأسفر عن مقتل عنصر من الحرس الوطني وإصابة آخر بجروح خطيرة.
ورد ترامب بحدة على السؤال قائلاً: "لأنهم سمحوا له بالدخول. هل أنت شخص غبي؟ هل أنت غبية؟" مضيفاً أن منفذ الهجوم، رحمان الله لكنوال (29 عاماً)، دخل الولايات المتحدة عام 2021 ضمن برنامج أطلقته إدارة بايدن بعد الانسحاب من أفغانستان.
وقال ترامب إن إدارة بايدن سمحت بدخول "آلاف الأشخاص غير الخاضعين للتدقيق الأمني"، واصفاً العملية بأنها "معيبة" و"غير مسؤولة". كما كرر انتقاداته لانسحاب بايدن من أفغانستان، الذي وصفه بأنه "كان فوضوياً" و"لم يكن يجب أن يحدث بهذا الشكل"، مشدداً على أنه لو كان هو في السلطة "لكان الخروج تم بالقوة والدقة والكرامة".
وجدد ترامب موقفه القديم بأن الولايات المتحدة كان يجب أن تبقي على قاعدة باجرام الجوية بسبب قربها من الصين و"أهميتها الاستراتيجية"، على حد قوله.
وكشفت السلطات أن لكنوال، الذي كان يعمل سابقاً مع وكالة الاستخبارات المركزية في أفغانستان، نفذ الهجوم في منطقة تقع على بعد بضعة شوارع من البيت الأبيض، قرب مبنى المكتب التنفيذي للرئيس. وأدى إطلاق النار إلى مقتل أحد أفراد الحرس الوطني بينما نقل الآخر في حالة حرجة.
ويأتي الحادث وسط تصاعد جدل سياسي واسع في واشنطن حول سياسات الهجرة واللجوء، إذ يستخدم ترامب الواقعة لتعزيز خطابه المتشدد تجاه الهجرة استعداداً للعام الأول من ولايته الجديدة.