حظى مهرجان العلمين الجديدة فى دورته الأولى تحت شعار «العالم علمين» بمتابعة إعلامية عالمية متميزة، إذ أبرزت وسائل الإعلام فعاليات المهرجان الأكبر ترفيهياً على مستوى الشرق الأوسط، والذى قدّم تجربة فريدة لأكثر من 50 يوماً فى أماكن متنوعة بالعلمين الجديدة، وتناقلت الصحف العربية أخبار المهرجان على مدار ما يقرب من شهرين، هى مدة انعقاده، مشيدة بالتنظيم والإقبال الجماهيرى الكبير عليه.

«الخليج»: تضمن فعاليات رياضية وترفيهية وفنية جذابة

وذكرت صحيفة «الخليج» الإماراتية أن مهرجان العلمين شمل الكثير من الفعاليات الجذابة التى تراوحت ما بين الرياضية والترفيهية والفنية، حيث شهد المهرجان أحد أكبر عروض الأزياء العالمية، بمشاركة 10 من أفضل مصمّمى الأزياء فى الوطن العربى، إلى جانب حفلات لفنانين محليين وعرب ودوليين، فضلاً عن مشاركة أكثر من 40 نجماً رياضياً فى مختلف الرياضات، خاصة كرة القدم الشاطئية.

وأضافت الصحيفة الإماراتية: «شهد مهرجان العلمين انطلاق بطولة للترياثلون، إلى جانب بطولة بادل عالمية ودولية، ويتضمّن عروضاً لطائرات الـRC، وبطولة للتجديف، وبطولة فى كرة القدم الشاطئية، وسباقاً للسيارات، وتحدياً للجيت سكى، كما يشهد المهرجان مشاركة 100 سيارة فارهة فى موكب الفراعنة للسيارات، حيث ينطلق الموكب من مدينة سفاجا على البحر الأحمر، فى اتجاه مدينة العلمين الجديدة».

كما نشر موقع «سكاى نيوز» الإماراتى تقريراً مصوراً بعنوان «مهرجان العلمين.. أنشطة متنوعة لإسعاد زوار المدينة المصرية»، أبرز فيه مدى الإقبال الكثيف من قِبل الزائرين لمهرجان العلمين، الذى وصفه بالمتنوع.

«كونا»: استضافت حفلات لنجوم الوطن العربى

أما وكالة الأنباء الكويتية «كونا» فوصفت مهرجان العلمين بالحدث الفنى والترفيهى والرياضى الأكبر فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن المهرجان الذى يستقبل مليون زائر من جميع أنحاء الوطن العربى يضم الكثير من الفعاليات الفنية والرياضية، إلى جانب معارض وعروض ترفيهية فى أول وأكبر وجهة إقليمية سياحية وترفيهية متكاملة بمدينة العلمين الجديدة.

وأبرزت «كونا» فعاليات المهرجان، التى تتضمّن عرض أزياء لـ«مايكل سينكو» وحفلات موسيقية وغنائية لعدد كبير من نجوم وفنانى الوطن العربى وحفلاً لمغنى الراب العالمى «RUSS».

«ET» ينقل تصريحات النجوم المشاركين فى المهرجان

فيما نقل موقع «ET» تصريحات مصمم الأزياء العالمى مايكل سينكو، لـ«الوطن»، عن تقديمه عرض أزياء مستوحى من الحضارة المصرية القديمة، حيث اعتمد على اللون الذهبى والأسود بشكل أساسى مع باقى الألوان، فضلاً عن استخدام بعض رموز الحضارة المصرية القديمة.

ونشر الموقع صوراً للفنانين سيرين عبدالنور، ليلى زاهر، عمر السعيد، رانيا يوسف، درة، داليدا عياش وغيرهم كانوا موجودين فى عرض أزياء مايكل سينكو ضمن فعاليات مهرجان العلمين فى دورته الأولى.

وتحت عنوان «ليلة لبنانية فى العلمين: راغب علامة ونانسى عجرم يطربان جمهور المدينة المصرية»، نشرت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية تقريراً عن حفلة النجمين اللبنانيين، حيث ركز على ختام فقرة نانسى عجرم الغنائية بأداء أغنية «أنت مصرى» وسط إطلاق الألعاب النارية فى سماء مدينة العلمين، وطلبت من جمهورها ترداد كلماتها معها، حباً وتقديراً لدور مصر فى مسيرتها الفنية.

ونقلت الصحيفة إشادة الفنان راغب علامة بتنظيم وأجواء المهرجان، والذى قال: «رأيتُ تجهيزات فنية على أعلى مستوى، وأتمنّى أن يستمر المهرجان فى تقديم هذه الحفلات الرائعة لجذب أكبر عدد من الجماهير المصرية والعربية».

«سى إن إن»: المدينة وجهة سياحية تكنولوجية

أما قناة «سى إن إن» الأمريكية فقالت إن على ساحل البحر المتوسط، تبرز مدينة العلمين الجديدة كـ«وجهة سياحية عالمية» فى مصر، والتى تتميّز بشواطئها الفيروزيّة وأحدث المشروعات التكنولوجية والعمرانية غير المسبوقة فى البلاد. وأضافت: «بالتزامن مع الفعاليات الفنية والثقافية التى يشهدها مهرجان العلمين الجديدة الذى يحمل عنوان «العالم علمين»، قرّر مصمم الجرافيك المصرى محمد جابر، دعوة ضيوف مميّزين للمشاركة فى الحدث، أى (دنجوانات الزمن الجميل)».

وبواسطة الذكاء الاصطناعى تخيّل «جابر» قيام مجموعة من أبرز نجوم الزمن الجميل الراحلين بزيارة أنحاء مدينة العلمين الجديدة، من الشواطئ إلى المراكز التجارية وناطحات السحاب. وأراد «جابر» إشراك نجوم الزمن الجميل فى الاحتفاء بمهرجان العلمين الجديدة، لاسيما أنّه يهتم بعرض تصميمات متنوعة للمشاهير من الماضى والحاضر على منصات التواصل الاجتماعى الخاص به، مثل رشدى أباظة وعمر الشريف وفريد شوقى وشكرى سرحان وعبدالحليم حافظ.

من جانبها، سلطت قناة «روسيا اليوم» الضوء على أعمال الدورة الأولى من مهرجان العلمين، بمشاركة فنانين ونجوم مصريين وعرب وعالميين، فى حدث يعتبر الأول من نوعه فى مصر والمنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين مدينة العلمين العالم علمين العلمين الجديدة مهرجان العلمين مدینة العلمین الجدیدة مهرجان العلمین الشرق الأوسط الوطن العربى

إقرأ أيضاً:

بين صور وصور

زيارة فخامة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى سلطنة عمان ولقاء حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، تمثل مرحلة مهمة من مراحل العلاقات المتميزة بين مسقط وبيروت اللتين بقيتا على تواصل منذ قرون، وتأكيدًا لتلك المكانة التاريخية بين الجانبين يلتقي القائدان على وقع أحداث متسارعة في الشرق الأوسط والعالم حيث الاحتياج إلى الحكمة وتغليب المصالح الوطنية التي هي رأس الأولويات في كل من سلطنة عُمان والجمهورية اللبنانية.

فما بين صور العُمانية وصور اللبنانية مسار تاريخي من التعاون التجاري الذي ربط البلدين منذ زمن الفينيقيين في الألفية الثالثة قبل الميلاد، وكانت لهذا الخط التجاري أهمية كبيرة وقصوى لأوروبا؛ حيث نقل التجارة من الهند إلى إمبراطوريات وكيانات أوروبا التي عاشت لقرون على تلك الواردات المهمة، قبل التحول إلى الملاحة البحرية.

ولهذه العلاقات خصوصية متفردة بين البلدين؛ حيث لعب لبنان المزدهر في النصف الأول من القرن الماضي دورا رياديا في العلم والتعليم والمعرفة والطباعة وقيادة التنوير في منطقة الشرق الأوسط، وهي الدولة الحديثة التي استطاعت أن تنقل تجارب الدول المتقدمة لأبناء الشرق الأوسط امتدادا للجزيرة العربية.

الزيارة تحمل عديد الملفات المتمثلة في المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية وتفعيل التعاون إلى درجات أعلى بين الجانبين من خلال المشروعات المشتركة والرؤى التي يمكن أن تعزز هذا العمل الثنائي وتدعم المصالح الوطنية في الدولتين على الصعيد الدولي والتنسيق في العديد من المواقف.

ففي المسار السياسي هناك التحديات التي يواجهها لبنان مع الاحتلال في مواصلة احتلال أراضيه الجنوبية، وخروقات متواصلة واعتداءات بحجج واهية وتعطل مصالحه في استثمار ثرواته البحرية بسبب خط الحدود البحري مع الكيان وكذا التحديات الداخلية، وهناك قضايا الشرق الأوسط كغزة والتهديدات لإيران، وأحداث اليمن والسودان وليبيا التي تمس مصالح البلدين.

وفي المسار الاقتصادي هناك العديد من الفرص الكبيرة التي يمكن أن يستثمرها الطرفان عبر المشروعات المشتركة الثنائية، أو مع تحالفات اقتصادية دولية تحقق عائدات مجزية، إلى جانب الاستفادة النوعية من خبرات البلدين في هذا المجال خاصة مع وجود العديد من رجال الأعمال اللبنانيين الناجحين والمؤثرين في العالم.

المسار الأمني يعد ركيزة استقرار الدول ومن دونه لا تزهر التنمية المراد لها أن تنهض بأبنائها، لذلك دعم الجهود الأمنية في الشرق الأوسط أصبح أمرًا ملحًّا ليس لأبناء المنطقة بل للعالم أجمع، لذا سيكون في صلب المباحثات والرؤى التي سيتناولها قائدا البلدين في هذه الزيارة المهمة، التي تعبّر عن رغبة صادقة من الجانبين في تطويرها وتوظيف إمكانيات بلديهما من أجل خدمة مصالح شعبيهما في المقام الأول بما ينعكس على تحقيق الاستقرار العربي.

مقالات مشابهة

  • أشرف زكي: أبطال مسرحية "سقوط حر" شرفوا مصر بأول جائزة في مهرجان قرطاج
  • نكبات اللوفر تتواصل .. متحف العالم الأكبر يواجه انهياراً فى حماية الآثار المصرية
  • نائب رئيس هيئة قطاع التنمية والإنشاءات يتفقد مشروعات مدينة العلمين الجديدة
  • بين صور وصور
  • رئيس جهاز العلمين الجديدة يستقبل نائب محافظ مطروح لتفقد المدارس الجديدة
  • الفاو: مصر داعم رئيسي لمكافحة الجوع في الشرق الأوسط والعالم
  • مدير عام الفاو: الملايين يواجهون الجوع حول العالم.. ومصر داعم رئيسي لجهودنا في الشرق الأوسط
  • وزير الإسكان: 3 جامعات تعمل في مدينة العلمين الجديدة وبها طلاب وأعضاء هيئة تدريس
  • مخاطر استدعاء شبه القارة الهندية للصراع في الشرق الأوسط
  • الصين القطب الاقتصادي والسياسي الصاعد