وفاة رجل الأعمال المصرى محمد الفايد فى لندن عن عمر ناهز 94 عامًا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
توفي رجل الأعمال المصري محمد الفايد، عن عمر ناهز 94 عامًا في العاصمة البريطانية لندن، وأدى العشرات صلاة الجنازة في مسجد رينجز بارك، بحضور عدد من أفراد الأسرة والأصدقاء.
وأعلن أشرف حيدر أحد أفراد الأسرة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وفاة الفايد،
وكشفت ميرفت خليل رئيس الجالية المصرية ببريطانيا، عن تفاصيل وفاة رجل الأعمال المصري محمد الفايد، قائلة إنه كان مختفيًا منذ فترة عن تجمعات المصريين في بريطانيا ولم يحضر فاعليات تضم الجالية المصرية.
يذكر أن محمد الفايد هو رجل أعمال وملياردير مصري بلغت ثروته 1،4 مليار دولار حسب تصنيف مجلة الفوربس العالمية، ولد في 27 يناير 1929 وتزوج من سميرة خاشقجي الكاتبة وشقيقة رجل الأعمال السعودي المعروف عدنان خاشقجي، وامتلك سلسلة متاجر هارودز البريطانية الشهيرة.
وارتبط الفايد بعلاقات وثيقة مع العائلة الملكية البريطانية، وعام 1997، توفي ابنه دودي الفايد والأميرة ديانا في حادث سيارة في باريس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد الفايد رجل الأعمال توفى لندن صلاة الجنازة محمد الفاید رجل الأعمال
إقرأ أيضاً:
وفاة مريض وإلغاء آلاف العمليات بعد هجوم إلكتروني على شركة تحاليل في لندن
صراحة نيوز- كشف تقرير حديث عن وفاة مريض بسبب تأخر خطير في صدور نتائج تحاليل الدم، إثر هجوم إلكتروني استهدف شركة التحاليل الطبية “سينوفي”.
الهجوم، الذي وقع في يونيو من العام الماضي، تسبب في تعطيل واسع لخدمات المختبرات التابعة للشركة، والتي تخدم مستشفيين رئيسيين في لندن، هما مستشفى كينغز كوليدج ومستشفى جايز وسانت توماس، ما أدى إلى إلغاء أكثر من ألف عملية جراحية.
كما تأثرت مؤسسات صحية أخرى في العاصمة البريطانية، من بينها مستشفيات لوويشام وغرينتش، بالإضافة إلى مراكز رعاية أولية في ست مناطق.
وقال متحدث باسم مستشفى كينغز كوليدج لصحيفة “هيلث سيرفس جورنال”، إن مريضًا توفي بشكل غير متوقع خلال فترة انقطاع خدمات التحاليل، مشيرًا إلى أن تحقيقًا مفصلًا كشف عن عدة عوامل ساهمت في الوفاة، من أبرزها التأخير الطويل في الحصول على نتائج تحاليل الدم نتيجة توقف عمل المختبرات. وتمت مشاركة نتائج التحقيق مع عائلة المريض، مع الحفاظ على سرية تفاصيل هويته.
من جهتها، أعلنت هيئة الرعاية المتكاملة في جنوب شرق لندن الأسبوع الماضي عن تسجيل 170 حالة مرتبطة مباشرة بالهجوم، مؤكدة أن الغالبية منها كانت ذات ضرر منخفض، في حين وصف أطباء الرعاية الأولية الوضع حينها بأنه أشبه بـ”الطيران في الظلام” نتيجة فقدان القدرة على الوصول إلى بيانات التحاليل الحيوية.
وللتعامل مع الأزمة، تم الاستعانة بمختبرات في جنوب غرب وشمال وسط لندن لتغطية جزء من الأعمال المتوقفة، بينما توقفت مستشفيات كينغز كوليدج وجايز وسانت توماس عن إجراء العمليات التي تتطلب نقل دم أو مطابقة فصائل، واضطرت لاستخدام فصائل دم شاملة، ما أدى إلى استنزاف كبير في مخزون الدم ودفع لإطلاق نداء وطني للتبرع.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “هيلث سيرفس جورنال”، فإن الهجوم الإلكتروني كان من الممكن تفاديه باستخدام أساليب حماية بسيطة، مثل التحقق متعدد العوامل، وهي تقنية شائعة في المعاملات البنكية والتسوق عبر الإنترنت.
وتملك شركة “سينوفيس”، التي تعرضت للهجوم، شركة التحاليل الألمانية “سينلاب” بنسبة 51%، إضافة إلى مساهمات من مستشفيي كينغز كوليدج وجايز وسانت توماس. وقدرت الخسائر الناتجة عن الهجوم بنحو 33 مليون جنيه إسترليني.
وعند سؤالها حول ما إذا كانت قد دفعت فدية للمهاجمين، رفضت “سينوفيس” التعليق، مشيرة إلى حساسية المسألة، لكنها أكدت تعاونها مع خبراء أمن سيبراني لتعزيز الإجراءات الوقائية وتطبيق اختبارات أمنية صارمة.
من جانبه، عبّر مارك دولار، الرئيس التنفيذي لشركة “سينوفيس”، عن أسفه العميق قائلاً: “نشعر بحزن شديد لأن الهجوم الإلكتروني كان أحد العوامل التي ساهمت في هذه الوفاة. قلوبنا مع العائلة المتضررة”.
وكانت مجموعة “تشيلين”، وهي مجموعة قرصنة إلكترونية مرتبطة بروسيا، قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، وأكدت تسريب 400 جيجابايت من البيانات التي استولت عليها من أنظمة الشركة.