اليونيسيف تدعو لتمكين فرق الإغاثة من الوصول الآمن لغزة
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
غزة - صفا
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، مواصلتها الدعوة للحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ودعت المنظمة، اليوم الإثتين، لإتاحة الوصول الآمن للمدنيين والعاملين بالمجال الإنساني.
وفي وقت سابق، طالبت اليونيسيف بحركة آمنة وسريعة ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، داعية السلطات الإسرائيلية إلى تمكين ذلك من خلال الفتح الفوري لجميع المعابر المؤدية إلى غزة في نفس الوقت، مع تحسين إجراءات التخليص وتسريعها.
كما طالبت بالسماح بنقل الإغاثة عبر جميع طرق الإمداد الممكنة، بما في ذلك عبر مصر و"إسرائيل" والأردن والضفة الغربية.
ودعت إلى السماح بالدخول العاجل لمجموعة متنوعة من إمدادات المساعدات، بناءً على الاحتياجات المقدرة، بما في ذلك المواد التي تم منعها أو تقييدها سابقًا.
وجددت اليونيسف دعوتها لجميع الأطراف إلى الوفاء الكامل بالتزاماتها بموجب القانون الدولي واتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اليونيسيف فرق الاغاثة غزة
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة. واعتبر المكتب في بيان ، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات “تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة العدو من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، في وقت تؤكد فيه جميع البيانات الميدانية والإنسانية وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات العدو القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”. وأوضح أنه “منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%”، مشيرا إلى أن “هذه الأرقام تؤكد أن العدو لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة”. واستطرد “كما أن العدو لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، وهذا السلوك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين”. وأكد حكومي غزة “أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني”، محمّلا “العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”.