فنزويلا تكشف خطة أمريكية لتصعيد الصراع في البحر الكاريبي
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن “الاستفزاز المخطط له من قِبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في المياه الفنزويلية قبالة ترينيداد وتوباغو كان يهدف لتفجير إحدى السفن لإيجاد ذريعة لصراع عسكري”.
وأوضح مادورو، خلال برنامجه التلفزيوني “مع مادورو +”، أن السلطات الفنزويلية ألقت القبض على مجموعة من المرتزقة يُشتبه في أنهم تلقوا تدريبًا وتمويلًا من وكالة المخابرات الأمريكية، وكشفت الخطة الاستفزازية قبل تنفيذها.
وأضاف أن الحكومة الفنزويلية قدمت المعلومات لحكومة ترينيداد وتوباغو، التي تؤكد تلقيها للمعلومات، وأن الاحتجاجات اندلعت في فنزويلا احتجاجًا على هذه المخططات.
وأشار مادورو إلى أن حكومته منعت بالفعل ثلاث هجمات إرهابية سابقة، شملت محاولة تفجير ساحة احتفالية وزرع عبوة ناسفة لمهاجمة مبنى السفارة الأمريكية في كاراكاس.
من جهته، سبق أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السماح لوكالة المخابرات المركزية بتنفيذ “عمليات سرية” تهدف إلى زعزعة استقرار حكومة مادورو، فيما أكدت كاراكاس أن هذه الخطوات تشكل انتهاكًا للقانون الدولي، ووصفتها بمحاولة استفزاز وتهديد لاستقرار المنطقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وفنزويلا البحر الكاريبي دونالد ترامب فنزويلا فنزويلا وأمريكا
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية تكشف تداعيات انقلاب الإنتقالي شرق اليمن على أمن البحر الأحمر
حذرت مجلة أمريكية من تداعيات محتملة للإنقلاب الذي نفذه الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات شرق اليمن على الأمن البحري في البحر الأحمر.
وقالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وسيستمر التهديد للملاحة، وذلك في إشارة لتصعيد المجلس الانتقالي بمحافظات المهرة وحضرموت.
وذكرت إنه بينما جماعة الحوثي مشغولة بانقساماتها الداخلة وتخشى تعرض قيادتها العليا لمزيد من الهجمات الدقيقة؛ يشتعل الصراع في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دولي، والتي عانت انقسامات سابقة بين مكوناتها.
وأشارت إلى أن الإمارات تتجاهل تحركات المجلس الانتقالي ذو النزعة الانفصالية والخلفية الماركسية، وتسعى لتحقيق طموحاتها في إنشاء دولة تابعة لها في جنوب اليمن، وتعزيز نفوذها شبه الإمبراطوري والتجاري في البحر الأحمر وأفريقيا.
وأوضحت أن حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا يعملان بناءً على النشاط الدبلوماسي في الأيام الأخير لتوحيد جميع الفصائل في المناطق غير الحوثية، بما فيها المجلس الانتقالي، مستدركة بالقول: إلا أن هذا التحالف لم يُحقق النجاح المأمول حتى الآن، ولم يُبدِ مؤشرات تُذكر على إمكانية تحقيقه.
واعتبرت المجلة، إن توحيد الفصائل يبقى احتمالا ضعيفا، لكنه الأفضل لتحقيق الاستقرار في اليمن، وشرط أساسي وشرط أساسي لتحسين الأمن البحري في المناطق البحرية المجاورة، وأردفت: "لكن من الواضح أن هناك خيارات أخرى مطروحة الآن".
وقالت إن من شأن التوصل إلى تسوية سياسية داخل اليمن أن يساهم بشكل كبير في كبح جماح طموحات الحوثيين.