نشأت الديهي: لا يمكن السكوت على ما يجري في السودان
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن ما يجري في السودان أصبح يتطلب موقفًا واضحًا وحازمًا، مشيرًا إلى أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يهدد أمنها القومي.
وأضاف الديهي، خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع خطًا أحمر سابقًا لحماية الأمن القومي، مؤكدًا أن المرحلة الحالية قد تتطلب "خطًا أحمر جديدًا" في السودان نظرًا لتطورات الأوضاع هناك.
الأمن القومي المصري لا يتوقف عند الحدود الجغرافية
وأوضح أنه يرفض الزج بالجيش المصري في أي صراعات خارجية، قائلاً: “أنا لا أُورط جيشي، والشرق الأوسط كله يجب ألا يُزج في أعمال عسكرية لا يريدها، فهدفنا هو حماية الأمن القومي المصري، وليس الانخراط في نزاعات الآخرين”، مشددًا على أن الأمن القومي المصري لا يتوقف عند الحدود الجغرافية، بل يمتد إلى عمق المنطقة العربية التي تؤثر مباشرة على استقرار مصر، مثل ليبيا والسودان ولبنان.
وأعرب عن مخاوفه من غياب الدولة المركزية في كل من ليبيا والسودان، معتبرًا أن ضعف المؤسسات في هذه الدول يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة بأكملها، مضيفًا: "علينا أن نتذكر ما حدث في حرب اليمن، حين تورطت مصر في صراع لم يكن مدروسًا بالشكل الكافي، واليوم يجب أن تُدار الأمور بحكمة حتى لا نكرر أخطاء الماضي.
وشدد على أن التعامل مع الأزمات الإقليمية يجب أن يكون من خلال قراءة واعية للتاريخ، مشددًا على أن "القضية ليست مجرد قرار سياسي، بل درس تاريخي يجب أن نتعلم منه حتى نحافظ على استقرار مصر ودورها القيادي في المنطقة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الديهي نشأت الديهي السودان الأمن القومي بالورقة والقلم الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي البريطانى
تلقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالًا هاتفيا من السيد "جوناثان باول" مستشار الأمن القومي البريطاني يوم الثلاثاء ٢٨ أكتوبر، وذلك لبحث تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى بشأن الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين والحرص المشترك لتعميق التعاون فى المجالات المختلفة، لاسيما دعم التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، حيث أكد الوزير عبد العاطى الحرص على الارتقاء بالعلاقات لأفاق أرحب تصب في مصلحة الشعبين، متناولاً الترتيبات الخاصة بتبادل الزيارات خلال المرحلة المقبلة.
واضاف المتحدث الرسمى أن الاتصال تطرق لعدد من القضايا الإقليمية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث شدد وزير الخارجية على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق إنهاء الحرب في غزة وبدء خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بكميات تتناسب مع احتياجات القطاع.
واستعرض الوزير عبد العاطى الترتيبات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة خلال شهر نوفمبر، مشدداً على الدور الهام للمجتمع الدولى للمشاركة الفعالة في المؤتمر لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى. كما اكد وزير الخارجية أهمية البناء على الزخم الذى تولد عقب الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية ومن ضمنها اعتراف المملكة المتحدة لخلق أفق سياسى يلبى طموحات الشعب الفلسطيني المشروعة لإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
على صعيد آخر، تبادل الجانبان الرؤى إزاء التطورات المتسارعة في السودان، ولاسيما في مدينة الفاشر، حيث شدد الوزير عبد العاطي على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان وتحقيق تسوية سياسية شاملة في إطار نتائج اجتماع رباعية السودان الأخير في واشنطن، منوهاً بضرورة الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية.