معهد الاتصالات: دربنا 60 ألف شاب فى 160 أكاديمية لهواوى
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومى للاتصالات، أن التعاون بين المعهد وشركة هواوى العالمية لا يقتصر على تنفيذ برامج تدريبية فحسب، بل يجسد رؤية استراتيجية تهدف إلى الاستثمار الحقيقى فى العنصر البشرى، وإعداد جيل من الكفاءات المصرية القادرة على الابتكار والمنافسة على المستويين الإقليمى والعالمى.
وأوضح أن هذه الشراكة تنسجم مع توجهات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتدعم أهداف الدولة المصرية فى بناء الإنسان باعتباره المحرك الرئيسى للتنمية والتحول الرقمى، ما يسهم فى تعزيز الاقتصاد الوطنى ورفع مكانة مصر عالميًا فى مجالات الاتصالات والتكنولوجيا.
وأشار خطاب إلى أن التعاون الممتد بين المعهد القومى للاتصالات وشركة هواوى العالمية على مدار أكثر من عقدين يعد نموذجًا يحتذى به فى التكامل بين القطاعين العام والخاص، إذ يجمع هذا التعاون بين الخبرة العلمية المتراكمة للمعهد والإمكانات التكنولوجية المتقدمة لهواوى، ما خلق منظومة تدريبية متكاملة ترتكز على أحدث مفاهيم الاتصالات والتحول الرقمى، وتواكب احتياجات السوق ومتطلبات المستقبل.
وأضاف أن هذا التعاون أثمر عن إطلاق مبادرة بنك المواهب المصرية ITB عام 2019، والتى من خلالها قام المعهد بتدريب واعتماد أكثر من 1700 مدرب ومحاضر معتمد دوليًا، قاموا بتأهيل نحو 60 ألف شاب وفتاة فى أكثر من 160 أكاديمية لهواوى على مستوى الجمهورية خلال ست سنوات.
وتابع: «فى عام 2024، أطلقنا أكاديمية المواهب المصرية (ETA) كجزء من الجهود المشتركة لبناء القدرات الرقمية، حيث نستهدف من خلالها تدريب 15 ألف شاب وفتاة خلال خمس سنوات فى مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
ولفت إلى أن العام نفسه شهد أيضًا إطلاق أكاديمية تقنيات الألياف الضوئية، التى تهدف إلى تدريب 3000 فنى ومهندس من الكوادر المتخصصة المطلوبة لتنفيذ مشروعات البنية التحتية للألياف الضوئية، ومبادرة حياة كريمة على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن هذه الخطوات تبرهن على التزام المعهد القومى للاتصالات بدوره المحورى فى إعداد جيل رقمى قادر على قيادة المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد الاتصالات هواوي المعهد القومى للاتصالات الاستثمار الكفاءات المصرية
إقرأ أيضاً:
«إعداد القادة» يبحث سبل التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
استقبل اليوم معهد إعداد القادة الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ برامج تدريبية نوعية تستهدف الارتقاء بوعي الشباب وتعزيز مشاركتهم في القضايا المجتمعية الأساسية.
ويأتى ذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بتعزيز مشاركة الشباب في المبادرات الوطنية المعنية بحل المشكلات الاجتماعية، وتنفيذًا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور أيمن عاشور بضرورة دمج الشباب في القضايا ذات الأولوية.
حيث استقبل الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وفد المركز في رحاب المعهد، حيث عقد لقاء موسعًا تناول آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، بمشاركة السادة رؤساء الشعب ورؤساء الأقسام بالمركز، وذلك بهدف صياغة خطوات عملية لبرامج تدريبية مشتركة تُسهم في بناء وعي علمي لدى الشباب تجاه التحديات الاجتماعية المطروحة.
وأكد الدكتور كريم همام، خلال اللقاء، أن التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يمثل إضافة نوعية لرسالة معهد إعداد القادة، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الشراكات المؤسسية التي ترفع من قدرات الشباب وتمنحهم الأدوات العلمية اللازمة لتحليل المشكلات المجتمعية المعاصرة.
وأوضح "همام "أن المعهد يعمل على تأسيس مسار قائم على المعرفة، يمكّن الشباب من لعب دور فاعل في صياغة رؤى مستقبلية تعزّز توجهات الدولة في التنمية المستدامة وبناء الإنسان.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة هالة رمضان حرص المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على ان يكون هناك تعاون فعّال مع معهد إعداد القادة، باعتباره أحد المؤسسات التي تمتلك تأثيرًا مباشرًا على وعي الأجيال الشابة.
وأشارت إلى أن المركز يضع ضمن أولوياته إعداد دراسات بحثية معمّقة تمس واقع المجتمع المصري، وتدعم وضع سياسات اجتماعية رشيدة قائمة على أسس علمية، مؤكدة أن دمج الشباب في منظومة التوعية يمثل قيمة مضافة لمسار التطوير المجتمعي.
حيث يعمل المركز على النهوض بالبحوث العلمية التي تتناول المسائل الاجتماعية المتصلة بمقومات المجتمع المصري والتحديات التي يواجهها، بهدف وضع الأسس اللازمة لسياسات اجتماعية رشيدة، والمساهمة في صنع هذه السياسات على أساس علمي سليم. ويأتي التعاون مع معهد إعداد القادة كخطوة عملية نحو توسيع نطاق الوعي المجتمعي لدى الشباب، وإعداد أجيال قادرة على قراءة الواقع وصياغة حلول مستقبلية.