حذّر الأطباء من أن عادة قضم الأظافر، التي يراها البعض سلوكًا بسيطًا وغير مؤذٍ، قد تكون وراء إصابات خطيرة في القلب قد تصل إلى الوفاة المفاجئة في بعض الحالات.

ما هو التهاب الشغاف المعدي؟

وأوضح الخبراء أن البكتيريا المتراكمة أسفل الأظافر يمكن أن تدخل مجرى الدم عبر الجروح الصغيرة الناتجة عن القضم المتكرر، لتصل إلى القلب وتسبب التهاب الشغاف المعدي، وهو أحد أخطر أمراض القلب التي تهاجم الطبقة الداخلية المبطنة للصمامات القلبية.

مفاجأة طبية نادرة يناقشها مسلسل محمد سلام.. ماذا يحدث في الحمل فوق الثلاثي؟هل يؤثر شرب الحليب بالقهوة على المناعة؟.. دراسة تكشف مفاجأة

التهاب الشغاف المعدي هو عدوى تصيب بطانة القلب وصماماته، وتحدث عند دخول البكتيريا أو الفطريات إلى الدم والتصاقها بأنسجة القلب، وفقًا لما ذكره موقع Times Now الطبي.

مفاجأة طبية نادرة يناقشها مسلسل محمد سلام.. ماذا يحدث في الحمل فوق الثلاثي؟هل يؤثر شرب الحليب بالقهوة على المناعة؟.. دراسة تكشف مفاجأة

ويُعد الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو أمراض قلبية مزمنة أكثر عرضة للإصابة.

والقضم المتكرر للأظافر يتسبب في جروح دقيقة حول الجلد، ما يسمح للبكتيريا الموجودة في الفم بالانتقال إلى الدم، ومنه إلى القلب، مسببةً التهابات مدمّرة قد تؤدي إلى فشل قلبي أو جلطات دماغية قاتلة.

ما هو التهاب الشغاف المعدي؟أعراض التهاب الشغاف المعدي

يحذر الأطباء من تجاهل العلامات المبكرة للمرض، لأنها قد تتطور سريعًا خلال أيام معدودة.
ومن أبرز الأعراض:

ـ ألم أو ضغط في الصدر

ـ ارتفاع متكرر في درجة الحرارة

ـ ضيق في التنفس

ـ تسارع في ضربات القلب

ما هو التهاب الشغاف المعدي؟

ـ الإرهاق الشديد والتعرق الليلي

ـ فقدان الشهية ونقص الوزن

ـ آلام في المفاصل والعضلات

ـ تورم في الساقين أو البطن

ـ ظهور دم في البول أو طفح جلدي غير مبرر

وفي الحالات المتقدمة، قد تؤدي العدوى إلى فشل القلب المفاجئ أو وفاة حادة إذا لم يُتدخل طبيًا على الفور.

ما هو التهاب الشغاف المعدي؟العلاج والوقاية

ويؤكد الأطباء أن التهاب الشغاف المعدي حالة طبية طارئة تتطلب علاجًا عاجلًا بالمضادات الحيوية الوريدية لمدة تصل إلى 6 أسابيع، لضمان القضاء الكامل على البكتيريا.
وفي الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى تدخل جراحي لاستبدال صمام القلب التالف.

ما هو التهاب الشغاف المعدي؟كيف تحمي نفسك من الخطر؟

الوقاية تبدأ من الإقلاع عن عادة قضم الأظافر فورًا، خصوصًا لمن يعانون من أمراض القلب أو ضعف المناعة، وينصح الأطباء باتباع النصائح التالية:

ـ الامتناع تمامًا عن قضم الأظافر واستخدام أدوات العناية بدلًا منها.

ـ الحفاظ على نظافة اليدين والأظافر بانتظام.

ـ تجنب وضع الأصابع في الفم أو مشاركة أدوات القص مع الآخرين.

ـ مراجعة الطبيب فور ظهور أي أعراض مثل الحمى أو ألم الصدر.

ـ المتابعة الدورية لمرضى القلب والاهتمام بالنظافة الشخصية.

طباعة شارك قضم الأظافر التهاب الشغاف المعدي أمراض القلب البكتيريا في الأظافر مخاطر قضم الأظافر عادة قضم الأظافر عند الكبار

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قضم الأظافر أمراض القلب مخاطر قضم الأظافر قضم الأظافر

إقرأ أيضاً:

أطباء يكشفون وجود علاقة مقلقة بين الارتجاع الحمضي وصحة القلب

كشفت دراسة طبية حديثة أن الارتجاع الحمضي المزمن قد يزيد خطر الإصابة بنوبة قلبية، ما يسلط الضوء على العلاقة المحتملة بين أمراض الجهاز الهضمي ومشكلات القلب.

ويعد مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) حالة هضمية مزمنة، يحدث فيها ارتجاع لحمض المعدة إلى المريء — الأنبوب الواصل بين الحلق والمعدة — ما يؤدي إلى حرقة المعدة وألم في الصدر وصعوبة في البلع.

وإذا لم يُعالج الارتجاع المعدي المريئي، فقد يؤدي إلى تلف دائم في المريء ومشكلات في الجهاز التنفسي.

ولفهم العلاقة بين هذا المرض وصحة القلب، حلّل باحثون من فيلادلفيا بيانات أكثر من 1.3 مليون مريض شملتهم ست دراسات مختلفة. وخلصت النتائج إلى أن المصابين بالارتجاع المعدي المريئي أكثر عرضة بنسبة 27% للإصابة بنوبة قلبية مقارنة بغير المصابين.

ويرجّح الباحثون أن السبب وراء هذا الارتباط يعود إلى الالتهاب المزمن واضطرابات الجهاز العصبي التي يسببها المرض، والتي قد تساهم في إضعاف صحة القلب. كما تشير دراسات سابقة إلى أن الارتجاع المعدي المريئي وأمراض القلب يشتركان في عوامل خطر شائعة، أبرزها التدخين وتناول الكحول وزيادة الوزن والجنس الذكري، ما قد يفسر جزئيا العلاقة بينهما.

وأكدت الدكتورة تينساي أنيبو، المعدة الرئيسية للدراسة، أن النتائج تبرز الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتطوير استراتيجيات وقائية وتدخلات علاجية موجهة، مثل تثبيط الحموضة وتعديل نمط الحياة، للحد من خطر أمراض القلب لدى مرضى ارتجاع المريء.

وتشمل أساليب علاج الارتجاع المعدي المريئي تغييرات في النظام الغذائي — كتجنّب الأطعمة المسببة للأعراض وتناول وجبات صغيرة ومتكررة — بالإضافة إلى تعديلات في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن وتغيير وضعية النوم.

كما تُستخدم الأدوية، مثل مضادات الحموضة ومثبطات مضخة البروتون (PPIs)، لتقليل حموضة المعدة وحماية المريء.

ومع ذلك، حذر الباحثون من أن الاستخدام طويل الأمد لمثبطات مضخة البروتون قد يزيد بدوره خطر الإصابة بأمراض القلب، نظرا لتأثيره المحتمل على وظائف الأوعية الدموية.

مقالات مشابهة

  • النوم تحت الأنوار قد يُسبّب أمراض القلب .. دراسة تحذّر
  • "صحة الافتراضي" يثبت فعالية الذكاء الاصطناعي في تشخيص أمراض القلب
  • دراسة تحذر: النوم تحت الأنوار قد يسبب أمراض القلب
  • فوائد الكيوي لتعزيز المناعة|غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة
  • أطباء يكشفون وجود علاقة مقلقة بين الارتجاع الحمضي وصحة القلب
  • التنبوء بـ’أمراض القلب’ و’التقدم في العمر’ من خلال فحص بسيط للعين
  • استشاري: الأعراض النفسية يمكنها التسبب بأعراض عضوية جسدية
  • اللب الأبيض.. كنز طبيعي يعزز المناعة ويحمي من الأمراض المزمنة
  • عادة بسيطة تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى كبار السن