الثورة نت/

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، “إنّ التصعيد الغادر تجاه شعبنا الفلسطيني في غزة يكشف عن نيةٍ إسرائيلية واضحة لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وفرض معادلات جديدة بالقوة، في ظلّ تواطؤٍ أمريكيٍّ يمنح حكومة نتنياهو الفاشية غطاءً سياسياً لمواصلة جرائمها”.

وأضافت، في بيان صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنّ مواقف الإدارة الأمريكية المنحازة للاحتلال تُعدّ شراكةً فعلية في سفك دماء أطفالنا ونسائنا، وتشجيعاً مباشراً على استمرار العدوان.

وأكدّت “حماس” أنّ الاحتلال يتحمّل كامل المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير، وتبعاته الميدانية والسياسية، ومحاولة إفشال خطة ترامب واتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت: على العالم أن يُدرك أنّ دماء أطفالنا ونسائنا ليست رخيصة، وأنّ المقاومة بكافة فصائلها التي التزمت بالاتفاق بإرادةٍ مسؤولة، وما تزال ملتزمةً به، لن تسمح للعدو بفرض وقائع جديدة تحت النار.

ودعت الحركة الوسطاء والضامنين إلى تحمّل مسؤولياتهم الكاملة إزاء هذا الانفلات العدواني، والضغط الفوري على حكومة الاحتلال لوقف مجازرها والالتزام التام ببنود الاتفاق.

ويستمر العدو الإسرائيلي في خروقاته لاتفاق وقف اطلاق النار موقعًا في الساعات الأخيرة أكثر من مئة شهيد وعشرات الجرحى في غارات على قطاع غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بن غفير يجدد تهديده بإسقاط حكومة نتنياهو

هدد وزير الأمن القومي الإسٍرائيلي إيتمار بن غفير بأن الحكومة لن يكون لها حق الوجود إذا قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التنازل عن هدف تدمير حركة الماقومة الإسلامية (حماس).

وقال بن غفير إنه: مرة أخرى تقتل حماس جنديا أثناء وقف إطلاق النار ومرة أخرى يختار رئيس الحكومة أن ينهي الحادث برد محسوب والعودة الفورية لوقف إطلاق النار مع استمرار إدخال مساعدات إنسانية.

وأضاف أن نتنياهو عاد لوقف إطلاق النار بدلا من العودة إلى حرب كاملة والسعي بسرعة لتحقيق هدفها المركزي وهو القضاء على حماس.

جاء ذلك في بيان نشره بن غفير بمنصة تلغرام، على خلفية إعلان الجيش الإسرائيلي العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة عقب استشهاد أكثر من 100 فلسطيني بقطاع غزة منذ مساء الثلاثاء.

وادعى الجيش أنه رد بالقصف الجوي والمدفعي على إطلاق نار تعرضت له قواته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وأسفر عن مقتل جندي.

وكان بن غفير قد أعلن مرارا رفضه خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة، مؤكّدا تمسّكه بضرورة استئناف العمليات العسكرية.
ويواصل الوزير المتطرف تهديده بإسقاط الحكومة الإسرائيلية في حال لم تُستأنف الحرب ضد حماس بشكل كامل.

اتفاق وانتهاكات

وفي 10 أكتوبر الجاري، توصلت حماس وإسرائيل لاتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن خطة وضعها تتضمن مراحل عدة.

ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق وحتى الثلاثاء قبل استئناف الغارات مساء، خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار 125 مرة.

وأمل الوسطاء في أن ينهي الاتفاق حرب الإبادة الإٍسرائيلية على غزة، التي أدت إلى استشهاد أكثر من 68 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، إلى جانب تشريد وتجويع السكان وتجريف وهدم المنازل والمرافق المدنية في مختلف مناطق القطاع.

إعلان

لكن إسرائيل واصلت غاراتها على غزة، مما أدى إلى استشهاد أزيد من 150 شخصا على الأقل منذ إعلان الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • النونو: التبريرات الأمريكية للعدوان الصهيوني على غزة شراكة بالجرائم
  • حماس تدين التصعيد الغادر ودعوات أوروبية لضبط النفس
  • حماس: لن نسمح للاحتلال الإسرائيلي بفرض وقائع جديدة تحت النار
  • حماس: المقاومة لن تسمح لإسرائيل بفرض وقائع جديدة تحت النار
  • حماس: التصعيد الإسرائيلي في غزة يكشف عن نية الاحتلال لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: المقاومة ملتزمة بالاتفاق ولن نسمح بفرض وقائع جديدة تحت النار
  • حماس: التصعيد يكشف نية إسرائيل
  • حماس: التصعيد الإسرائيلي يكشف نية فرض معادلات جديدة بالقوة
  • بن غفير يجدد تهديده بإسقاط حكومة نتنياهو