آمنة الضحاك: رمز وحدتنا وعزتنا وطموح مستقبلنا
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن «يوم العَلم» هو مناسبة وطنية غالية تُمثل أسمى معاني الوحدة الوطنية الصادقة وحب الوطن، وتجسد إعلاءنا لرمز وحدتنا وعزتنا وطموح مستقبلنا، مشيرة إلى أن الاحتفاء بالعَلم هو احتفاء بمسيرة الآباء المؤسسين، وتجديد للعهد بمواصلة العمل والبذل تحت هذه الراية من أجل مستقبل مزدهر ومستدام لوطننا.
                
      
				
وقالت معاليها: «في هذه اللحظة التي ترتفع فيها راية الإمارات خفاقة في سماء كل مؤسسة ومنزل، تتعمق في قلوبنا مشاعر الفخر والانتماء لهذا الوطن. إن علم الإمارات هوية نعتز بها، ويخفق كل يوم ليروي تضحيات الماضي، وإنجازات الحاضر، وطموحاتنا التي لا سقف لها نحو المستقبل، ليجسد بذلك قصة تلاحم فريدة بين الشعب وقيادته الرشيدة التي لا تعرف المستحيل».
وأضافت: «إن احتفالنا هو دعوة لكل فرد على أرض هذا الوطن، ليواصل العطاء مدفوعاً بحبه لوطنه. رايتنا هي الدافع الذي يلهمنا لنكون الأفضل، وهي الأمانة التي نحملها جميعاً لنحافظ على مكتسباتنا الوطنية، ونساهم في بناء مستقبل مستدام نفخر به جميعاً. هذا العلم هو رمز التزامنا بأن تظل الإمارات دائماً في الطليعة، نموذجاً للتقدم والازدهار والحضارة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم العلم وزارة التغير المناخي والبيئة آمنة الضحاك الإمارات
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم الكندي رئيس المعرض لـ «الاتحاد»: «أديبك 2025» يرسخ ريادة الإمارات في صياغة مستقبل قطاع الطاقة العالمي
سيد الحجار (أبوظبي)
أكد عبدالمنعم سيف الكندي، رئيس معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2025»، أن الحدث يؤكد الدور المهم لدولة الإمارات وأبوظبي مركزاً عالمياً لصياغة مستقبل قطاع الطاقة، كما يرسخ سنوياً مكانته الدولية ملتقى رئيسياً يجمع قيادات وقطاعات الطاقة والاستثمار والريادة التكنولوجية من جميع أنحاء العالم.
وقال الكندي لـ«الاتحاد»: إن هذا الحدث العالمي ساهم منذ أكثر من 40 عاماً، في دعم القطاع في مجالات الاستثمار والابتكار، لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، والتعامل مع مختلف المتغيرات، موضحاً أن برنامج «أديبك 2025» سيُسلِّط الضوء على أهمية تعزيز مرونة أنظمة الطاقة الحالية، بالتزامن مع توسيع نطاق الاستفادة من الحلول والتقنيات الذكية التي تساهم في تسريع وتيرة التقدم العالمي.
وأضاف: يقام «أديبك 2025» تحت شعار «طاقة ذكية لتقدم متسارع»، ويؤكد هذا الشعار قناعتنا بأن تسارع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتزايد أعداد البشر، ونمو الاقتصادات الناشئة، ستُشكّل عوامل رئيسية تجعل من الطاقة والذكاء الاصطناعي ركيزتين أساسيتين لدفع النمو والتقدم العالمي.
وتابع: خلال العام الماضي، شهدنا توقيع صفقات تجاوزت قيمتها 10 مليارات دولار خلال فعاليات «أديبك»، ومع استقطاب الحدث لمشاركة أوسع هذا العام من قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار، كلنا ثقة بأن «أديبك» سيستمر في تحقيق نتائج ملموسة وإحداث تأثير إيجابي ملموس. وأضاف: إن «أديبك» يُعد منصة عالمية تساهم في صياغة مستقبل قطاع الطاقة، عبر صفقات فعالة وقرارات عملية، كما يُسهم في تعزيز النقلة النوعية الشاملة التي يشهدها قطاع الطاقة ويدعم نموه وتطوره.
مشاركة قوية 
يقام الحدث خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر، ويناقش الطلب المتزايد على الطاقة، وأهمية تعزيز مرونة أنظمتها الحالية، بالتزامن مع توسيع نطاق الاستفادة من الحلول الذكية التي تساهم في تسريع وتيرة التقدم العالمي، بمشاركة 1800 متحدث، من بينهم وزراء وقيادات حكومية، ورؤساء تنفيذيون لأبرز شركات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار العالمية، يشاركون في الحدث بهدف المساهمة في تسريع الابتكار والاستفادة من الفرص والإمكانات التي تدعم النقلة النوعية في قطاع الطاقة.
ويستعد «أديبك 2025» لاستقبال 205 آلاف زائر، ويُسلِّط الضوء على ريادة أبوظبي في مجال الذكاء الاصطناعي، ويشهد إطلاق معرض الكيماويات والحلول منخفضة الكربون ومنطقة بمساحة أوسع للذكاء الاصطناعي. ويشارك في الحدث أكثر من 200 ألف مشارك من أكثر من 160 دولة، و2250 شركة عارضة، مما سيجعل «أديبك 2025» النسخة الأكبر على الإطلاق في تاريخ هذا الحدث العالمي.
مجموعة أدنوك 
قال الكندي: بصفتها الجهة المستضيفة لمعرض «أديبك 2025»، ستركّز مجموعة «أدنوك» على الاستفادة من هذه المنصة العالمية لتسليط الضوء على جهودها في خلق وتعزيز القيمة عبر مختلف مراحل ومجالات أعمالها في قطاع الطاقة، وتحقيق أقصى استفادة من حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي، وإحداث أثر إيجابي ملموس ومستدام.
ومن خلال الإعلانات الرسمية، وجناحها، ومشاركتها في جلسات المؤتمر، ستستعرض المجموعة جهودها في توفير إمدادات الطاقة اللازمة لدعم نمو وتطور قطاع الذكاء الاصطناعي، بالتزامن مع الاستفادة من حلوله وأدواته لدعم النقلة النوعية التي تنفذها عبر كافة أعمالها في قطاع الطاقة، والالتزام بتحقيق أثر إيجابي في المجتمعات التي تمارس المجموعة أعمالها فيها، وتصل إمداداتها من الطاقة إليها، وتنفّذ استثماراتها فيها، فتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة تعتمد على توفير إمداداتها بشكل مسؤول ومستدام، واتخاذ قرارات ذكية لتعزيز كفاءة مصادرها، والاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة التي تساهم في توفير إمداداتها الموثوقة إلى أعداد أكبر من المجتمعات والأفراد بتكاليف مناسبة وكثافة كربونية منخفضة.
ويشكّل «أديبك 2025» منصة متكاملة تجمع كافة قيادات وقطاعات منظومة الطاقة العالمية، لمناقشة الحلول والشراكات والاستثمارات اللازمة لتعزيز مرونة أنظمة الطاقة وشموليتها، وضمان جاهزيتها لمواكبة المستقبل ومساهمتها في دفع عجلة النمو والتقدم العالمي.