سيد الحجار (أبوظبي)

أكد عبدالمنعم سيف الكندي، رئيس معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2025»، أن الحدث يؤكد الدور المهم لدولة الإمارات وأبوظبي مركزاً عالمياً لصياغة مستقبل قطاع الطاقة، كما يرسخ سنوياً مكانته الدولية ملتقى رئيسياً يجمع قيادات وقطاعات الطاقة والاستثمار والريادة التكنولوجية من جميع أنحاء العالم.



أخبار ذات صلة «أبوظبي للرياضات المائية» يحصد «الذهب» بمونديال السباحة بالزعانف «مهرجان الشيخ زايد».. ملتقى ثقافات العالم

وقال الكندي لـ«الاتحاد»: إن هذا الحدث العالمي ساهم منذ أكثر من 40 عاماً، في دعم القطاع في مجالات الاستثمار والابتكار، لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، والتعامل مع مختلف المتغيرات، موضحاً أن برنامج «أديبك 2025» سيُسلِّط الضوء على أهمية تعزيز مرونة أنظمة الطاقة الحالية، بالتزامن مع توسيع نطاق الاستفادة من الحلول والتقنيات الذكية التي تساهم في تسريع وتيرة التقدم العالمي.
وأضاف: يقام «أديبك 2025» تحت شعار «طاقة ذكية لتقدم متسارع»، ويؤكد هذا الشعار قناعتنا بأن تسارع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتزايد أعداد البشر، ونمو الاقتصادات الناشئة، ستُشكّل عوامل رئيسية تجعل من الطاقة والذكاء الاصطناعي ركيزتين أساسيتين لدفع النمو والتقدم العالمي.
وتابع: خلال العام الماضي، شهدنا توقيع صفقات تجاوزت قيمتها 10 مليارات دولار خلال فعاليات «أديبك»، ومع استقطاب الحدث لمشاركة أوسع هذا العام من قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار، كلنا ثقة بأن «أديبك» سيستمر في تحقيق نتائج ملموسة وإحداث تأثير إيجابي ملموس. وأضاف: إن «أديبك» يُعد منصة عالمية تساهم في صياغة مستقبل قطاع الطاقة، عبر صفقات فعالة وقرارات عملية، كما يُسهم في تعزيز النقلة النوعية الشاملة التي يشهدها قطاع الطاقة ويدعم نموه وتطوره.

مشاركة قوية 
يقام الحدث خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر، ويناقش الطلب المتزايد على الطاقة، وأهمية تعزيز مرونة أنظمتها الحالية، بالتزامن مع توسيع نطاق الاستفادة من الحلول الذكية التي تساهم في تسريع وتيرة التقدم العالمي، بمشاركة 1800 متحدث، من بينهم وزراء وقيادات حكومية، ورؤساء تنفيذيون لأبرز شركات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار العالمية، يشاركون في الحدث بهدف المساهمة في تسريع الابتكار والاستفادة من الفرص والإمكانات التي تدعم النقلة النوعية في قطاع الطاقة.
ويستعد «أديبك 2025» لاستقبال 205 آلاف زائر، ويُسلِّط الضوء على ريادة أبوظبي في مجال الذكاء الاصطناعي، ويشهد إطلاق معرض الكيماويات والحلول منخفضة الكربون ومنطقة بمساحة أوسع للذكاء الاصطناعي. ويشارك في الحدث أكثر من 200 ألف مشارك من أكثر من 160 دولة، و2250 شركة عارضة، مما سيجعل «أديبك 2025» النسخة الأكبر على الإطلاق في تاريخ هذا الحدث العالمي.

مجموعة أدنوك 
قال الكندي: بصفتها الجهة المستضيفة لمعرض «أديبك 2025»، ستركّز مجموعة «أدنوك» على الاستفادة من هذه المنصة العالمية لتسليط الضوء على جهودها في خلق وتعزيز القيمة عبر مختلف مراحل ومجالات أعمالها في قطاع الطاقة، وتحقيق أقصى استفادة من حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي، وإحداث أثر إيجابي ملموس ومستدام.
ومن خلال الإعلانات الرسمية، وجناحها، ومشاركتها في جلسات المؤتمر، ستستعرض المجموعة جهودها في توفير إمدادات الطاقة اللازمة لدعم نمو وتطور قطاع الذكاء الاصطناعي، بالتزامن مع الاستفادة من حلوله وأدواته لدعم النقلة النوعية التي تنفذها عبر كافة أعمالها في قطاع الطاقة، والالتزام بتحقيق أثر إيجابي في المجتمعات التي تمارس المجموعة أعمالها فيها، وتصل إمداداتها من الطاقة إليها، وتنفّذ استثماراتها فيها، فتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة تعتمد على توفير إمداداتها بشكل مسؤول ومستدام، واتخاذ قرارات ذكية لتعزيز كفاءة مصادرها، والاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة التي تساهم في توفير إمداداتها الموثوقة إلى أعداد أكبر من المجتمعات والأفراد بتكاليف مناسبة وكثافة كربونية منخفضة.
ويشكّل «أديبك 2025» منصة متكاملة تجمع كافة قيادات وقطاعات منظومة الطاقة العالمية، لمناقشة الحلول والشراكات والاستثمارات اللازمة لتعزيز مرونة أنظمة الطاقة وشموليتها، وضمان جاهزيتها لمواكبة المستقبل ومساهمتها في دفع عجلة النمو والتقدم العالمي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي الطاقة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول الاستثمار أديبك الذکاء الاصطناعی الاستفادة من قطاع الطاقة أدیبک 2025 تساهم فی

إقرأ أيضاً:

«جامعة أبوظبي» ورواد الصناعة يسلّطون الضوء على الذكاء الاصطناعي والهندسة البرمجية

أبوظبي (الاتحاد)
 نظمت جامعة أبوظبي، بالتعاون مع شركات رائدة مثل «آي بي إم» و«مايكروسوفت» و«هواوي» و«زكا» ومجموعات مطوري جوجل و«SIFOR»، فعالية «يوم الابتكار 5.0» في حرم الجامعة بمدينة العين. 
واستعرضت الفعالية أحدث التطورات في مجالي الذكاء الاصطناعي والهندسة البرمجية من خلال كلمات افتتاحية وورش عمل، إلى جانب نهائيات مسابقة IBM watsonx Orchestrate للطلبة، حيث تم تسليط الضوء على أهمية المواهب الشابة في تحقيق رؤية الإمارات 2031، لاسيما المعنية بتنويع مواردها الاقتصادية غير النفطية.وشارك في الفعالية أكثر من 300 طالب، إذ اختبروا تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، وتعلموا كيفية تطوير تطبيقات الشركات الكبرى وأساليب البرمجة المتقدمة، ومثّلت فعالية «يوم الابتكار 5.0» فرصة فريدة لربط التعليم الأكاديمي بالتحديات العملية التي تواجهها الصناعات اليوم.
وتضمنت الفعالية ثماني جلسات رئيسية، ناقشت مواضيع مثل «الذكاء الاصطناعي في الشركات مقابل الهوايات» و«كيفية بناء تطبيقات ذكية»، حيث تم استعراض أحدث الاتجاهات في عالم الأنظمة الذكية. 
واختتمت الفعالية بمسابقة IBM watsonx Orchestrate للطلاب، حيث قدّم الطلبة حلولاً مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات متنوعة.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: «تشير الدراسات إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يضيف نحو 15.7 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي بحلول 2030، ومن المتوقّع أن تسهم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل كبير في هذا النمو. وندرك في جامعة أبوظبي أن هذا التحول يعتمد على تطوير جيل من الشباب المبدع والجاهز لمواجهة التحديات المستقبلية.
 وتؤكد الفعاليات مثل «يوم الابتكار 5.0» التزامنا الراسخ بدعم الطلبة وتمكينهم من استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الاقتصاد المستدام والتكنولوجيا الذكية في دولة الإمارات».من جانبه، قال كين هابسون، رئيس تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي والأمن في آي بي إم: «نفخر في «آي بي إم» بشراكتنا مع جامعة أبوظبي في مسابقة watsonx Orchestrate هذه الفعالية ليست مجرد مسابقة، بل فرصة عملية للطلبة لاكتساب خبرات حقيقية في مجال الذكاء الاصطناعي وبناء حلول ذكية تساعد في تشكيل مستقبل الأعمال».
وتماشياً مع يوم الإمارات للبرمجة «الإمارات تبرمج»، رسّخت الفعالية التزام جامعة أبوظبي بإعداد الطلبة وتزويدهم بالمهارات اللازمة للقيادة في المستقبل الرقمي، كما دعّمت الأهداف الاستراتيجية للجامعة في تعزيز جاهزية الطلبة للاقتصاد الرقمي، وتشجيع التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الأخرى، والمساهمة في رؤية الإمارات لبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار.
بدروه، قال عادل خليفي، أستاذ علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في جامعة أبوظبي: «يُظهر «يوم الابتكار 5.0» القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي والهندسة البرمجية في رسم ملامح مستقبل التكنولوجيا، فالأمر لا يتعلق فقط بالحدث بالنسبة لطلبتنا، بل هو فرصة لتطبيق ما تعلّموه في الفصول الدراسية في الحياة الواقعية، والتعاون مع قادة الصناعة، وعرض إبداعاتهم على الساحة العالمية، وتعكس المشاريع التي تم استعراضها مدى الإبداع وعقلية حل المشكلات التي ستقود المرحلة المقبلة من الابتكار الرقمي في دولة الإمارات، بما يضع خريجينا كقادة في عالم يدفعه الذكاء الاصطناعي» ومن خلال مبادرات مثل «يوم الابتكار في الذكاء الاصطناعي والهندسة البرمجية»، تواصل جامعة أبوظبي دعم الابتكار والبحث العلمي والتعاون مع مختلف القطاعات، ما يعزّز دورها في إعداد الخريجين للقيادة والابتكار، وتحقيق تأثير إيجابي وملموس داخل دولة الإمارات وخارجها.

أخبار ذات صلة 805.6 مليون درهم مبيعات سوق دبي الحرة خلال أكتوبر انطلاق الدورة الـ11 لمعرض القوارب المستعملة في دبي

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يستقبل رئيس المجلس الوطني الأميركي للطاقة ويشهد توقيع مذكرة تفاهم في مجال الطاقة والذكاء الاصطناعي بين البلدين
  • «غرفة أبوظبي» تعزّز دور القطاع الخاص في التحول للطاقة المستدامة بـ «أديبك 2025»
  • «أدنيك - أبوظبي» يستكمل استعداداته لاستضافة الدورة الأكبر من «أديبك»
  • تحالف بين Getty Images وPerplexity AI لتنظيم مستقبل الصور في عصر الذكاء الاصطناعي
  • مجلس «ENACT» يناقش سبل توفير طاقة موثوقة واستثمارات طموحة لدعم عصر الذكاء الاصطناعي
  • 10 علامات.. كيف تميّز الأخبار التي أُُنتجت بواسطة الذكاء الاصطناعي؟
  • «جامعة أبوظبي» ورواد الصناعة يسلّطون الضوء على الذكاء الاصطناعي والهندسة البرمجية
  • «أديبك 2025» يربط الطاقة والتمويل لتوجيه رأس المال للتحول العالمي بالقطاع
  • مختصة: يوجد تطبيقات قادرة على التمييز بين البحوث الطلابية وتلك التي يولدها الذكاء الاصطناعي