ميركاتو 2023.. فرانكفورت وباريس سان جيرمان يتوصلان لاتفاق بشأن كولو مواني
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلن نادي إنتراخت فرانكفورت الألماني لكرة القدم في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت أنه توصل لاتفاق مع باريس سان جيرمان الفرنسي في اللحظة الأخيرة على انتقال المهاجم الفرنسي الدولي راندال كولو مواني إلى سان جيرمان.
وكان كولو مواني تغيب مؤخرا عن تدريبات إنتراخت فرانكفورت ليضغط في اتجاه إتمام الصفقة، التي ستحقق رقما قياسيا في سوق الانتقالات بالنسبة لإنتراخت فرانكفورت، حيث تبلغ قيمتها 95 مليون يورو.
واستأنف الناديان مساء أمس الجمعة مفاوضاتهما بشأن كولو مواني بعدما فشلا في وقت سابق أمس الجمعة في التوصل إلى اتفاق، طبقا لتقارير إعلامية عديدة.
وكان إنتراخت فرانكفورت رفض عروضا سابقة من سان جيرمان، ما دفع النادي الفرنسي إلى زيادة قيمة المقابل المالي المعروض إلى 95 مليون يورو، حسبما أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية أن فشل المفاوضات السابقة جاء بسبب عدم التوصل لاتفاق على انتقال هوجو إيكيتيكي من سان جيرمان إلى صفوف إنتراخت فرانكفورت ليعوض رحيل كولو مواني.
وأن السبب هو مطالبة سان جيرمان بالحصول على 35 مليون يورو مقابل التنازل عن إيكيتيكي، إضافة لحصول اللاعب على راتب سنوي يبلغ ثمانية ملايين يورو وهو ما سيضر بالنواحي المالية في إنتراخت فرانكفورت.
وكان عقد كولو مواني مع إنتراخت فرانكفورت ممتدا حتى 2027، ولكنه سيوقع الآن على عقد مع سان جيرمان حتى 2028.
وذكرت تقارير إعلامية أن إنتراخت فرانكفورت طلب 100 مليون يورو للاستغناء عن كولو مواني، فيما عرض سان جيرمان في البداية 90 مليون يورو.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان إنتراخت فرانكفورت كولو مواني الفرنسي كولو مواني ملیون یورو کولو موانی سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
175 مليون يورو دعم أوروبي إلى سوريا.. وموافقة أولية على دخول مفتشين دوليين
اقترحت المفوضية الأوروبية تخصيص 175 مليون يورو لدعم جهود التعافي الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، وذلك بعد قرار الاتحاد الأوروبي الأخير رفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد.
وأوضحت المفوضية في بيان أن التمويل المقترح يهدف إلى دعم المؤسسات العامة السورية من خلال الاستعانة بخبراء محليين ودوليين، بمن فيهم أفراد من الجالية السورية في الخارج، وتمكين المبادرات المجتمعية المحلية في مجالات الطاقة والتعليم والصحة وسبل العيش والزراعة.
ويشمل البرنامج المقترح كذلك دعم الاقتصادين الريفي والحضري عبر توفير فرص عمل وتحسين سبل كسب الرزق، إلى جانب تعزيز الوصول إلى التمويل للفئات الأشد ضعفًا.
وأكد البيان الأوروبي أن أحد الأهداف الأساسية يتمثل في تعزيز العدالة الانتقالية ومساءلة مرتكبي الانتهاكات، مع التركيز على ملفات حقوق الإنسان والمفقودين، في إطار مكافحة الإفلات من العقاب.
وأشار الاتحاد الأوروبي إلى سعيه لدمج سوريا في عدد من المبادرات الإقليمية، من بينها برنامج Erasmus+ التعليمي والميثاق المتوسطي الجديد، بهدف تعزيز التعاون والشراكة ضمن حوض البحر الأبيض المتوسط.
وخلال مؤتمر بروكسل الدولي التاسع لدعم سوريا، تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم ما يقرب من 2.5 مليار يورو لدعم العملية الانتقالية والتعافي، إضافة إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية داخل سوريا وفي الدول المجاورة التي تستضيف لاجئين سوريين، مثل الأردن ولبنان والعراق وتركيا.
كما شددت المفوضية الأوروبية على دعمها لجهود عودة النازحين داخليًا واللاجئين إلى ديارهم، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والمنظمات الإنسانية.
غروسي: سوريا تقترب من الموافقة على دخول مفتشين دوليين لمواقع نووية
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن سوريا بصدد الموافقة على السماح بدخول مفتشين دوليين إلى مواقع نووية سابقة مشتبه بها، وذلك خلال زيارته إلى دمشق، والتي تعد الأولى منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وفي منشور على منصة “إكس” عقب اجتماعه مع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، أكد غروسي على “الشجاعة والتعاون الشفاف” من قبل القيادة السورية الجديدة، معبراً عن أهمية هذا التعاون في طي صفحة من الماضي السوري.
وشدّد غروسي على أن التعاون بين الوكالة وسوريا ضروري لحل القضايا العالقة، كما أن هناك نية مشتركة لبحث إمكانية تطوير واستخدام الطاقة النووية في سوريا، خصوصًا في مجالات حيوية مثل الصحة والزراعة.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية السورية توقيع مذكرة تفاهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات أمن الغذاء ومكافحة السرطان.
يُذكر أن سوريا نفت مرارًا وجود مشاريع نووية، رغم إعلان إسرائيل في 2018 أنها شنت غارة جوية سرية عام 2007 على ما وصفته بمفاعل نووي قيد الإنشاء في دير الزور. وتأتي زيارة غروسي الأخيرة استجابة لدعوة من السلطات السورية للتحقق من المواد والمنشآت النووية، وسط جهود دولية لمراقبة النشاط النووي في المنطقة.
وزير الداخلية يعلن ضبط جميع معامل إنتاج الكبتاغون والقضاء على التصنيع
أعلن وزير الداخلية السوري أنس خطاب، الأربعاء، أن السلطات تمكنت من ضبط جميع معامل إنتاج أقراص الكبتاغون التي كانت تنتشر بشكل واسع خلال عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
وفي مقابلة تلفزيونية، أكد خطاب أن السلطات أوقفت تصنيع المخدرات بالكامل ومصادرة جميع المعدات والمعامل التي كانت مسؤولة عن إنتاج الكبتاغون، مشيراً إلى أنه “لا يوجد أي معمل ينتج الآن مادة الكبتاغون في سوريا”.
وأشار الوزير إلى أن معظم هذه المعامل، التي كانت بالعشرات، كانت تتركز في مناطق ريف دمشق، والحدود اللبنانية، ومنطقة الساحل، خاصة في المناطق التي كانت تحت سيطرة الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد.
وشهد إنتاج الكبتاغون انتشاراً واسعاً في عهد النظام السابق، حيث اتهمت حكومات غربية ماهر الأسد والمقربين منه بتحويل سوريا إلى “دولة مخدرات”. منذ الإطاحة بالنظام، نجحت السلطات الجديدة بقيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في ضبط ملايين حبوب الكبتاغون، ومصادرة شحنات معدة للتصدير.
إلى جانب مكافحة المخدرات، تطرق خطاب إلى التحديات الأمنية الأخرى، أبرزها نشاط تنظيم داعش الذي تحول إلى عمل مدروس لأهداف استراتيجية، مؤكداً استمرار عمليات القبض على خلايا التنظيم وفرض الأمن في مناطق مختلفة، وسط جهود مستمرة للحفاظ على الاستقرار.
إحباط عمليات تهريب بين سوريا ولبنان… أسلحة وصواريخ ومهاجرون غير شرعيين في قبضة الأمن
أعلنت مديرية الأمن الداخلي في مدينة القصير بريف حمص، اليوم الخميس، إحباط عملية تهريب كمية من الأسلحة والذخائر إلى الأراضي اللبنانية، في تطور جديد يعكس تصاعد جهود مكافحة التهريب على الحدود السورية اللبنانية.
وذكرت وزارة الداخلية السورية، في بيان نقلته وكالة “سانا”، أن الشحنة التي تم ضبطها كانت تضم صواريخ موجهة مضادة للدروع (م.د) وذخائر من عيار 30 ملم، مشيرة إلى أنه جرى إلقاء القبض على سائق المركبة المتورطة وإحالته إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
بالتزامن، أعلن الجيش اللبناني إحباط محاولة تهريب 27 شخصاً من الجنسية السورية عبر البحر قبالة شاطئ العريضة شمالي لبنان، مؤكداً أن العملية تمت من خلال دورية تابعة للقوات البحرية، في إطار الجهود المستمرة لضبط الحدود ومنع الهجرة غير الشرعية.
وفي سياق متصل، نفذت وحدات من الجيش اللبناني، بالتعاون مع مديرية المخابرات، سلسلة مداهمات في مناطق عدوس ومجدلون في بعلبك وخلدة في جبل لبنان، أسفرت عن توقيف عدد من المواطنين اللبنانيين وضبط أسلحة وذخائر حربية. كما تم توقيف شخص لبناني وآخر سوري عند حاجز وادي التركمان في منطقة الهرمل، بحوزتهما سلاح حربي وكمية من الذخائر والمخدرات.
وتأتي هذه العمليات في ظل تصاعد التنسيق الأمني لمواجهة التهريب بكل أنواعه، سواء تهريب السلاح أو البشر، في ظل أوضاع معقدة على طرفي الحدود. وتشدد القوى الأمنية في لبنان وسوريا على مواصلة عمليات الرصد والتفتيش، وتقديم الموقوفين إلى القضاء المختص لضمان محاسبة المتورطين وتعزيز الاستقرار الحدودي.
دمشق تحذر من فوضى بسبب تجاهل اتفاق فض الاشتباك… والشيباني: لا نسعى لحرب بل لإعمار سوريا
حذر وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، اليوم الأربعاء، من أن تجاهل تنفيذ اتفاقية “فض الاشتباك” الموقعة مع إسرائيل عام 1974 سيؤدي إلى حالة من الفوضى في المنطقة، متهماً إسرائيل بالتصعيد عبر اعتداءاتها المتكررة على الأراضي السورية.
جاءت تصريحات الشيباني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المفوضة الأوروبية دوبرافكا شويتسا، عقب استقبالها في قصر تشرين بدمشق، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأكد الشيباني أن سوريا لا تسعى للحرب، بل تركّز على مسار إعادة الإعمار، مضيفاً أن “الاعتداءات الإسرائيلية تمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية، وتفتح المجال أمام الجماعات المتطرفة لتهديد الأمن وزعزعة الاستقرار”.
وشدد وزير الخارجية على أهمية التزام الأطراف ببنود اتفاق 1974، باعتباره أساساً للتهدئة، محذراً من تبعات أي خرق أو تجاهل لبنوده في ظل التصعيد الإسرائيلي المتزايد، خصوصاً في الجنوب السوري.
من جانبه، ثمّن الشيباني مواقف الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن “أوروبا كانت من أوائل الداعمين لسوريا في مرحلة ما بعد التحرير”، مشيراً إلى استمرار الدعم الأوروبي لحكومة بلاده وفتح الأبواب أمام اللاجئين “الهاربين من جرائم النظام البائد”، حسب تعبيره.
وكانت شهدت منطقة الجولان المحتل، مساء الثلاثاء، تصعيداً أمنياً واسعاً، عقب سقوط صاروخين من نوع “غراد” أُطلقا من محافظة درعا جنوبي سوريا، ما دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الرد بقصف مدفعي استهدف مواقع في ريف درعا الغربي، تزامناً مع خرق الطائرات الحربية الإسرائيلية لحاجز الصوت وتحليق طائرات مسيرة فوق المنطقة.
وتصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية ضد سوريا منذ رحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، حيث نفذت القوات الإسرائيلية مئات الغارات على مواقع عسكرية سورية، وتوغلت برياً في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، وصولاً إلى السيطرة على المنطقة العازلة والقيام بعمليات مداهمة في المناطق الحدودية.