إنجاز غير مسبوق.. هلام مبتكر يصلح الأسنان التالفة دون جراحة
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
إنجلترا – طوّر علماء من جامعة نوتنغهام، بالتعاون مع فريق دولي، هلاما قادرا على إصلاح وتجديد مينا الأسنان التالفة، في خطوة قد تُحدث ثورة في مجال طب الأسنان.
ويعد هذا الابتكار بمثابة أمل جديد لملايين الأشخاص حول العالم ممن يعانون من تسوّس الأسنان وتآكل المينا.
وأوضح البروفيسور ألفارو ماتا، رئيس قسم الهندسة الطبية الحيوية والمواد الحيوية بجامعة نوتنغهام، أن الهلام الجديد المكوّن من البروتين يتميز بكونه “آمنا وسهل الاستخدام وسريع المفعول وقابلا للتطوير”، مشيرا إلى أنه يمكن تطبيقه بطريقة مشابهة لعلاجات الفلورايد الحالية التي لا تستغرق سوى دقائق، ولا تتطلب أي تدخل جراحي.
وأضاف ماتا أن التقنية الجديدة “تتميز بتعدد استخداماتها، ما يسمح بإدماجها في مجموعة واسعة من المنتجات المخصصة لمساعدة المرضى من مختلف الأعمار الذين يعانون من فقدان المينا أو انكشاف العاج”، لافتا إلى أن الفريق البحثي يعمل من خلال شركته الناشئة Mintech-Bio لإطلاق أول منتج خلال العام المقبل.
ويعتمد الهلام على محاكاة البروتينات الطبيعية التي توجه نمو مينا الأسنان في مرحلة الطفولة. فعند وضعه على سطح السن، يكوّن طبقة صلبة تملأ الشقوق والثقوب، ثم يمتص أيونات الكالسيوم والفوسفات من اللعاب ليعيد بناء المعادن بطريقة منظمة، ما يعيد للأسنان صلابتها وخصائصها الطبيعية.
وبيّن الدكتور أبشر حسن، الباحث في مرحلة ما بعد الدكتوراه والمعد الرئيسي للدراسة، أن الهلام “يعزز نمو البلورات على مينا الأسنان المتآكلة أو العاج المكشوف بشكل متكامل ومنظّم، مستعيدا بنية المينا السليمة”، مضيفا أن الاختبارات التي أُجريت في ظروف تحاكي الحياة اليومية — مثل المضغ وتنظيف الأسنان والتعرض للأطعمة الحمضية — أظهرت أن المينا المجدّدة تتصرف تماما مثل المينا الطبيعية.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature Communications.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خلال تفقدة قافلة طبية.. .محافظ الشرقية يستجيب لطلب سيده باجراء جراحة عاجلة لطفلها
تفقد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أعمال القافلة الطبية الإستثنائية والتي نظمتها مديرية الشئون الصحية أمام مجلس مدينة القنايات لتقديم مختلف الخدمات الصحية وصرف العلاج للمواطنين بالمجان، في حضور الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة والمهندس أحمد ضاحي رئيس مدينة القنايات والدكتور أحمد عبد الحكيم مدير القوافل الطبية.
وفي لفته انسانية واستجابة من محافظ الشرقية لطلب سيدة قد طالبت بإجراء جراحة عاجلة لطفلها باحد المستشفيات التابعة لمديرية الصحة، كلف محافظ الشرقية وكيل وزارة الصحة بتوقيع الكشف الطبي علي الطفل وتقييم حالته الصحية ونقلة لمستشفى القنايات المركزي لإجراء الجراحة اللازمة مع متابعة حالته الصحية لحين تماثله للشفاء.
أكد المحافظ دعمه الكامل لجهود القوافل الطبية والعلاجية المجانية التي تُقدَّم للمواطنين بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة، مشيدًا بجهود المشاركين في القافلة من الأطباء وفرق التمريض والعاملين مؤكداً تقديم كافة أوجه الدعم اللازم لتحقيق الإستفادة الكاملة من تنظيم القافلة الطبية.
حرص المحافظ على تفقد عيادات القافلة الطبية والتي شملت تخصصات متنوعة منها (الباطنة - الأطفال - النساء والولادة - تنظيم الأسرة ) بجانب عمل رسم القلب والكشف بالموجات الصوتية وتقديم خدمات المبادرات الرئاسية والتثقيف الصحي، واطمأن على سير العمل بها، وتابع إجرءات صرف العلاج للمواطنين من الصيدلية بالمجان معربًا عن سعادته بالإقبال الكبير من المواطنين للإستفادة من الخدمات الطبية المجانية.
إلتقى المحافظ بعدد من المواطنين المترددين على القافلة، واستمع إلى مطالبهم، موجهًا رئيس مدينة القنايات بتلبيها فوراً في حدود الإمكانات المتاحة وسط إشادة من الأهالي بجهود الدولة في توفير الخدمات الطبية المجانية وتيسير الحصول عليها بالمدن والقرى.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة أن هذه القافلة تأتي ضمن ٦ قوافل إستثنائية نظمتها المديرية على مدار الإسبوع الجاري بمراكز ومدن الزقازيق وههيا وأبو كبير والقنايات لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية بالمجان حيث تستهدف تقديم خدماتها لما يقرب من ٢٥٠٠ مواطن يوميا في مختلف التخصصات الطبية.
وأضاف أن القافلة الطبية التي تم تنظيمها يوم السبت الماضي بميدان القومية بالزقازيق قدمت الخدمه لعدد 438 مواطن وفي أبو كبير تم تقديم الخدمة لعدد 1009 مواطن، وخلال القافلة الطبية التي تم تنظيمها أمام نادي الشرقية الرياضي بمدينة الزقازيق تم تقديم الخدمه لعدد 584 مواطن بجانب تقديم الخدمة لعدد 807 مواطن بمدينة ههيا، وتم اليوم تقديم الخدمة الصحية بالقافلة الطبية أمام مجلس مدينة القنايات لما يقارب من 400 مواطن حتي الان ويتم صرف العلاج بالمجان للمستفيدين، لافتاً إلى أنه يتم تحويل الحالات التي تحتاج إلي إجراء عمليات جراحية للمستشفيات التابعة لمديرية الشئون الصحية.