عادة بسيطة تساعدك على التحكم في وزنك
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
يتبع بعض من أكثر الناس صحة وطول عمرا في العالم فلسفة "هارا هاتشي بو"، القائمة على الاعتدال في تناول الطعام، وتنبع هذه الفلسفة من التعاليم الكونفوشيوسية اليابانية، وتشجع على تناول الطعام حتى يشعر الشخص بالشبع بنسبة 80% تقريبا، دون إفراط أو حرمان.
وفي السنوات الأخيرة، اكتسبت هذه الممارسة اهتماما كبيرا كوسيلة محتملة للمساعدة في إنقاص الوزن، لكنها في جوهرها ليست نظاما غذائيا مقيدا، بل هي نهج يعزز الوعي والامتنان للطعام، ويدعو إلى التباطؤ أثناء الأكل وفهم إشارات الجسم الطبيعية للجوع والشبع.
وتوضح الدراسات أن ممارسة "هارا هاتشي بو" قد تقلل من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، وتساهم في خفض زيادة الوزن على المدى الطويل، وتقليل متوسط مؤشر كتلة الجسم (BMI).
وتشترك فلسفة "هارا هاتشي بو" في المبادئ مع مفاهيم الأكل الواعي والحدسي، التي تساعد على التعرف على إشارات الجوع والشبع الداخلية، والحد من الأكل العاطفي، وتحسين جودة النظام الغذائي بشكل عام.
ويوفر التركيز على الوعي أثناء الأكل وسيلة مستدامة لدعم العادات الصحية طويلة المدى، ويقلل خطر استعادة الوزن الذي يحدث بعد اتباع الحميات التقليدية. كما أن المشاركة في الوجبات والتواصل أثناء الأكل يعزز المعنى والرضا النفسي، وهو من العوامل التي تساهم في طول العمر.
نصائح لتجربة "هارا هاتشي بو":
راقب جسدك قبل الأكل: تأكد من أن الجوع حقيقي – جسدي وليس عاطفيا أو مجرد عادة.
ابتعد عن المشتتات: تناول الطعام دون شاشات لتتمكن من متابعة إشارات الشبع.
تمهل واستمتع بكل لقمة: الأكل ببطء يساعد على إدراك الوقت المناسب للتوقف.
استهدف الشبع التام لا التخمة: الشعور بالرضا بنسبة 80% من الشبع يكفي.
شارك وجباتك: الحوار أثناء الأكل يعزز المعنى والمتعة.
ركز على التغذية: اجعل وجباتك غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف والطاقة.
مارس التعاطف مع الذات: لا يلزم تناول الطعام بشكل مثالي، الهدف هو الوعي والاستماع للجسم.
وقد لا تناسب هذه الفلسفة جميع الفئات، مثل الرياضيين والأطفال وكبار السن أو من لديهم احتياجات غذائية محددة، لكنها تعكس مبدأ أوسع للاعتدال الواعي، يقوم على التناغم مع الجسد واحترام الجوع وتقدير الطعام كوقود – وهي عادة صحية مستدامة تستحق التجربة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشبع إنقاص الوزن السعرات الحرارية زيادة الوزن الأكل العاطفي تناول الطعام أثناء الأکل
إقرأ أيضاً:
5 فواكه تساعد على التحكم في ارتفاع حمض اليوريك
ارتفاع حمض اليوريك، المعروف بفرط حمض يوريك الدم، هو حالة مؤلمة تؤثر على المفاصل والكلى (مع مرور الوقت). ورغم أن الأدوية وتغيير نمط الحياة غالبًا ما يكونان ضروريين، إلا أن النظام الغذائي يلعب دورًا رئيسيًا في إدارة مستويات حمض اليوريك المرتفعة.
والخبر السار هو أن بعض الفواكه يمكنها التخلص من حمض اليوريك الزائد بشكل طبيعي، وتقليل الالتهاب، ودعم عملية إزالة السموم من الجسم.
فيما يلي بعض الفواكه التي تدعم خفض مستويات حمض اليوريك في الجسم بشكل طبيعي. ألقِ نظرة عن كثب...
الحمضيات(الليمون والبرتقال)
الحمضيات، مثل الليمون والبرتقال، غنية بفيتامين ج، الذي ثبتت فعاليته في خفض مستويات حمض اليوريك. يُحسّن فيتامين ج وظائف الكلى ويزيد من إفراز حمض اليوريك عبر البول. عصير الليمون تحديدًا، يُساعد على قلوية الجسم وتقليل الحموضة.
لتحقيق أقصى استفادة منه، ابدأ صباحك بشرب ماء الليمون أو تناول برتقالة بين الوجبات. أظهرت دراسة نُشرت في مجلة ساينس دايركت أن عصير الليمون ومستخلصاته القابلة للذوبان في الماء خفضت مستويات حمض اليوريك في مصل الدم بشكل ملحوظ لدى الأشخاص.
التوت (الفراولة والتوت الأزرق)
التوت ليس لذيذًا فحسب، بل غني أيضًا بمضادات الأكسدة وفيتامين ج والبوليفينول، وكلها تساعد على تقليل خطر الإصابة بحمض اليوريك ومحاربة الالتهابات. يساعد محتواه العالي من الماء على طرد السموم عبر الكلى. التوت متعدد الاستخدامات، ويمكن إضافته إلى زبادي الإفطار، أو العصائر، أو سلطة الفواكه البسيطة. في بحث نشره المعهد الوطني للصحة، بعنوان " العلاقة بين تناول البوليفينول وحمض اليوريك وفرط حمض يوريك الدم: تحليل مقطعي في فئة سكانية معرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية"، ذُكر أن تناول كميات كبيرة من البوليفينول يرتبط بانخفاض مستوى حمض اليوريك في المصل.
الكرز
قد تبدو ثمرة صغيرة بلا فوائد، لكنها في الواقع من أفضل الفواكه للتحكم في ارتفاع حمض اليوريك. فهي غنية بالأنثوسيانين، وهو مضاد للأكسدة يساعد على مكافحة الالتهابات وخفض مستويات حمض اليوريك. وتشير دراسة نُشرت في المعهد الوطني للصحة إلى انخفاض ملحوظ في تركيز حمض اليوريك في المصل.
الموز
بفضل غناه بالبوتاسيوم، يُحسّن الموز وظائف الكلى ويُساعدها على إفراز حمض اليوريك بكفاءة أكبر. كما أنه منخفض في مُركّب البيورين الذي يتحوّل إلى حمض اليوريك، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمرضى النقرس أو ارتفاع حمض اليوريك. وقد اختبر بحث نُشر في PubMed Central خيارات غذائية مُختلفة للمرضى الذين يُعانون من ارتفاع مستويات حمض اليوريك، ومن بينها الموز والفواكه الأخرى التي تُقلّل من خطر ارتفاع مستويات حمض اليوريك.
أناناس
يحتوي الأناناس على البروميلين، وهو إنزيم ذو خصائص طبيعية مضادة للالتهابات، يُساعد في تخفيف آلام المفاصل والالتهابات المرتبطة بالنقرس. كما أنه مُرطِّب ومنعش، مما يُعزز صحة الكلى ويُساعد على التخلص من حمض اليوريك. نشرت دراسة أجرتها مجموعة عالمية لعلوم الصحة نتائجها، ووجدت أن الأشخاص الذين شربوا عصير الأناناس لمدة 5-7 أيام لاحظوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الألم لديهم، خاصةً لدى مرضى النقرس.
المصدر: timesofindia