الأمير هاري يرد على مزاعم "التنافس بين الأشقاء" بعد تزامن رحلته مع جولة الأمير ويليام
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
ردّ الأمير هاري بقوة على المزاعم التي تشير إلى أنه تعمّد إعلان رحلته إلى كندا في نفس توقيت جولة شقيقه الأمير ويليام في البرازيل، في خطوة فسّرها البعض على أنها محاولة لصرف الأنظار عن أنشطة ولي العهد البريطاني.
نفي قاطع من مكتب الأمير هاريأصدر مكتب دوق ساسكس بيانًا رسميًا نفى فيه بشكل قاطع أي نية للتنافس أو التشويش الإعلامي، مشددًا على أن توقيت الإعلان عن الرحلة لم يكن بيده.
وقال المتحدث باسم الأمير:"تم تحديد تاريخ الحدث الرئيسي، وهو العشاء الرسمي، من قبل المؤسسة الخيرية المنظمة، وليس من قبل الأمير هاري. وتعود فترة إحياء الذكرى إلى أكثر من قرن، وهي تمتد تقليديًا من 1 إلى 11 نوفمبر، لذلك لا يمكن تعديل هذه التواريخ."
أسباب أمنية وراء تأخر الإعلانوأشار البيان إلى أن السبب وراء الإعلان المتأخر عن الرحلة يعود إلى قيود أمنية صارمة تتعلق بوضع الأمير هاري، الذي لم يعد يتمتع بنفس مستوى الحماية التي تُمنح لأفراد العائلة المالكة العاملين.
وأضاف المتحدث:"نسترشد دائمًا بنصائح المستشارين الأمنيين وفريق أمن الحدث لتحديد الموعد الأنسب للإعلان عن الرحلات. ولهذا السبب، تكون الفترة الزمنية المتاحة لنا للكشف عن التفاصيل أقصر بكثير من تلك المتاحة لجلالة الملك أو لأمير ويلز."
تزامن مثير للجدلوكان الأمير ويليام قد بدأ جولته البيئية في ريو دي جانيرو يوم الاثنين 3 نوفمبر، ضمن فعاليات جائزة إيرث شوت التي تستمر خمسة أيام، بينما أعلن مكتب هاري في اليوم نفسه عن زيارته المقبلة إلى كندا.
وقد أثار هذا التزامن موجة من التعليقات في الصحافة البريطانية حول "تنافس غير مباشر" بين الأخوين المنفصلين.
رسالة واضحة من دوق ساسكسوبينما يتحدث المراقبون عن توتر مستمر بين الأميرين، يؤكد رد مكتب دوق ساسكس أن هدف الرحلة هو تخليد ذكرى قدامى المحاربين، وليس الدخول في أي منافسة إعلامية أو بروتوكولية. ويبدو أن الأمير هاري، من خلال بيانه الأخير، أراد وضع حد للجدل المتصاعد والتأكيد على أنه يواصل نشاطاته الخيرية بعيدًا عن صراعات القصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمير الأمير هاري ولي العهد البريطاني البرازيل الأمير ويليام المزاعم الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
كندا ترفض 74% من طلبات الدراسة لطلاب الهند خشية الاحتيال
أظهرت بيانات رسمية في كندا أن السلطات شدّدت قيودها على منح تصاريح الدراسة للطلاب الأجانب، في خطوة أثرت بشكل كبير على المتقدمين من الهند التي ظلّت لسنوات المصدر الأول للطلاب الدوليين إلى كندا.
وكشفت أرقام صادرة في أغسطس/آب الماضي عن وزارة الهجرة في كندا أن 74% من الطلبات المقدّمة من الطلاب الهنود تم رفضها، في حين بلغ معدل الرفض العام لجميع الطلاب نحو 40%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2آبل تدرس وقف خاصية الشفافية في أوروباlist 2 of 2بدء محاكمة غير مسبوقة للنائب العام في إسبانياend of listوخفضت كندا تصاريح الدراسة بشكل كبير خلال العام 2025، في إطار جهودها للحد من أعداد المهاجرين المؤقتين ومواجهة الاحتيال المتعلق بتأشيرات الطلاب.
وفي عام 2023، كشفت السلطات الكندية عن نحو ألف و500 طلب تصريح دراسة مرتبط برسائل قبول مزيفة، أغلبها صادر من الهند.
وفي العام الماضي، رصد نظام التحقق الإلكتروني المحسّن في كندا أكثر من 14 ألف رسالة قبول يشتبه في تزويرها من جميع أنحاء العالم.
وردا على ذلك، عزّزت كندا إجراءات التحقق المالي والأكاديمي للطلاب الدوليين ورفعت المتطلبات المالية اللازمة للحصول على تصريح الدراسة.
يأتي هذا التراجع الكبير في القبول وسط توتر دبلوماسي مستمر بين أوتاوا ونيودلهي عقب اتهامات وجهها رئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو للهند بالتورط في اغتيال مواطن كندي من أصول سيخية في مقاطعة بريتيش كولومبيا عام 2023، وهي مزاعم رفضتها الحكومة الهندية بشدة.
وفي سياق متصل، أوضحت السفارة الهندية في أوتاوا أنها على علم بارتفاع حالات الرفض، لكنها أكدت أن منح تصاريح الدراسة شأن سيادي كندي، مضيفة أنها تؤكد أن من بين أفضل الطلاب في العالم خريجون من الهند، وقد استفادت المؤسسات الكندية طويلا من كفاءتهم وتفوّقهم الأكاديمي.