الإعلامي الحكومي في غزة: معظم الجثامين المفرج عنها عظام فقط خالية من الملامح البشرية
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، إن الجثامين التي تسلّمتها الطواقم الحكومية من العدو مؤخرًا، معظمها عبارة عن عظام فقط، وبعضها خالية تمامًا من الملامح البشرية نتيجة ما تعرضت له من تعذيب ودفن قاسٍ في الرمال.
وأوضح الثوابتة، في تصريح صحفي،اليوم الأربعاء، أن ملامح الشهداء ذابت بفعل التعذيب والدفن الممنهج، مشيرًا إلى أن فرق الفحص الميداني لاحظت آثار تنكيل ودهسٍ بالدبابات على عدد من الجثامين، في حين تعرض آخرون للإعدام خنقًا، ما يؤكد أن هؤلاء كانوا أسرى أحياء قبل تعذيبهم وقتلهم على أيدي قوات العدو،حسب موقع فلسطين اليوم.
وأضاف أن الطواقم الحكومية قامت بدفن 120 جثمانًا لشهداء مجهولي الهوية في مقبرة جماعية، بعد استنفاد جميع الإجراءات القانونية والشرعية والفنية للتعرف عليهم.
وتابع أن العدو يرفض تسليم كشوفات بأسماء الشهداء أو الأسرى الأحياء الذين ما زالوا معتقلين في سجونه، وهو ما يفاقم معاناة ذوي المفقودين الذين يعيشون بين الأمل والوجع في ظل غياب أي معلومات رسمية عن مصير أبنائهم.
وأكد على أن هذه الجرائم تمثل دليلًا جديدًا على سياسة الإعدام الميداني والتنكيل الممنهج التي يمارسها العدو بحق المدنيين والأسرى الفلسطينيين، داعيًا المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لفتح تحقيقات جنائية ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
واستلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ظهر اليوم الأربعاء، دفعة جديدة من جثامين الشهداء الفلسطينيين، حيث شملت 15 جثمانًا كانت قوات العدو “الإسرائيلي” تحتجزها خلال الحرب على قطاع غزة.
وقالت مصادر صحفية، إن فرق الصليب الأحمر نقلت جثامين الشهداء، وعددها 15 جثمانًا، إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وخلال الأيام الماضية، سلَّم العدو “الإسرائيلي” جثامين الشهداء الأسرى، الذين اختطفهم العدو خلال جريمة الإبادة الجماعية على غزة، ووثق المكتب الإعلامي الحكومي آثار شنق وحبال واضحة على أعناق عدد من الجثامين، وإطلاق نار مباشر من مسافة قريبة جداً، ما يؤكد عمليات إعدام ميداني متعمد”.
وشدد المكتب الحكومي على أن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف الرابعة والقانون الدولي الإنساني، وتؤكد أن العدو استخدم سياساته الإجرامية في القتل خارج نطاق القانون والتصفية الجسدية للمعتقلين والمدنيين الفلسطينيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وقفة مسلحة في دمت وفاءً لدماء الشهداء وتأكيدًا على الجاهزي
الثورة نت /..
نظمّت قبائل مديرية دمت بمحافظة الضالع اليوم، وقفة مسلحة وفاءً لدماء الشهداء، وتأكيدًا على الجاهزية العالية لمواجهة الأعداء، تحت شعار “وفاءً لدماء الشهداء.. والثبات على الموقف”.
وأكد المشاركون في الوقفة التي تقدّمها القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني، الاستمرار في التعبئة وتعزيز الجاهزية لمواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف البلد وكل المنطقة.
كما أكدوا استعدادهم التام للجولة القادمة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني المجرم بثبات عال، ويقين راسخ على الموقف الايماني المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، ووفاء للشهداء العظماء حتى النصر.
وجددّ بيان صادر عن الوقفة، العهد للشهداء وفي مقدمتهم القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد الغماري بالثبات على نفس الطريق الذي ساروا عليه دون تراجع أو تخلف.
وأشار إلى العهد لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالمضي على النهج الجهادي ومواجهه أي تصعيد من قبل العدو الصهيوني الأمريكي وأدواتهم ومرتزقتهم.
ودعا البيان الجميع للتوجه إلى مراكز التعبئة للتدريب والتأهيل العسكري استعدادًا لأي تصعيد أو جولة قادمة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني المجرم.