قطر للطاقة توقع عقديْ مشاركة بالإنتاج في منطقتين قبالة سورينام
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
وقّعت شركة قطر للطاقة عقدين جديدين للمشاركة بالإنتاج في المنطقتين البحريتين 9 و10 الواقعتين قبالة سواحل سورينام، بعد فوزها بحقوق الاستكشاف في المنطقتين ضمن جولة عطاءات تمت في يونيو/حزيران الماضي.
وبموجب العقدين:
ستمتلك قطر للطاقة حصة تبلغ 20% من حقوق استكشاف المنطقة 9، بينما ستمتلك كل من شركة بتروناس سورينام (المشغّل) 30%، وشركة شيفرون 20%، وكذلك بارادايس أويل التابعة لشركة النفط الوطنية في سورينام "ستاتسولي" الحصة المتبقية البالغة 30%.كما ستمتلك قطر للطاقة حصة تبلغ 30% من حقوق استكشاف المنطقة 10، وتحوز شيفرون (المشغّل) 30%، وبتروناس سورينام 30%، وبارادايس أويل 10%.
وقال المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة "نحن سعيدون بإبرام هاتين الاتفاقيتين الجديدتين اللتين سترفعان رقعة وجودنا في سورينام إلى 7 مناطق بحرية، وهو ما سيسمح لنا باستكشاف المزيد من أحواضها الواعدة".
وأضاف "يسعدنا التعاون مع شركائنا شيفرون وبتروناس سورينام وستاتسولي، ونتطلع إلى العمل معهم في هذه المناطق" وفق بيان للشركة القطرية.
وتقع المنطقتان البحريتان 9 و10 قبالة سواحل سورينام في مياه تصل أعماقها إلى 50 متراً، وبجوار اكتشافات حديثة عزّزت بشكل كبير إمكانات وجود البترول في ذلك الحوض.
قطر للطاقة توقع عقدين للمشاركة بالإنتاج في منطقتين بحريتين جديدتين قبالة سواحل سورينام#قطر_للطاقة #قطر pic.twitter.com/VneoPghZUL
— QatarEnergy (@qatarenergy) November 5, 2025
استحواذات أخرىونفذت قطر للطاقة خلال العام الحالي والعام الماضي استحواذات في مناطق استكشافية عديدة أهمها:
سنة 2024
12 مايو/أيار 2024: قطر للطاقة توقع اتفاقية مع إكسون موبيل تستحوذ بموجبها على حصة تبلغ 40% في منطقتين استكشافيتين قبالة السواحل المصرية. 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2024: توقيع اتفاقية مع شيفرون استحوذت بموجبها قطر للطاقة على حصة تبلغ 23% في اتفاقية الامتياز الخاصة بمنطقة شمال الضبعة البحرية بالبحر المتوسط قبالة السواحل المصرية. 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2024: توقيع اتفاقية مع توتال إنرجيز تستحوذ بموجبها الشركة الوطنية القطرية على حصتي استكشاف جديدتين قبالة سواحل ناميبيا. 15 ديسمبر/كانون الأول 2024: توقيع اتفاقية مع شركة هارماتان للطاقة المحدودة تستحوذ بموجبها قطر للطاقة على حصة من رخصة التنقيب عن البترول واتفاقية البترول المتعلقة بالمنطقة بحرية تقع قبالة سواحل ناميبيا. إعلانسنة 2025
18 يونيو/حزيران 2025: قطر للطاقة تفوز برخصة للتنقيب والاستكشاف في الجزائر. الأول من سبتمبر/أيلول 2025: تحصل على رخصة تنقيب واستكشاف بحري في جمهورية الكونغو. 5 أكتوبر/تشرين الأول 2025: توقيع اتفاقية مع "شل" تستحوذ قطر للطاقة بموجبها على حصة مشاركة تبلغ 27% بمنطقة "شمال كليوباترا" الواقعة قبالة سواحل مصر.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات توقیع اتفاقیة مع قبالة سواحل قطر للطاقة حصة تبلغ على حصة
إقرأ أيضاً:
منصة دولية: الحوثيون على صلة بالقرصنة التي تعرضت لها سفينة "ستولت ساجالاند" قبالة سواحل الصومال
حذّرت منصة متخصصة في شؤون الملاحة الدولية من تنامي خطر القرصنة المرتبط بحركة الشباب في الصومال وجماعة الحوثي في اليمن.
وقالت منصة "لويدز ليست إنتليجنس" البريطانية المتخصصة في شؤون الملاحة البحرية في تقرير لها إن عملية القرصنة الفاشلة التي تعرضت لها ناقلة ستولت ساجالاند (IMO: 9352200) وترفع علم جزر كايمان، أمس الاثنين قبالة سواحل الصومال على صلة بجماعة الحوثي وحركة الشباب في الصومال.
وأضافت "من غير المرجح أن تكون محاولة القراصنة الفاشلة للصعود على متن ناقلة ستولت-نيلسن قبالة سواحل الصومال حادثة معزولة. فهناك أدلة متزايدة على تنامي خطر القرصنة المرتبط بحركة الشباب والحوثيين".
وتابعت "ربما فشل القراصنة في الصعود إلى سفينة قبالة سواحل الصومال، ولكن من المُرجح وقوع المزيد من الهجمات".
وأكدت المنصة البريطانية أن حركة الشباب تُعزز روابطها في مجال القرصنة وعلاقاتها المُتبادلة مع الحوثيين".
حُثّت السفن التي تقترب من الساحل الصومالي على تعزيز المراقبة وتوخي الحذر الشديد، في أعقاب تزايد نشاط القرصنة في البحر وورود تقارير عن تجدد تهديد القرصنة استعدادًا لمزيد من الهجمات على الشاطئ.
ووفقًا للتقارير، تتمتع جماعات القراصنة بتمويل جيد، وقد تفاوضت على استئجار قوارب سريعة من الصيادين المحليين خلال الأيام الأخيرة.
وأفاد التقرير أن تعزيز الروابط بين الحوثيين في اليمن وكل من داعش والشباب في الصومال أدى إلى زيادة في تهريب الأسلحة والاتجار بها، مع عواقب جانبية تتمثل في توفر التمويل وفرص مشاركة جماعات القرصنة.
ربطت تقارير متعددة صادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال العامين الماضيين تمويل حركة الشباب مباشرةً بجماعات القراصنة العاملة في الأراضي الخاضعة لسيطرتها، وذلك من خلال إبرام اتفاقيات تعاونية للحصول على حصة من عائدات الفدية. ويبدو أن هذه العلاقة اتسع نطاقها خلال العام الماضي، حيث زادت حركة الشباب من صلاتها بأنشطة القرصنة في خليج عدن وقبالة سواحل الصومال، في حين تتلقى أسلحة وخبرات فنية من الحوثيين.
يشير أحدث تقرير صادر عن فريق خبراء مجلس الأمن بشأن اليمن، والذي نُشر الشهر الماضي، إلى تعاون متزايد بين الحوثيين وحركة الشباب، مشيرًا إلى أن "التعاون مع حركة الشباب ليس مجرد منافع تعاقدية؛ بل هو أيضًا جزء من استراتيجية الحوثيين لزيادة نفوذهم في المنطقة".
وأكدت المنصة أن ظهور تحالف رسمي مع حركة الحوثيين لزيادة أنشطة القرصنة والتمويل، مقابل الأسلحة والخبرات، من شأنه أن يزيد بشكل كبير من مخاطر الشحن في المنطقة، حتى مع تراجع هجمات الحوثيين في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة.
أوضحت أن نطاق الاتجار بالأسلحة اتسع بشكل كبير، حيث برز الحوثيون كموردين ومنسقين رئيسيين لعمليات التهريب التي تشمل حركة الشباب وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وشبكات جماعات مسلحة إقليمية أخرى.
وأكد تقرير الأمم المتحدة أن الصومال يُستخدم بشكل متزايد كمركز عبور للأسلحة الموجهة إلى الحوثيين.
وقال إيان رالبي، الرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات الأمنية "آي آر كونسيليوم": "أعتقد أن الحوثيين أصبحوا الآن أقوياء بما يكفي ليعتبروا أنفسهم قوة مهيمنة، وينظرون إلى شركاء وحلفاء محتملين في حركة الشباب والقاعدة وغيرهما".
وأضاف: "ولذا، قد نبدأ برؤية تصاعد في أنشطة مسلحة أخرى، بما في ذلك القرصنة كنشاط شبه وكيل، بنفس الطريقة التي اعتُبر بها الحوثيون وكلاء لإيران".