عاجل | بالفيديو .. أب مدمن يقتل ابنه المدمن بثلاثة طلقات بسبب المخدرات .. قصة حقيقية من داخل احد مراكز الاصلاح والتاهيل
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
صراحة نيوز- بثّت مديرية الأمن العام، عبر إدارة الإعلام والشرطة المجتمعية وبالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات، مقطع فيديو توعوياً ضمن حملتها الوطنية المستمرة “نعم للحياة.. لا للمخدرات”، يستعرض قصة واقعية يرويها سجين (الأب) من داخل مركز الإصلاح والتأهيل، كاشفًا كيف دمرت المخدرات حياته وعائلته ودفعته لارتكاب جريمة قتل بحق ابنه.
بداية الانهيار: مادة “السليفا”
يبدأ الأب حديثه قائلاً: “كنت عايش عيشة طبيعية”، إلى أن عرّفه شخص آخر على مستحضرات طبية، وتحديدًا مادة “السليفا”، مشيرًا إلى أنها أظهرت آثارًا جانبية خطيرة على صحته وسلوكه: “صرت عصبي زيادة عن اللزوم بالبيت، بالشغل، بره… و إلها آثار جانبية كثيرة”، ما أدى إلى تفكك الأسرة بالكامل.
الابن.. ضحية “الكريستال” والبودرة”
وأوضح الأب أن ابنه بدأ يغيب عن المنزل لأيام طويلة نتيجة عصبيته، ثم اكتشف أنه أصبح بدوره متعاطيًا لمواد مخدرة مختلفة، بما فيها “الكريستال” و”البودرة”، ما زاد من عدائه وسلوكه العنيف، وامتد إلى الاعتداء على أفراد الأسرة وسرقة ممتلكات المنزل ومشاكل مع أصدقائه.
الجريمة: “نويت أتخلص منه”
أقر الأب أنه قرر التخلص من ابنه، قائلاً: “استنيته على باب البيت، إجا، وتهاوشت أنا وياه، طخيته… طخيته ثلاث طلقات مميتة”.
النداء الأخير: “خسرت كل شيء”
اختتم الأب رسالته من خلف القضبان، موضحًا حجم الخسائر التي تكبدها بسبب المخدرات: “خسرت حياتي، خسرت مستقبلي، خسرت أولادي، وخسرت حياتي المهنية، وخسرت ابني”.
ووجّه نداءً لكل من يسير في هذا الطريق: “بنصح كل متعاطٍ أو كل واحد بيمشي بالمخدرات إنه يروح على مراكز الإدمان ويتعالج، وبنصح كل واحد إنه يبعد عن المواد المخدرة هاي”.
https://twitter.com/Saraha_News/status/1986131414643823023
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تضع 3 خيارات للتدخل العسكري في فنزويلا
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضعت مجموعة من الخيارات العسكرية للتعامل مع الوضع في فنزويلا.
وقال المسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز"، الثلاثاء، إن الخيارات العسكرية الأميركية للتعامل مع الوضع في فنزويلا تشمل شنّ ضربات على وحدات عسكرية موالية للرئيس نيكولاس مادورو، وخططا للسيطرة على حقول النفط.
وقالت الصحيفة إن الرئيس ترامب لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن كيفية أو ما إذا كان سيمضي في أي من تلك الخطط، لكنه يواجه ضغوطا متزايدة من عدد من كبار مستشاريه الذين يدفعون نحو خيار أكثر عدوانية يتمثل في الإطاحة بمادورو من السلطة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض مساعدي الرئيس طلبوا من وزارة العدل الأميركية تقديم إرشادات قانونية يمكن أن توفر أساسا لأي عمل عسكري يتجاوز العمليات الحالية التي تستهدف زوارق يُزعم أنها تُستخدم في تهريب المخدرات، دون تقديم أدلة.
وتشمل تلك الإرشادات المحتملة تبريرا قانونيا لاستهداف مادورو شخصيا، من دون الحاجة إلى تفويض من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية أو إعلان حرب بشكل رسمي.
وكان ترامب قد قال الإثنين، إن أيام مادورو كرئيس لفنزويلا، باتت معدودة.
وفي مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس" الأميركية، قال ترامب في رد على سؤال ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم شنّ حرب ضد فنزويلا "أشك في ذلك. لا أعتقد ذلك".
وتتهم واشنطن فنزويلا بتصدير المخدرات والعنف إلى الولايات المتحدة.
ووفقا للحكومة الأميركية، حوّل نظام مادورو فنزويلا إلى دولة مخدرات، ودخل في شراكة مع العصابات الكولومبية لتصدير المخدرات إلى أوروبا والولايات المتحدة من خلال ما يسمى "كارتل الشمس"، وهي عصابة إجرامية مشتبه بها يزعم أنها تتألف من مسؤولين فنزويليين رفيعي المستوى.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، اتخذ ترامب إجراءات ضد فنزويلا ورئيسها مادورو، كان أبرزها مضاعفة المكافأة مقابل تقديم معلومات تؤدي إلى اعتقال الزعيم الفنزويلي إلى 50 مليون دولار.
وخلال الفترة الماضية، ضاعفت واشنطن وجودها العسكري في منطقة الكاريبي، ونشرت، إلى جانب أسلحة وسفن أخرى، أكبر حاملة طائرات في العالم قرب فنزويلا.
كما أرسلت واشنطن سفينة حربية أميركية مزودة بصواريخ إلى عاصمة ترينيداد وتوباغو، على مسافة نحو 10 كيلومترات من فنزويلا.
ويرفض مادورو، مزاعم الحكومة الأميركية بأن بلاده متورطة في تهريب المخدرات، ويعتبر أن كل ما تقوم به الولايات المتحدة ضد فنزويلا لا يخدم إلا تبرير حرب وتغيير نظام وسرقة الثروات النفطية للبلاد.