مدربون من جامعة الوادي الجديد يشاركون في برنامج مودة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
شارك وفد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الوادي الجديد مكون من 3 مدربين قدامي و3 مدربين جدد للبرنامج التدريبي مودة بجامعة الوادي الجديد في فعاليات المعسكر التدريبي للبرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة”، والذي تم تنفيذه بمحافظة الإسكندرية خلال الفترة من 2 – 5 نوفمبر 2025.
وتناول المعسكر التدريبي في يومه الأول الجلسة الافتتاحية والتي كانت بحضور الدكتور/ أحمد عباس – منسق البرنامج التدريبي مودة بوزارة التضامن الاجتماعي وتبعه تدريب عن الأبعاد الاجتماعية والنفسية والدينية والطبية في العلاقات الأسرية والذي حاضر فيه الدكتور/ ممدوح المصري- المنسق الفني لبرامج تنمية الأسرة بوزارة التضامن الاجتماعي.
كما تناول اليومين الثاني والثالث تدريبات للمدربين الجدد والقدامي عن المهارات التدريبية، حيث تم تقسم المدربين من الجامعات المختلفة إلي مجموعتين كان بالمجموعة الأولي جميع المدربين القدامي من مختلف الجامعات، وكان بالمجموعة الثانية جميع المدربين الجدد من جميع الجامعات ، واختتم التدريب في يومه الرابع بتقديم العروض التقديمية وتقييمها من جميع المتدربين بالجامعات وتلي ذلك تسليم شهادات الحصول علي التدريب TOT مودة.
وأعرب المدربين عن سعادتهم بالمشاركة في مثل هذا التدريب الهام والذي يصقل مهاراتهم التدريبية مما يجعلهم مؤهلين لتدريب الطلاب بالجامعة بمختلف الكليات.
وتضمن الوفد المشارك في التدريب من الجامعة كلاً من:
1- أ.د/ خالد عبد الحفيظ محمد- كلية الزراعة. (من المدربين الجدد).
2- أ.د/ محمد حسن عمران- كلية التربية. (من المدربين القدامي).
3- أ.د/ محمد سعد الدين- كلية التربية. (من المدربين القدامي).
4- ا.د/ أسماء محمد عيد- كلية التربية (من المدربين الجدد).
5- أ.د/ عمرو حسن فتوح- كلية الآداب (من المدربين الجدد).
6- أ.د/ إبراهيم حسن مجاهد- كلية علوم الرياضة (من المدربين القدامي).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد اخبار الوادي الجديد جامعة الوادي الجديد الوادی الجدید من المدربین
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري الكبير أعظم نافذة حضارية.. ندوة بـ صيدلة الوادي الجديد
عقد قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الوادي الجديد، ندوة موسعة بعنوان "المتحف المصري الكبير أعظم نافذة حضارية ومستدامة تفتح على عالم الفراعنة" بكلية الصيدلة.
وأوضح الدكتور مصطفى محمود مصطفى المشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن مصر شهدت مساء السبت الحفل العالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُمثل حدثاً استثنائياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومشاركة (٧٩) وفداً رسمياً، من بينهم (٣٩) وفداً برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد ويعد افتتاح المتحف المصري الكبير، حدثًا تاريخيًا وثقافيًا ضخمًا، ليس لمصر فقط، بل للعالم أجمع، يأتي في وقت مفصلي من تاريخ المنطقة، وله دلالة واضحة، على توجه مصر للبناء والتنمية والحضارة حتى في أصعب الأوقات.
وأضاف الدكتور ممدوح فوزي عميد كلية الصيدلة، أن المتحف يعتبر بمثابة الهرم الرابع، وأكبر متحف في العالم مُخصَّص لحضارة واحدة، وهي الحضارة المصرية القديمة، كما أنه يضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، بينها كنوز توت عنخ آمون والمومياوات الملكية، مما يجعله نافذة فريدة لفهم عظمة التاريخ المصري، وصرحًا عالميًا يجذب الملايين من السياح والباحثين.
وأوضحت الدكتورة رشا محمود الشاذلي الأستاذ بكلية العلوم، أن بداية فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير كانت فى تسعينيات القرن الماضي، وفي عام 2002 تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف ليُشيَّد في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة الخالدة، حيث أعلنت الدولة المصرية، وتحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، عن مسابقة معمارية دولية لأفضل تصميم للمتحف، وقد فاز التصميم الحالي المُقدم من شركة هينغهان بنغ للمهندسين المعماريين بأيرلندا والذي اعتمد تصميمه على أن تُمثل أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة عند التقائها كتلة مخروطية هي المتحف المصري الكبير. وقد تم البدأ في بناء مشروع المتحف في مايو 2005، حيث تم تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي عام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال عام 2010 وقد اكتمل تشييد مبنى المتحف، والذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع، خلال عام 2021.
وأضافت الدكتورة نادية شوقى الأستاذ بقسم الآثار بكلية الآداب، أن المتحف يتضمن عدد من قاعات العرض، والتي تعتبر الواحدة منها أكبر من العديد من المتاحف الحالية في مصر والعالم. ويُعد المتحف أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة؛ فقد أُنشئ ليكون صرحاً حضارياً وثقافياً وترفيهياً عالمياً متكاملاً، وليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلاً عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
ويختص المتحف في سبيل تحقيق أهدافه بما يلي :عرض المجموعات الأثرية واستخدام أحدث أساليب وتقنيات العرض المتحفي والتوثيق الرقمي وتسجيل القطع الأثرية، كذلك حفظها، تأمينها، دراستها، صيانتها، وترميمها وتنظيم معارض الآثار المؤقتة والدائمة داخل مصر وعقد الندوات والمؤتمرات والأنشطة الثقافية والعلمية وغيرها من الأنشطة وتوعية النشء والمجتمع المصري بالحضارة المصرية وإعادة إحياء الحرف والفنون التراثية المصرية، من خلال صناعة وتسويق وبيع المستنسخات الأثرية.