أمن المقاومة: كمائن استخبارية أربكت الاحتلال خلال التنقيب عن جثث الأسرى
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
#سواليف
أكد #أمن_المقاومة في قطاع #غزة، الأربعاء، أن عملية #خداع_الاحتلال “الإسرائيلي” خلال #عمليات_التنقيب عن #جثث_الأسرى ومراسم التسليم، تمثل جزءا من ” #معركة_الظل ” و #صراع_العقول الدائر مع #العدو.
وقال قائد في أمن المقاومة في تصريح نقلته عنه منصة “الحارس” التابعة لأمن المقاومة، إن “عملية التضليل والخداع التي نُفذت ضد الاحتلال في أثناء البحث عن جثث الأسرى، هي واحدة من الأساليب التي تعكس تفوق المقاومة في ميدان الحرب الاستخبارية”.
وأوضح أن أمن المقاومة مارس الخداع في العديد من العمليات الميدانية، تمكن الاحتلال من اكتشاف بعضها لاحقا، فيما ما زال واقعا في أوهام عمليات أخرى حتى هذه اللحظة.
مقالات ذات صلةوأضاف أن ضباط أمن المقاومة نجحوا في تحويل بعض العمليات الاستخبارية للاحتلال، التي هدفت للوصول إلى الأسرى والجثث، إلى كمائن دقيقة حققت أهدافها بالكامل.
وفي وقت سابق اليوم، بثت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، مشاهد كشفت من خلالها حقيقة المشاهد التي بثتها طائرة مسيّرة “إسرائيلية” لعملية انتشال جثث الأسرى القتلى قبل أيام في قطاع غزة.
وأوضحت “القسام” في الفيديو التي بثته عبر “تليجرام”، التي حملت عنوان “هذا هو المشهد الحقيقي” أساليب خداعية اعتمدتها المقاومة خلال عمليات استخراج الجثث لتضليل العدو وحرمانه من المعلومات الحقيقية.
وبينّت أن “التصوير الذي بثه العدو لعملية استخراج إحدى الجثث كان عبارة عن عملية تضليل قام بها أمن المقاومة وانطلت على العدو فحاول استغلالها لتشويه المقاومة”.
وأكدت “القسام” أن “تعاملها مع الأسرى يستند إلى أخلاق مقاومتنا النبيلة وتعاليم ديننا الحنيف في التعامل مع الأسرى وجثث القتلى لا تستوعبها عقول النازيين ومصاصي الدماء”.
وجاء تسليم الجثث ضمن مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بدأ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي دعمت بلاده حرب الإبادة “الإسرائيلية” في غزة.
وترهن “إسرائيل” بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد “حماس” أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.
في المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي المدعوم أمريكيا، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض دمار العدوان “الإسرائيلي”، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، استشهد العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية و”إسرائيلية”.
ولا تزال حرب الإبادة “الإسرائيلية” على قطاع غزة جارية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 رغم اتفاق وقف إطلاق النار، حيث ارتكب جيش الاحتلال نحو 200 انتهاك للاتفاق وتسبب منذ 10 من الشهر الماضي باستشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين إلى جانب نسف وتدمير العديد من المباني السكنية.
وخلّف العدوان على غزة 68 ألفا و865 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا و670 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أمن المقاومة غزة خداع الاحتلال عمليات التنقيب جثث الأسرى معركة الظل صراع العقول العدو أمن المقاومة جثث الأسرى
إقرأ أيضاً:
القسام تهين استخبارات العدو الصهيونية بمشهد تضليل أسطوري
وقالت الكتائب في بيان ناري، مساء اليوم الأربعاء: ” إن العدو الصهيوني كان يراقب عملية استخراج جثث قتلاه عبر طائرات مسيّرة، لكنه سقط في فخّ أمني محكم نصبته له المقاومة، بعدما أدرج تلك المواقع ضمن بنك أهدافه وقصفها لاحقاً بعد وقف إطلاق النار، في محاولة للتغطية على فشله الميداني والاستخباراتي”.
وأضافت القسام أن المشاهد التي نشرها الاحتلال كانت تضليلاً متقناً من جهاز أمن المقاومة، تم بثّها عمداً لتضليل العدو وإرباكه وتشويه روايته أمام جمهوره المنهار.
ويأتي هذا التطور ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 10 أكتوبر الماضي، وفق الخطة الأمريكية التي تبنّاها دونالد ترامب، والتي وُصفت بأنها غطاء سياسي لحرب الإبادة الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة.وتحاول “إسرائيل” ابتزاز المقاومة بربط تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلم باقي جثث الأسرى، فيما أكدت “حماس” أن الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان يجعل عمليات الانتشال معقدة وتحتاج إلى وقت.
وفي المقابل، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن وجود أكثر من 9500 مفقود فلسطيني، يُعتقد أن جيش الاحتلال قتلهم ودفنهم تحت أنقاض القصف الأمريكي الإسرائيلي المشترك، فيما يقبع أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، بينهم نساء وأطفال يتعرضون للتعذيب والتجويع والإهمال الطبي الممنهج الذي أودى بحياة العديد منهم، وفق تقارير موثقة.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، يواصل جيش الاحتلال ارتكاب جرائم حرب متواصلة، حيث وثّقت جهات حقوقية أكثر من 200 خرق للاتفاق منذ توقيعه، أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى وتدمير جديد للبنية السكنية في غزة.
وبحسب الإحصاءات الرسمية، بلغت حصيلة العدوان الصهيوني حتى الآن أكثر من 68 ألف شهيد و170 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما قدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار غزة بـ70 مليار دولار، في مشهد يختصر حجم الدمار الذي تسببت به آلة الحرب الإسرائيلية بدعم أمريكي مطلق.