زار بينالي بخارى للفن المعاصر.. وزير الثقافة: التعاون مع سوريا يعزز القيم الحضارية المشتركة
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
البلاد (بخارى)
أكد صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، أن المملكة جعلت من الثقافة أولوية رئيسة في رؤية المملكة 2030؛ باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن التعاون مع سوريا سيعزز القيم الحضارية المشتركة، ويدعم مسيرة التنمية المستدامة، كما سيفتح آفاقًا واعدة لتبادل الخبرات والمعارف في المجال الثقافي.
جاء ذلك خلال لقائه السفير السوري لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لؤي فلوح أمس (الأربعاء) في سمرقند، وذلك على هامش مشاركة سموُّه في المؤتمر العام لليونسكو في دورته الـ 43 المنعقدة في جمهورية أوزباكستان وتناول اللقاء بحث آفاق تعزيز التعاون الثقافي الإستراتيجي بين المملكة وسوريا، من خلال المنظمات الدولية، وفي مقدمتها منظمة اليونسكو ومؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث (ألفِ)، بما يسهم في حماية الإرث الحضاري المشترك، وتعزيز الحوار الثقافي بين البلدين الشقيقين.
من جانبه، أشاد السفير السوري بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، معربًا عن تطلعه لتوسيع التعاون الثقافي المشترك، بما يشمل مشاريع ترميم، وحفظ التراث، وتبادل الخبرات في المجالات الثقافية.
من جهة ثانية، زار الأمير بدر بن فرحان، أمس، معرض”بينالي بخارى” للفن المُعاصر المقام حاليًا في مدينة بخارى بأوزبكستان، وذلك خلال زيارة سموِّه الرسمية للجمهورية الأوزبكية للمشاركة في الدورة الـ 43 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو الذي تستضيفه مدينة سمرقند.
وقام سموه بجولة في أجنحة البينالي الذي يُعدّ منصةً جديدة للفن المُعاصر في آسيا الوسطى، ويجمع أكثر من 200 مشاركٍ من 39 دولةً في دورته الأولى، ويعد بينالي بخارى موقعًا يُجسّد اندماج الفن المعاصر في عمق التاريخ والحِرف التقليدية، إذ تتزين هذه المواقع بالفنون المتعددة مثل اللوحات، والمنحوتات، والفنون الأدائية التقليدية، والحِرف اليدوية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة” يبحث الفرص الاستثمارية المشتركة في الصناعات المتقدمة مع الصين
رأس معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنمية الصناعية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، اجتماعًا عقده المركز مع وفد صيني رفيع المستوى يضم قادة أكثر من (30) شركة صينية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين، واستكشاف الفرص الاستثمارية المشتركة في عددٍ من الصناعات عالية القيمة، تتقدمها الآلات والمعدات وأشباه الموصلات، وتقنيات التصنيع المتقدم.
واستعرض الاجتماع المزايا التنافسية لبيئة الاستثمار الصناعي بالمملكة، وأبرز الممكنات المقدمة من منظومة الصناعة لتمكين الاستثمارات الصناعية، والفرص الاستثمارية الواعدة في عدد من الصناعات المتقدمة، وفرص تبادل الخبرات ونقل التقنية والحلول الصناعية المبتكرة، إضافة إلى تعزيز التعاون في سلاسل الإمداد، وبحث أوجه التعاون المشترك.
اقرأ أيضاًالمملكةولي العهد يلتقي رئيس جمهورية رواندا
وقدم عدد من جهات منظومة الصناعة نبذة عن ممكناتها وخدماتها المقدمة لتمكين المستثمرين الصناعيين، ومن تلك الجهات الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، وبنك التصدير والاستيراد السعودي.
وعُقد الاجتماع بحضور عدد من قيادات منظومة الصناعة السعودية، ووفدٍ صيني يتقدمه نائب رئيس جامعة تسينغهوا الصينية، وقادة نحو (30) شركة صينية متخصصة في الصناعة والتقنية.
يذكر أن الاجتماع يأتي ضمن جهود المركز لتعزيز الشراكات الصناعية الدولية، واستقطاب الاستثمارات النوعية، وربط المستثمرين المحليين والدوليين بالفرص الواعدة في القطاعات الصناعية المستهدفة، بما يسهم في تعزيز التنمية الصناعية المستدامة، وتعظيم أثر القطاع الصناعي في تنويع الاقتصاد الوطني وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.