ارتفاع نسب الجلطات والأزمات القلبية.. جمال شعبان يكشف عن سبب خطير
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن عدد كبير من المواطنين يسأل عن أسباب ارتفاع نسبة الجلطات، والسكتات القلبية، والكثير لا يعلم أن هذا الأمر يكون بسبب ارتفاع الضغط.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه:" قلبك مع جمال شعبان" أن القاتل الصامت هو ارتفاع ضغط الدم، وأن هذا المرض يأتي بدون مقدمات، وقد يكتشف أن الشخص مريض بالضغط حالة إصابته بجلطة.
ولفت إلى أن الكثير يعتقد أن الصداع علامة من علامات ضغط الدم المرتفع، وأن هذا الأمر غير صحيح، لكن في بعض الأمور يكون انخفاض الضغط سبب للصداع.
وتابع: يجب أن يقوم كل شخص بإجراء تحاليل طبية وفحوصات شاملة للتأكد من سلامة الجسم، وذلك للتعرف على أي مشكلات صحية قد تظهر.
كما ينصح المواطنين باقتناء جهاز لقياس ضغط الدم والاحتفاظ به في المنزل للمتابعة المستمرة.
اقرأ أيضاًمصر تتحدث عن نفسها.. طبيب بلندن يكشف تفاصيل رسالة لمجدي يعقوب بعد افتتاح المتحف
اللي يصاب بالبرد يجلس في البيت.. عوض تاج الدين يوجه رسالة للطلاب
عوض تاج الدين: الدولة بدأت في تصنيع أجزاء من الأجهزة الطبية بمصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصداع ارتفاع ضغط الدم معهد القلب الدكتور جمال شعبان السكتات القلبية
إقرأ أيضاً:
علماء صينيون يبتكرون جسيمات نانوية آمنة تمنع تكوّن الجلطات الدموية
الصين – طور فريق صيني جسيمات نانوية تعتمد على صبغة الميلانين والإنزيمات المحفزة، قادرة على منع التكوّن التلقائي للجلطات الدموية الناتج عن تأثير المؤكسدات والجزيئات العدوانية الأخرى.
ويُتوقع أن يشكّل هذا الابتكار بديلا أكثر أمانا لمضادات التخثر التقليدية، وفقا لما نُشر في مجلة Nature Nanotechnology.
وأوضح الباحثون في دراستهم:”لقد أنشأنا جسيمات نانوية تثبط إنتاج المؤكسدات عند تلف جدران الأوعية الدموية، ما يمنع تنشيط الصفائح الدموية ويحدّ من تكوين الجلطات. وقد أظهرت تجاربنا أن هذه الهياكل النانوية تتراكم بشكل أساسي في المناطق المتضررة من الأوعية وتتمتع بملف أمان أفضل من مضادات التخثر السريرية المستخدمة حاليا”.
قاد البحث البروفيسور ليانغ شينجيه من المركز الوطني الصيني لتكنولوجيا النانو والعلوم في بكين، حيث اعتمد الفريق على دراسة الصلة بين تلف الأوعية الدموية وتراكم الجزيئات المؤكسدة التي تُضعف جدران الأوعية وتؤدي إلى تماس الدم مع ألياف بروتين الكولاجين، مما يفعّل الصفائح الدموية ويسبب تكوّن الجلطات حتى في غياب الجروح.
ولمنع هذه العملية، قام العلماء بإنشاء جسيمات نانوية تحتوي على صبغة الميلانين الطبيعية القادرة على امتصاص المؤكسدات، مع تضمين إنزيمات محفزة تعمل على تحييد بيروكسيد الهيدروجين داخل هذه الجسيمات. ويسمح هذا التركيب المزدوج بإطالة عمر الجسيمات في مجرى الدم وتوجيهها بدقة إلى مواقع التلف الوعائي.
واختُبرت التقنية الجديدة على نماذج من الفئران، حيث أحدث الباحثون تلفا في الشرايين باستخدام ومضات ليزرية. وأظهرت النتائج أن الجسيمات النانوية منعت أو قللت بشكل ملحوظ من حجم الجلطات، دون أن تسبب نزيفاً أو تغييرات في تكوين الدم.
ويعتقد العلماء أن هذه التقنية قد تمهّد الطريق نحو جيل جديد من الأدوية النانوية الآمنة للوقاية من الجلطات، خصوصا لدى المرضى بعد العمليات الجراحية أو أولئك المعرضين لمخاطر تخثر الدم.
المصدر: تاس