سلطات الانتقالي تستدعي صحفي في عدن للمثول أمام النيابة العامة
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
استدعت سلطات المجلس الانتقالي، صحيفا للمثول أمام النيابة العامة في العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، بعد تقدم المجلس بشكوى ضده على خلفية قضايا نشر.
وقال الصحفي عبدالرحمن أنيس، في منشور له على منصة فيسبوك، إن المجلس الإنتقالي رفع دعوى قضائية ضده، وكلف فريقًا قانونيًا مكونًا من أربعة محامين لمتابعة القضية، والترافع ضده.
وأضاف: "ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي يتقدم فيها كيان سياسي بهذا الحجم بشكوى رسمية ضد صحفي، وهو أمر أتعامل معه بروح إيجابية ومسؤولية مهنية".
وثمن أنيس، الاحتكام للقضاء والقانون، بكونه نهج حضاري، مشيرا إلى أنه لا يتذكر أنه نشر "ما يمكن أن يُعد مخالفًا للقانون أو ماسًّا بالمجلس ككيان سياسي بشكل يجعله صاحب صفة في تقديم شكوى".
وتعهد بالمثول أمام نيابة الصحافة في الموعد المحدد، (الأحد المقبل) للإدلاء بأقواله، مشيرا إلى أنه سيتعامل مع هذا الإجراء بثقة تامة بالقضاء، باعتباره المرجعية التي يحتكم إليها الجميع، وأن "الكلمة المسؤولة لا تخشى العدالة، وأن النقد الصادق ليس جريمة بل ضرورة وطنية".
ولفت لقناعته "الراسخة بأن الصحافة مسؤولية لا خصومة، وأن الاحترام المتبادل بين السلطة الرابعة وبقية السلطات هو ما يرسخ دولة القانون".
وأبدى تطلعه لأن تضبط قيادات الانتقالي النفس عن أي تعسف، وترك المجال للقضاء ليقول كلمته بعدل وتجرد.
وتمارس سلطات مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، التي تسيطر على العاصمة المؤقتة عدن، عمليات قمع وتنكيل بحق الصحفيين والنشطاء، حيث اعتقلت العديد من الصحفيين وطاردت آخرين، وهو ذات السلوك الذي تمارسه جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها، غير أن الأخيرة عرفت بعمليات القمع المروعة والتي وصلت لصدور أحكاما بالإعدام ضد صحفيين وقمعت كل الأصوات المعارضة لها وشردت مئات الصحفيين والإعلاميين من مناطق سيطرتها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات الصحافة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحول الصحفيين الفلسطينيين لهدف مباشر
البلاد (رام الله)
أكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن الاحتلال حول الصحفيين الفلسطينيين إلى هدف مباشر لآلة الحرب، من قتل وإصابة واعتقال ومنع متعمد من الوصول إلى أماكن الأحداث وحجب التغطية، وتدمير المعدات والمقار الإعلامية والمركبات والمنازل السكنية، ومنع دخول الوكالات والتلفزة الدولية والأممية إلى غزة حتى بعد وقف إطلاق النار.
وقال المجلس في بيان ، بمناسبة “اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الذي يصادف 2 نوفمبر من كل عام” واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة: “إن هذه المناسبة تأتي هذا العام والشعب الفلسطيني في قطاع غزة يرزح تحت جريمة إبادة جماعية متواصلة للعام الثالث، تتخللها هجمات ممنهجة ضد الصحفيين والعاملين في الإعلام بهدف إسكات الحقيقة وطمس الوقائع”.
وشدد على أن الاعتداءات تشكّل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في حرية الرأي والتعبير وحق الحصول على المعلومات، واعتداء منظمًا على قواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة التي تكفل الحماية للصحفيين بصفتهم مدنيين يجب احترامهم وعدم استهدافهم.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف الانتهاكات وتوفير الحماية للصحفيين والمدنيين الفلسطينيين، والعمل على ملاحقة ومساءلة كل من تورط في ارتكاب جرائم بحقهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، داعيًا المؤسسات والهيئات الدولية المعنية لتكثيف جهودها لتوثيق وفضح جرائم الاحتلال بحق الإعلام والشعب الفلسطيني.