وزارة التعليم العالي تحصد اعتماد "المنظمة الحكومية المبتكرة" من المعهد العالمي للابتكار بقيادة د. أيمن عاشور
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
إنجاز جديد يسجل باسم مصر في مضمار الابتكار المؤسسي
د. أيمن عاشور يقود التعليم العالي نحو المستقبل بسياسات ابتكارية ورؤية استشرافية
وزير التعليم العالي: نؤسس لاقتصاد معرفى قائم على الابتكار وتمكين الشباب
في خطوة تعكس ريادة مصر في مجال الابتكار الحكومي، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حصولها على الاعتماد المؤسسي للابتكار من المعهد العالمي للابتكار (GInI، حيث تم تصنيف الوزارة كـ "منظمة حكومية مبتكرة معتمدة" (CGInO®️) مع منحها تقدير خمس نجوم، وهو التقدير الأعلى الذي يمنحه المعهد في هذا المجال.
ويعد هذا الاعتماد شهادة دولية موثوقة على ما حققته الوزارة من تطور ملموس في بناء منظومة ابتكار مؤسسي متكاملة، وفقًا لمعايير دقيقة شملت حوكمة الابتكار، تطوير القدرات، إدارة الأفكار، وتحفيز المشاركة المجتمعية والابتكار المفتوح.
وجاء هذا الإنجاز بقيادة د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي يواصل دفع عجلة التقدم في منظومة التعليم العالي، عبر سياسات حديثة تعتمد على التفكير الابتكاري واستشراف المستقبل، مما يرسخ مكانة مصر على خريطة التعليم والبحث العلمي عالميًا.
ويأتي هذا التتويج ضمن رؤية الوزارة لتعزيز الابتكار والبحث العلمي كركيزة أساسية في بناء جمهورية جديدة قائمة على المعرفة والإبداع والتميز المؤسسي.
ويعد هذا الاعتماد الدولي تتويجا مستحقا للجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ترسيخ ثقافة الابتكار المؤسسي داخل المنظومة التعليمية والبحثية، حيث حرصت الوزارة على بناء بيئة عمل تشجع على الإبداع وتكافئ التفكير غير التقليدي، ما أسهم في تعزيز دور القطاعات المختلفة والمؤسسات التابعة في إنتاج المعرفة وتطبيقها بما يخدم أولويات التنمية الوطنية ويساهم في تحقيق رؤية مصر المستقبلية للتحول إلى اقتصاد معرفي تنافسي.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن حصول الوزارة على هذا التصنيف الدولي المرموق يجسد بوضوح توجه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو دعم القدرات الابتكارية كأداة استراتيجية لبناء المستقبل. وأشار إلى أن الوزارة ستواصل العمل على تطوير بيئة عمل محفزة ومرنة، تتيح للشباب والعقول المبدعة تحويل أفكارهم إلى مشروعات تطبيقية ذات أثر تنموي واقتصادي ملموس، انطلاقًا من الإيمان العميق بأن الابتكار هو قاطرة التقدم في الجمهورية الجديدة.
وتعمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حاليًا على التقدم في مجموعة من الملفات المؤسسية الداعمة لترسيخ الابتكار كأحد مكونات التشغيل الحكومي، وتشمل: إطار حوكمة الابتكار المؤسسي للجهات والجامعات والمراكز البحثية التابعة، النموذج المؤسسي لإدارة الأفكار والمبادرات وآليات تحويلها إلى تطبيقات قابلة للتنفيذ، منظومة تطوير القيادات والكوادر الابتكارية لتعزيز القدرة على اتخاذ القرار المبني على المعرفة، الإطار الوطني للابتكار المفتوح لتعزيز التكامل بين التعليم والبحث والصناعة والمجتمع، منظومة نقل وتوطين التكنولوجيا والمعرفة وربط مخرجات البحث العلمي بالاحتياجات التنموية، نموذج دعم وتطوير البيئة الريادية داخل الجامعات لتوليد مشروعات ذات قيمة اقتصادية واجتماعية.
وتهدف هذه الملفات إلى تعزيز جاهزية مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي لقيادة التحول المعرفي والابتكاري، ودعم مساهمتها في تحقيق التنمية الوطنية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی وزارة التعلیم العالی أیمن عاشور
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث سبل التعاون مع جامعة كينجز كوليدج لندن
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع الدكتور ستيوارد جون، مدير مركز بحوث الطب الصيدلي بجامعة كينجز كوليدج لندن «King's College London»، بحضور الدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وفي مستهل الاجتماع، أكد «عاشور» تميز العلاقات بين مصر والمملكة المتحدة في مختلف المجالات، وخاصة المرتبطة بمجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى حرص مصر على تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي والعلمي بين الجامعات المصرية ونظيرتها البريطانية.
واستعرض الدكتور أيمن عاشور حجم التوسع الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي المصرية خلال السنوات الأخيرة، من خلال إنشاء جامعات جديدة أو فتح أفرع لجامعات أجنبية، أو منح درجات علمية مزدوجة، بالتعاون مع الجامعات الدولية المرموقة، لافتًا إلى تنوع روافد منظومة التعليم العالى المصرية ما بين جامعات حكومية، وخاصة، وأهلية، وتكنولوجية، وأفرع للجامعات الأجنبية، وتنوع المسارات التعليمية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغير على مستوى العالم.
وأكد وزير التعليم العالي أن تدويل التعليم هو أحد أعمدة الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مسلطًا الضوء على اهتمام مصر بالتعليم العابر للحدود، خاصة وأن ما يقرب من نصف أفرع الجامعات الأجنبية العاملة في مصر هي جامعات بريطانية، مما جعل مصر تتقدم لتحتل المركز الرابع بدلًا من المركز الخامس، في ترتيب الدول التي تحتضن «التعليم البريطاني العابر للحدود» على مستوى العالم، لتصبح مصر مركزًا للتعليم العالي والبحث العلمي في المنطقة، لافتًا إلى أن مصر تستضيف حاليًا العديد من الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم.
وأشار عاشور، إلى حرص مصر على الانفتاح على التعاون العلمي والبحثي مع مختلف دول العالم، فضلا عن تطوير برامج تدويل التعليم، والاهتمام بالتعليم العابر للحدود، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
من جانبه، أشاد الدكتور ستيوارد جون بالتطور الكبير الذي تشهده منظومة التعليم العالي في مصر، ودورها الريادي المتزايد على المستوى الإقليمي والدولي، مؤكدًا ترحيبه بتعزيز التعاون مع الجامعات المصرية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتركيز على المجالات التي يحتاجها الطلاب، بالإضافة إلى الخريجين، بما يخدم المشروعات التنموية الكبرى في مصر والمساهمة في بناء قدرات الشباب المصري.
حضر الاجتماع كل من الدكتور عاصم البغدادي أستاذ الطب الصيدلي بجامعة كينجز كوليدج لندن، والدكتورة حنان رفعت عميد العلاقات الدولية بجامعة المستقبل.
اقرأ أيضاًجهود لإنشاء أفرع لـ «الجامعات الحكومية» خارج مصر.. أنشطة «التعليم العالي» في أسبوع
التعليم العالي: الجامعات والمعاهد المصرية تطلق برامج تعريفية وثقافية احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير
وزير التعليم العالي يهنئ محافظة الجيزة لانضمامها إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية