الهشاشة.. مرض صامت يضعف العظام دون إنذار
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
هشاشة العظام هي مرض يحدث عندما يفقد الجسم العظم بسرعة أكبر من قدرته على تعويضه، و يؤدي هذا الفقد إلى ضعف العظام وهشاشتها وسهولة تعرضها للكسور.
ما هي أعراض وعلامات هشاشة العظام؟في المراحل الأولى لا تظهر أعراض واضحة، ولكن مع ازدياد ضعف العظام قد يشعر المريض بـ:
-الام الظهر بسبب كسور أو انهيار في فقرات العمود الفقرى.
-كما قد تلاحظ تقوس في الظهر أو انخفاض في الطول بمقدار بوصة أو أكثر نتيجة فقدان الكتلة العظمية.
-قد تكون الكسور أول علامة تدل على الإصابة بالمرض.
-يمكن أن تحدث في أي عظم، لكن أكثرها شيوعًا في الورك والمعصم والعمود الفقري.
-ولا يشترط السقوط لحدوث الكسر، إذ قد يحدث أثناء صعود السلالم أو حمل شيء ثقيل أو حتى عند الانحناء.
ما هي أسباب هشاشة العظام؟-يلعب هرمون الاستروجين دورًا مهمًا في بناء العظام وحمايتها.
-انخفاض مستوياته يؤدي إلى فقدان العظم، وهو ما يحدث خلال وبعد انقطاع الطمث.
-يزداد خطر الإصابة إذا لم يتم تكوين عظام قوية في مرحلة الطفولة بسبب سوء التغذية، أو نقص الكالسيوم وفيتامين د، أو قلة النشاط البدني، أو وجود أمراض مزمنة.
ما الذي يرفع خطر الإصابة بهشاشة العظام؟-يمكن أن تصيب هشاشة العظام أي عمر، لكنها أكثر شيوعًا بعد سن الخمسين.
-النساء أكثر عرضة للإصابة أربع مرات من الرجال.
-يزداد الخطر لدى أصحاب البنية النحيفة، أو من لديهم تاريخ عائلي للمرض، خاصةً إذا تعرض أحد الأقارب لكسور.
-تناقص الهرمونات الجنسية (الاستروجين أو التستوستيرون)مع التقدم في العمر يزيد من احتمالية الإصابة.
-بعض العلاجات السرطانية، أو اضطراب الغدة الدرقية، أو أمراض الكبد والكلى، أو أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة و التهاب المفاصل الروماتويدى ، ترفع أيضًا مستوى الخطر.
-كما أن استخدام الكورتيزون لفترات طويلة يضعف العظام.
-قلة النشاط البدني، والتدخين، والإفراط في شرب الكحول (أكثر من مشروبين يوميًا) كلها عوامل تزيد خطر هشاشة العظام.
ما علاج هشاشة العظام؟-يشمل العلاج أدوية تقلل فقدان العظم أو تعزز بناءه، مثل البيسفوسفونات ومنظمات مستقبلات الإستروجين (SERMs)، وبعضها يُعطى على شكل أقراص أو حقن.
-كما يُنصح بزيادة تناول الكالسيوم وفيتامين د مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
المصدر ديلى ميرور
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشاشة العظام اعراض هشاشة العظام هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
ما أهمية المغنيسيوم لصحتك؟
قالت الجمعية الألمانية للتغذية إن المغنيسيوم يتمتع بأهمية كبيرة للصحة؛ حيث إنه يشارك في مئات العمليات الحيوية في الجسم المتعلقة بالعضلات والأعصاب والعظام والقلب.
وفيما يلي نظرة سريعة على أهم وظائف المغنيسيوم في الجسم:
1- العضلاتيساعد المغنيسيوم على بدء الحركة وتوفير الطاقة اللازمة للانقباضات؛ فهو، إلى جانب الكالسيوم، يضمن انقباض العضلات واسترخائها. وتشير
الدراسات إلى أن المغنيسيوم يمكن أن يؤثر على الأداء الرياضي ويقلل من ألم العضلات.
يعتبر المغنيسيوم ضروريا لتوفير الطاقة اللازمة للجسم. كما أنه ضروري لتكوين البروتينات والحمض النوويDNA ، اللذين يتطلبهما الأيض أيضا لعمليات الطاقة.
3- نقل النبضات العصبيةيساهم المغنيسيوم في نقل النبضات العصبية في جميع أنحاء الجسم، مما يعزز استقرار الجهاز العصبي.
4- تنظيم ضربات القلبيلعب المغنيسيوم أيضا دورا مهما في الانقباض والانبساط المتناوب لعضلة القلب. ومن خلال التوصيل العصبي يساعد المغنيسيوم على تنظيم ضربات القلب والحفاظ على تزامنها.
5- الحد من تصلب الشرايينوجدت دراسة واسعة النطاق حول القلب أن الأشخاص، الذين يتناولون أعلى مستويات المغنيسيوم، أظهروا تكلسا أقل بكثير في الشرايين التاجية
مقارنة بمن يتناولون كميات قليلة جدا من المغنيسيوم.
يدعم المغنيسيوم الجهاز القلبي الوعائي؛ حيث إنه يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع وتعزيز فعالية أدوية خفض ضغط الدم.
7- تخفيف الصداع والصداع النصفيفي دراسة واسعة النطاق، عانى الأشخاص، الذين يتناولون كميات أكبر من المغنيسيوم والكلسيوم، من صداع أو صداع نصفي أقل. وقد يرجع هذا إلى أن المغنيسيوم يؤثر على كل من التوصيل العصبي واسترخاء العضلات.
8- الوقاية من داء السكرييعد المغنيسيوم مفيدا أيضا لأيض الجلوكوز؛ حيث تشير دراسة قيمت العديد من الدراسات حول هذا الموضوع إلى أن تناول كميات كافية منه يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بداء السكري، ويثبت أيض الجلوكوز، ويقلل من المضاعفات طويلة الأمد.
9- تقليل الالتهابيعزز الالتهاب المزمن منخفض الدرجة الإصابة بأمراض مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل. يحدث الالتهاب بشكل أكثر تكرارا في حالات نقص المغنيسيوم، ويمكن أن يقلل تناول كميات كافية من المغنيسيوم من خطر الالتهاب.
10- تقوية العظامإلى جانب الكالسيوم، يعد المغنيسيوم أيضا مكونا مهما لصحة العظام؛ حيث يتم تخزين أكثر من نصف المغنيسيوم في الجسم في العظام، مما يساعد على الوقاية من الكسور المرتبطة بهشاشة العظام.
الكمية اليوميةتوصي الجمعية الألمانية للتغذية بتناول 300 ملج من المغنيسيوم يوميا للنساء و350 ملج للرجال، مشيرة إلى أن مصادره الغذائية تتمثل في الحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات والبذور والخضراوات الورقية.
إعلانكما تعد المياه المعدنية الغنية بالمغنيسيوم مصدرا عمليا وخاليا من السعرات الحرارية؛ فهي تحتوي على 100 ملج من المغنيسيوم لكل لتر على
الأقل، مما يوفر حوالي ثلث الاحتياجات اليومية.
وفي حالة النقص الشديد في الجسم، يمكن اللجوء إلى تناول المكملات الغذائية المحتوية على المغنيسيوم تحت إشراف الطبيب.