إصابة 27 شرطيا إسرائيليا خلال احتجاجات الجالية الإريترية.. صور
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
اندلعت احتجاجات عنيفة بين مئات من طالبي اللجوء الإريتريين والشرطة الإسرائيلية في تل أبيب اليوم السبت خلال احتجاج ضد حدث نظمته السفارة الإريترية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن 27 شرطيا أصيبوا في الاشتباكات، كما أصيب ثلاثة متظاهرين على الأقل برصاص الشرطة الذين أطلقوا الرصاص الحي بعد أن شعروا “بخطر حقيقي على حياتهم"، بحسب ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وحاولت الشرطة الإسرائيلية بمعدات مكافحة الشغب وعلى ظهور الخيول تطويق المتظاهرين، الذين اخترقوا الحواجز وألقوا قطعا من الرصيف والبطاريات والحجارة على الشرطة.
وظهرت احتجاجات عنيفة في جميع أنحاء العالم مع احتفال إريتريا، وهي واحدة من أكثر دول العالم قمعًا، بمرور 30 عامًا على الاستقلال من خلال مهرجانات أقامها الشتات الإريتري في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية. وفي وقت سابق من هذا العام، وصفت إريتريا المتظاهرين المناهضين للحكومة الذين نظموا مسيرة ضد هذه الأحداث بأنهم "حثالة اللجوء".
ويشكل الإريتريون أغلبية بين أكثر من 30 ألف طالب لجوء أفريقي في إسرائيل ويقولون إنهم فروا من الخطر والاضطهاد من دولة تعرف باسم "كوريا الشمالية الإفريقية" مع التجنيد العسكري القسري مدى الحياة في ظروف تشبه العبودية.
وفي إسرائيل، يواجهون مستقبلاً غامضاً حيث تحاول تل أبيب ولكن على الرغم من النضال من أجل البقاء، وفي ظروف مزرية في كثير من الأحيان، يقول الكثيرون إنهم يتمتعون ببعض الحريات التي لم يتمتعوا بها أبدًا في وطنهم - مثل الحق في الاحتجاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرصاص الحي الشرطة الإسرائيلية تل أبيب المتظاهرين
إقرأ أيضاً:
الأوقاف الإسلامية بالقدس: 2092 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا الأقصى الاثنين
اقتحم أكثر من 2092 مستوطنا إسرائيليا المسجد الأقصى، اليوم الاثنين 26 مايو 2025، في الذكرى السنوية لاحتلال القدس الشرقية وفق التقويم العبري.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان قالت إن أكثر من 665 اقتحموا المسجد في فترة ما بعد صلاة الظهر.
وكانت الدائرة قالت صباح الاثنين، إن 1427 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى بالفترة الصباحية، ما يرفع الإجمالي إلى 2092 مستوطن اقتحموا المسجد الأٌقصى اليوم.
يأتي ذلك في الذكرى السنوية لاحتلال القدس الشرقية (1967) الموافق 28 من الشهر الثامن وفق التقويم العبري.
يذكر أن الإسرائيليين يحتفلون الاثنين الموافق 28 من الشهر الثامن وفق التقويم العبري، بما يعرف "بيوم توحيد القدس"، الذي سيطرت فيه إسرائيل على القدس واحتلت الجزء الشرقي منها أثناء حرب يونيو/ حزيران 1967 المعروفة في العالم العربي "بالنكسة".
وأضافت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيانها إن "الشرطة الإسرائيلية مددت لاقتحامات لمدة 20 دقيقة إضافية".
وذكرت إن من بين المقتحمين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست من حزب "القوة اليهودية" إسحاق كرويزر.
إضافة لعضو الكنيست من "الصهيونية الدينية" تسفي سوكوت، وعضوي الكنيست من "الليكود" أرئيل كلنر وعميت ليفي.
وكان سوكوت نشر صورة له وهو يرفع العلم الإسرائيلي خلال اقتحامه للمسجد، كما قام مستوطنون آخرون برفع العلم الإسرائيلي خلال اقتحاماتهم.
من جهته، وجه عضو الكنيست الإسرائيلي المتدين موشيه غافني، انتقادات حادة لاقتحامات إسرائيليين متطرفين، بينهم وزراء ونواب للمسجد الأقصى.
وقال غافني، العضو من حزب "ديجل هتوراه" وهو جزء من تحالف "يهدوت هتوراه" الشريك في الحكومة، في منشور على منصة "إكس": "أدين بشدة وأستنكر الصعود الاستفزازي إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى)".
وأضاف أن ذلك "ينطوي على تحريم صارم للصلاة فيه"، وأردف: "هذا يشكل انتهاكا خطيرا ضد الشعب اليهودي وأماكنه المقدسة ويسبب أضرارا لا يمكن إصلاحها".
وسبق لعضو الكنيست غافني أن وجه انتقادات لاقتحام وزراء ونواب للمسجد الأقصى.
ويؤمن المتدينون اليهود أن الهيكل المزعوم كان موجودا مكان المسجد الأقصى ولكنهم يشددون على أن ثمة شروط ينبغي توافرها قبل دخول المكان المقدس وعلى رأسها الطهارة.
ووفق هذا الحظر لعام 1967 "يُمنع دخول اليهود إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى)؛ لأنه يخالف قانون الطهارة؛ فطالما لم يُحدد موقع الهيكل الثاني بدقة، فمن الممكن أن يخطو أي يهودي يدخل المنطقة دون قصد فوق قدس الأقداس"، وهذا محرم حسب الشريعة اليهودية.
ويقول حاخامات إنه لا يجوز الصعود إلى المسجد الأقصى بوضعه الحالي، ويزعمون أنه على اليهود الانتظار لعودة "المسيح المنتظر"، وإن مَن يصعدون إنما يسعون لتحقيق مكاسب سياسية لا أكثر.
لكن جماعات يهودية متطرفة، تدعو لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، تشجع على الاقتحامات وتدعو للسماح لليهود بالصلاة في ساحاته.
وسمحت الشرطة الإسرائيلية أحاديا في العام 2003 لمتطرفين إسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى بالفترة الصباحية ولفترة وجيزة بعد صلاة الظهر يوميا ما عدا يومي الجمعة والسبت.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين وفاة الصحفية هاجر حرب بعد صراع المرض في غزة الصحة العالمية: نفاد معظم مخزونات المعدات الطبية في قطاع غزة بالتفاصيل: حماس وويتكوف يتوصلان إلى صيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة الأكثر قراءة آلية إسرائيل لإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة دول أوروبية ترفض آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة 3 دول تهدد إسرائيل بإجراءات إذا لم توقف هجومها العسكري على غزة إدارة ترامب تهدد نتنياهو والوفد الإسرائيلي يبقى بالدوحة ليوم إضافي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025