إنضمام الجزائر إلى شبكة النساء في الضرائب التابعة لمنتدى الإدارة الجبائية الإفريقية
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
وقّع جمال حنيش، المدير العام للضرائب، على بروتوكول التعاون الخاص بـ”شبكة النساء في الضرائب التابعة لمنتدى الإدارة الجبائية الإفريقية (AWITN)”. معلنا بذلك عن الانضمام الرسمي للجزائر إلى هذه الشبكة الإقليمية الهامة. وذلك على هامش فعاليات منتدى الإدارة الجبائية الإفريقية (ATAF) التي تستضيفها الجزائر.
وتأتي هذه الخطوة في إطار إلتزام الجزائر بتعزيز دور المرأة في القطاع المالي والجبائي، ودعم جهود التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال.
وحسبما أفاد به بيان للمديرة العامة للضرائب، فإن “AWITN” تلعب دورا محوريا في التمكين المهني من خلال توفير برامج تدريبية وورش عمل متخصصة لتطوير المهارات والكفاءات المهنية للمرأة في المجال الجبائي. وكذا الشبكات والدعم من خلال إنشاء شبكات تواصل قوية بين العضوات لتسهيل تبادل الخبرات، وتقديم الدعم والإرشاد المهني. والعمل على إبراز التحديات التي تواجه النساء في قطاع الضرائب والدعوة لسياسات تعزز من المساواة بين الجنسين. بالإضافة كذلك إلى مشاركة التجارب الناجحة والابتكارات في الإدارة الجبائية، مما يساهم في تحسين الأنظمة الضريبية على المستوى الوطني والإقليمي.
وأضافت المديرية، أن إنضمام الجزائر لهذه الشبكة وتوقيع المدير العام للضرائب على بروتوكول التعاون يؤكد على التزام المديرية العامة للضرائب بدعم الكفاءات النسائية الوطنية. ومنحها الفرصة للمساهمة بفعالية أكبر في مسار تطوير وعصرنة الإدارة الجبائية في البلاد.
للإشارة، شبكة النساء في الضرائب (AWITN - ATAF Women in Tax Network) هي مبادرة تابعة لمنتدى الإدارة الجبائية الإفريقية (ATAF). أطلقت في مارس 2021 بهدف تمكين النساء العاملات في مجال الضرائب في جميع أنحاء إفريقيا، ومعالجة التمثيل الناقص للمرأة في المناصب القيادية وصنع السياسات في هذا القطاع.
div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: النساء فی
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يطالب الإسرائيليين الفارين للخارج: "عودوا"
القدس المحتلة - ترجمة صفا
طالب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الإسرائيليين الذين فروا خلال الحرب على غزة إلى العودة مجددا، فيما تبحث الحكومة إعفاء المهاجرين اليهود الجدد من حزمة من الضرائب.
وقال الوزير خلال فعالية أقيمت الخميس بالشراكة مع مؤسسة "نيفش بنيفش": "أدعو يهود الشتات والإسرائيليين في الخارج للعودة".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن إسرائيل تدرس إعفاء المهاجرين الجدد من الضرائب خلال أول عامين من الإقامة.
وأشار الوزير المتطرف إلى أن قضية الإعفاء من الضريبة جزء من ميزانية الحكومة التي قدمت هذا الأسبوع ويهدف إلى تشجيع الهجرة إلى "إسرائيل" وتعزيز الاندماج في المجتمع والاقتصاد المحلي.
وقال سموتريتش: الصهيونية على ثلاثة ركائز: الاستيطان، والأمن، والهجرة؛ وعلى مدار العامين الماضيين، استثمرنا بكثافة في الأمن، وسيشهد عام ٢٠٢٦ ثورة في الهجرة - ليس شعارًا، بل خطة عمل عملية".
وأضاف: بعد أول عامين من الإقامة، سترتفع معدلات الضرائب للمهاجرين الجدد والمقيمين العائدين بنسبة 10% سنويًا، لتصل إلى 30% بحلول عام 2030 وينطبق هذا الإصلاح على الدخول السنوية التي تصل إلى مليون شيكل.
وقال: ستظل المزايا الحالية للمهاجرين الجدد والمقيمين العائدين، مثل الإعفاء لمدة عشر سنوات على الدخل الأجنبي ونقاط الائتمان الضريبي، قائمة.
وكانت صحيفة "معاريف" العبرية قالت قبل أيام إن الأشهر السبعة الأولى من عام 2024 شهدت هجرة 40 ألف إسرائيلي، وهو ما يوازي ثلاثة أضعاف نسبة الهجرة قبل الحرب، إذ يهاجر ألفي شخص شهريًا أكثر من نسب الأعوام السابقة.
في حين حصل نحو مليون إسرائيلي على جوازات سفر أجنبية خلال السنوات الأخيرة وهو ما يسمى "شهادة ضمان" حال اندلاع حرب شاملة.
وعلى صعيد تحويل الأموال للخارج، ذكرت الصحيفة أن الإسرائيليين حولوا ما مجموعه 7 مليارات دولار للخارج كودائع خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام.
وبيّنت الصحيفة أن ما يجري هو "هجرة عقول"، إذ توزعت قطاعات المهاجرين ما بين أطباء وعلماء وصيادلة وخبراء التكنولوجيا الفائقة بعد أن قدّمت لهم عروض مغرية للعمل في شركات أجنبية.